أجمل الأقوال عن جمال الحياة وأسرارها

أجمل ما قيل عن الحياة والقدرة على التغلب على تحدياتها

تتجلى روعة الحياة في مشاركة اللحظات مع من يفهم قيمتنا، ويُقدّر صدق مشاعرنا، ويشجعنا على مواجهة الصعوبات. في ما يلي بعض العبارات التي تناولت هذا الموضوع:

تقدّم لنا الحياة العديد من التحديات، لكن يجب أن نقدم لها الإصرار على الاستمرار.
عش في الحياة كالغريب أو الضيف العابر.
الإرادة هي نبض الحياة لكل ناجح في هذا العالم.
لقد شعرت بالأسف والدموع تنهمر على قلبي، لأن الحياة تتغير بينما يبقى القلب على حاله.
تحركت الحياة من حولك وتبدلت ألوانها، لكنك (بزخم الألم) وقفت صامدًا دون أن تنحني.
لكل شيء في هذه الحياة دلالة قد يصعب على الإنسان فهمها في البداية، لكنه قد يدركها بمرور الوقت.
الإصرار على التغلب هو السبيل الصحيح لتحقيق النجاح في هذه الحياة.
فقط القلب الميت يستطيع العيش في هذه الدنيا لفترة أطول.
تحويل صفحة المشكلات ليس حلاً دائمًا، بل هي تراكمات ستظهر لاحقًا.
فقدان الأمل يؤدي إلى فقدان الحافز للاستمرار في هذه الحياة.
العقل مثل العجلة، كلما دارت العجلة تغيرت نظرتنا إلى الدنيا والحياة وإلى أنفسنا.
ولدنا في هذه الحياة وسنغادرها، فنحن لسنا خالدين، وسنترك من يأمل في أيام سعيدة قادمة.
الحياة ليست سوى ساحة للمعارك.
كنت أؤمن دائمًا أن المريض ليس مجرد حالة طبية، بل هو إنسان، وأن العلاج يتطلب فهم آلامه ومشاركته في معاناته، ومنحه الحنان الذي فقده.
الحياة هي مسرح، ينظر فيه الأغلبية إلى الأقلية، والعكس صحيح.
تتسم الحياة بالكثير من المتاعب، لذا يجب أن نكون مستعدين للمواجهة.
من يتأمل في عواقب الحياة يصبح أكثر حذرًا، ومن يدرك طول الطريق عليه أن يتحضر للسفر.
الحياة ليست ذات قيمة تجعلنا نتعجل السير نحوها، فكيف نتبعها.
من عاش طويلًا في هذه الدنيا، قد يرى حقيقة الحياة كذبة.
إن رأى الإنسان عدوه يبتسم له، فهذا من نكد الحياة.
من انشغل بما لا يعنيه فقد الفرص الهامة، ومن لم يكفِه ما لديه، فلن تجد في الحياة ما يغنيه.
أنا لست واعظًا، تأملاتي في الحياة لا تحمل سوى مناجاة عميقة مع نفسي.
ليس من الحكمة رؤية الحياة بطريقة مضطربة، فالكون مستقر، إلا أن الإنسان هو من يتحرك برعشة.
شعرنا بعمق أن الحياة تتغير، وأننا لن نستطيع المقاومة.
عندما يكون الفرح أو الحزن كبيرًا، تبدو الحياة صغيرة أمام أعيننا.
ليس الذين معهم أو ضدهم من يضيعون الحياة، بل هم المتفرجون.
مع امتلاك الحياة للعديد من المزايا، علينا أن ننتبه للعزلة للوصول للهدوء الداخلي.
سأنتظر اللحظة التي لا أرغب فيها بالحياة، لأكون نقيًا، ولكن كيف سآتي بالنقاء.
الحياة التي أتمناها ليست صراعًا، بل نغمة جميلة.
لا شيء في هذه الحياة يُعطى مجانًا.
الحر هو من يخرج من الحياة قبل أن تغادره.
لو كانت الحياة كلها خيرًا لأصبحنا غير قادرين على محاربة الشر.
مثل الآخرين، أرى الحياة بحسب ما أريد، وليس كما هي في الواقع.
سر السعادة هو رؤية جمال الحياة، دون أن تسقط قطرة من الزيت عن الملعقة.
أحبتي، كم تجملون الحياة بوجودكم، فلا تجعلوا الحياة حزينة بغيابكم.
الزهد ليس عدم امتلاك الشيء، بل هو عدم الارتباط به في القلب.
إذا جلبت لك الحياة ثروة بعد فقر، فقد تظهر صفات كانت كامنة تحت سطح الفقر.

أجمل ما قيل عن الحياة واليقين بالرحيل والفوز برضا الله

يدرك الإنسان أنه زائر في هذه الحياة، ولا مفر من الرحيل في أي لحظة، لذا فإن تجاوز محن الحياة يعتمد على القرب من الله والسعي للفوز برضاه. وفيما يلي بعض الاقتباسات حول ذلك:

ازهد في الحياة يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس.
ما لي وللحياة، فأنا في هذه الدنيا كراكب استظل تحت شجرة، ثم سيرحل.
عندما تواجه أمرين: أحدهما لله والآخر للحياة، فاختر نصيبك من الآخرة، لأن الحياة زائلة أما الآخرة فتخلد.
من يعش بأمان ويملك قوت يومه فكأنه امتلك الدنيا كلها.
أعجب لطالب الدنيا بينما الموت يسعى نحوه، وأعجب لمن يعيش في غفلة رغم أنه ليس بمغفول عنه.
من ازداد علمًا ولم يزدد زهدًا في الحياة، فإنه يبتعد عن الله.
قال سفيان: يمكن أن يمتلك الرجل المال ويكون زاهدًا، إن صبر في الابتلاء وشكر في العطاء.
الزهد في الحياة يحقق للمرء راحة كبرى.
إذا قبض الله صفوة عباده لم يُجاز إلا الجنة.
ما أعجب الزهادة التي ينتقدها الواعظ، إذ يزهد الناس ولا يزهد هو.
اذهب واطلب الأجر عند الله ليكون لك جزاء في الدنيا والآخرة.
الله يعطي العبد على نية الآخرة ما يشاء، أما من يريد الدنيا فقط فلن يحصل إلا عليها.
الزهد في الحياة يريح القلب والجسد، والرغبة فيها تسبب الهم والحزن.
لا بأس في كسر بعض رغباتك لبناء ما يدوم في الآخرة.
يا دنيا، مهما اتسعت، تبقى ثمنًا زهيدًا مقارنة بما عند الله.
لكل شخص في هذه الحياة أهداف وأحلام، والله يسيّرها بحكمته.
أخشى الغربة في الموت أكثر من الغربة في الحياة.
انظر للحياة بعقل الزاهد، فهي عما قريب ستختفي وتفاجئ المترف.
لا تعش في أوهام الحياة، فإنها فانية.
نبكي على الدنيا رغم أن أبناءها تفرقوا.
الشوق للقاء الله يخفف عن القلب وهج هذه الحياة.
إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ويكره، لكن الدين يُعطى لمن يحب.

أجمل ما قيل عن الحياة في الشعر

تمت كتابة العديد من الأبيات الشعرية التي تعبر عن تجارب الحياة المختلفة، فيما يلي بعض من هذه الأبيات:

يا من صدفت عن الحياة وزينتها

فلم يغرك من دنياك مغريها

جوع الخليفة والدنيا بقبضته

في الزهد منزلة سبحان موليها

لم يبق شيء من الدنيا بأدين

إلا بقية دمع في مآقينا

كنا قلادة جيد الدهر فانفرطت

وفي يمين العلى كنا ربحينا

حتى غدونا ولا جاه ولا نسب

ولا صديق لا خل يواسينا

ومن كانت الدنيا هواه وهمه

سبته المنى واستعبدته المطامع

يود المرء في الدنيا خلودا

وهل في هذه الدنيا خلود

ويهوى أن يعيش بها سعيدا

وفصل القول ليس بها سعيد

أظمتني الدنيا فلما جئتها

مستسقيا مطرت علي مصائبا

إلى الله فيما نابنا نرفع الشكوى

ففي يده كشف المضرة والبلوى

خرجنا من الدنيا فما نحن أهلها

ولا نحن في الأموات فيها ولا الأحياء

إذا جاءنا السجان يومًا لحاجة

عجبنا وقلنا: جاء هذا من الدنيا

وكم بائع دينا بدنيا يرومها

فلم تحصل الدنيا ولم يسلم الدين

إذا الأمس لم يرجع فإن لنا غدًا

نضيء به الدنيا ونملأها حمدًا

ومن لذة الدنيا وإن كنت ظالمًا

عناقك مظلومًا وأنت تعاتبه

والنفس تكلف بالدنيا وقد علمت

إن السلامة منها ترك ما فيها

كالبحر أورى بني الدنيا وأغرقهم

فهم رواء وغرقى في سواحله

سقطت إلى الدنيا وحيدًا مجردًا

وتمضي عن الدنيا وأنت وحيد

فلا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر

حبيبًا، ولم يطرب لديك حبيب

أجمل ما قيل في الحياة من الأحاديث الشريفة وعلى لسان الصالحين

يسعى الإنسان في الحياة لتكوين صداقات حقيقية تعينه على مواجهة صعوباتها، ويتعلم كيفية التعامل مع الآخرين من مختلف المستويات، وقد قيل في هذا المجال العديد من الأقوال، فيما يلي بعض منها:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عليه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر سير الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة”.
عن أنس بن مالك: “ما مِن عبدٍ يموتُ لَهُ عندَ اللَّهِ خيرٌ يحبُّ أن يرجِعَ إلى الدُّنيا، وأنَّ لَهُ الدُّنيا وما فيها، إلَّا الشَّهيدُ، لما يَرى من فضلِ الشَّهادةِ، فإنَّهُ يحبُّ أن يرجعَ إلى الدُّنيا، فيُقتلَ مرَّةً أخرى”.
عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة”.
وَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: قَالَ الْخَضِرُ: يا موسى إن الناس معذبون في الدنيا على قدر همومهم بها.