أجمل ما قيل في العلم
فيما يلي بعض من أروع الأقوال عن العلم:
- لا يُقارن شيء بشيء أفضل من الإخلاص إلى التقوى، ومن الحلم إلى العلم، ومن الصدق إلى العمل، فهذه هي زينة الأخلاق وأصل الفضائل.
- أول العلم الصمت، ثم حسن الاستماع، بعدها الحفظ، ثم العمل به، وأخيرًا نشره.
- إذا رأت العلماء عند أبواب الملوك، فقل: بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك عند أبواب العلماء، فقل: نعم الملوك ونعم العلماء.
- سيظل الشخص عالمًا ما دام في طلب العلم، وعندما يعتقد أنه قد علم، يبدأ جهله.
- تسليح عقلك بالعلم خير لك من تزيين جسدك بالجواهر.
- يقول الله تعالى: “وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً”، فلا تتكبر بما تعرفه على من لا يعرف.
- إن قراءة عينيك تشبه قراءة الغيبيات.
- من يعرف سر الصلاة، يدرك أن الغفلة تعارضها.
- العلم بحر واسع، ورغم تعمقنا فيه، فلن نستطيع استيعابه بالكامل.
- التجربة في العلم تعد وسيلة لأهداف أكبر، بينما التجربة في الأدب تعتبر مادته الأساسية.
- يوجد فرق شاسع بين فهم الحقائق وإدراكها؛ فالأولى تمثل العلم، والثانية تعني المعرفة.
- الجهل أفضل من علم لا ينقذك من نفسك.
- علوم الطبيعة صغيرة، بينما الدين هو العلم الكبير الذي يضم جميع العلوم في باطنه.
- أمانة العلم ثقيلة جدًا، ولا يتحملها إلا الأقوياء، وهم قليلون.
- ويل لطالب العلم إن رضى عن نفسه.
- نحن نقرأ لنبتعد عن الجهل، لا لنصل إلى العلم.
- مع تقدم العمر، أجد نفسي أكثر حاجة إلى الأخلاق من العلم والذكاء.
- على أرض الجهل تنمو الغلو، وعلى أرض الهوى تنمو الإرجاء، بينما يثبت التوسط على أرض العلم والتجرّد.
- العلم ينمو من خلال الأسئلة المثيرة، وليس من الإجابات المسكتة.
- لو كانت الهداية بالعلم وحده، لأصبح أبو طالب أحق الناس بها.
- احصل على العلم لتعيش به دائمًا.. الناس موتى وأهل العلم أحياء.
- الطبيعة العلمية لا ينبغي أن تعترف بالخجل تجاه أي موضوع يتم دراسته.
- العلم غايته الحقيقة، ووسيلته الفكر، بينما الفن غايته الجمال ووسيلته الشعور.
- المسلم من يدرك أن الإسلام مختلف عن باقي الأديان، فهو دين وشريعة وسياسة وأخلاق.
- لولا مرجانة وأولاد مرجانة، لما بدأ المسلمون في إثراء علم النحو قبل غيره من العلوم.
- الفن يعرف الخاص، والفلسفة والعلم يعرفان العام.
- الواجب هو المصطلح الأساسي في علم الأخلاق، والمصلحة هي المصطلح الأساسي في علم السياسة.
- ابحث عن السعادة في كل لحظة، إن لم تجدها في الخارج، اصنعها في داخلك، وابحث عن العلم وليس عن الحقيقة.
- التدريس فن لا يتوقف على كمية العلم التي يمتلكها المعلم.
- ستستمر العلوم في النمو ولن تمنحنا الفرصة للتأمل في فهمنا وتقييمنا للنتائج المحققة من الابتكارات المتطورة.
- أحيانًا، لا يعتبر السقوط دليلاً على الفشل؛ عندما سقطت تفاحة نيوتن، فتحت لنا آفاق اكتشاف علم جديد.
- العلم لا يصنع الحقيقة، بل يكشفها فقط.
- آفة العلم الفهم، وآفة البشر كذلك.
- اليقين الثابت بالعلم والوحى لا يجوز أن يتقدمه شك علمي.
- أي علم يخرج المسلمين عن واقعهم وهم في غفلة من الفكر والعمل؛ ما هو إلا جهل، فاصدق تلك الحقيقة في ذهنك.
- ما سبب انتصار الجهل على العلم والفوضى على النظام؟
- لا تطلب العلم رياءً، ولا تتركه حياءً.
- عندما يموت الإنسان، ينقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
- على العاقل أن يستعد لرحيله، فهو لا يعلم ماذا سيحدث له، ورأيت الكثير من الناس غُررهم الشباب، ناسين فراق الأقران، وقلوبهم مشغولة بالأمل؛ وقد يقول العالم لنفسه: سأدرس اليوم وأعمل غدًا، فيتساهل في الأخطاء بحجة الحاجة للراحة، ويؤجل استعداداته للتوبة.
- العلم قد وجد حلًا لكثير من الشرور، ولكنه لم يعثر على أسوأ الشرور: اللامبالاة من الناس.
- الرياضيات علم معقد؛ يكشف المغالطات والأخطاء الحسابية.
- هو حامل الثقافة هو الإنسان، بينما حامل الحضارة هو المجتمع؛ الثقافة تمتاز بالقوة الذاتية المكتسبة بالتنشئة، بينما الحضارة تعني القوة على الطبيعة بفضل العلم.
- الحكم نتاج الحكمة، والعلم نتيجة المعرفة، من لا حكمة له لا حكم له، ومن لا معرفة له لا علم له.
- العلم دون فضيلة يكون سيفًا للشيطان.
- من يخشى السؤال يخجل من التعلم.
- بماذا ينتفع الضرير إذا علم أن الشمع غالي الثمن؟
- التلميذ انسان يتعلم، بينما المجاز إنسان ينسى.
- ما نتعلمه في المهد، يبقى حتى اللحد.
- العلم ملجأ للعالم، والغابة ملجأ للنمر.
- من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم.
- كلما كبرت السنبلة انحنت، وكلما زاد علم العالم تواضع.
- لا يمكن لأي معلم أو داعية أن يكون ناجحًا إلا إذا كان محبوبًا من طلابه ومدعويه؛ لهذا يقول الله عز وجل لسيدنا محمد: (ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك).
- قد يضع العلم حدودًا للمعرفة، لكنه لا ينبغي أن يعيق الخيال.
- إذا لم تتمكن من تحقيق الهدف في علم ما أو منصب تطمح إليه، فلا تحاول أن تثني الآخرين عن ما عجزت عن تحقيقه، لأنهم قد يحملون نفسية وظروف مختلفة.
- العلم هو الترياق الذي يحارب التسمم بالجهل والخرافات.
- العلم هو طريقة للتفكير أكثر مما هو قالب ثابت للمعرفة.
- أول العلم الصمت، الثاني الاستماع، الثالث الحفظ، الرابع العمل، والخامس نشره.
- العلم يضيع بين الحياء والكبر.
- الناس يحتاجون إلى العلم أكثر مما يحتاجون للطعام والشراب، إذ يحتاج الإنسان إلى الطعام والشراب مرة أو مرتين يوميًا، بينما حاجته للعلم يومية.
- إذا لم يمنع علم الشخص نفسه من الانحدار، فإن جهل البادي قد يكون أفضل من علمه.
- لسنا بحاجة إلى الكثير من العلم، ولكننا في حاجة إلى الكثير من الأخلاق الفاضلة.
- النجاح لا يحتاج لكثير من العلم، ولكنه يتطلب الحكمة.
- الهدف النهائي للحياة هو العمل، وليس العلم. العلم بلا عمل لا قيمة له، فنحن نتعلم لنطبق ما تعلمناه.
- الجانب المهم في العلم هو اكتشاف طرق جديدة للتفكير في الحقائق، وليس فقط الحصول على معلومات جديدة.
- إن القلب الفاسد يجعل من العلم سلاحًا للتفريق بين الناس، (وما تفرقوا إلا بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم).. انظر إلى تأثير العلم عندما يفقد الإخلاص لله، كيف يثير التفرقة ويبغض ما أمر الله به أن يصل.
- العلم دون دين كالأعرج، والدين دون علم كالعمى.
- الأخلاق أولاً، ثم العلم والكفاءة، هذا هو مفتاح السعادة للأفراد والجماعات.
- العلم أكبر من أن نحيط به، لذا تأملوا في كل ما هو حسن.
- العلم وحده لا يكفي، إن لم يُشرف بصاحبه الأخلاق الفاضلة.
- ليس الجمال بأثواب تزيّننا، بل الجمال في العلم والأدب.
- الفن يُحدث قلقًا، بينما العلم يُشعر بالطمأنينة.
- نصف العلم أخطر من الجهل.
- تعلم ما استطعت تكن أميرًا ولا تكن جاهلاً فتكون أسيرًا.
- سئل وكيع عن سوء حفظي فنصحني بترك المعاصي، وقال: إن العلم نورٌ، ونور الله لا يهتدي له عاصٍ.
- إن إنكار الحق مع العلم به كاليقين: كلاهما قليل من الناس.
أجمل ما قيل في العلم من الشعر
قصيدة ليس الجمال بأثواب تزيننا
ليس الجمال بأثواب تزيننا
إنّ الجمال جمال العلم والأدب
وليس اليتيم من لا والدين له
إن اليتيم يتيم العلم والأدب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً
يغنيك محموده عن النسب
حسود مريض القلب يخفي أنينه
ويضحي كئيب البال عندي حزينه
يلوم علي إن رحت في العلم دائباً
أجمع من عند الرواة فنونه فيا
عاذلي دعني أغالي بقيمتي
فقيمة كل الناس ما يحسنونه
قد يجمع المرء مالاً ثم يسلبه
عما قليل فيلقى الذل والحرب
وجامع العلم مغبوط به أبداً
فلا يحاذر منه القوت والطلبا
قصيدة بقوة العلم تقوى شوكة الأمم
بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ
فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ
كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ
وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ
لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ
بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ
فَاعْكِفْ عَلَى الْعِلْمِ تَبْلُغْ شَأْوَ مَنْزِلَةٍ
فِي الْفَضْلِ مَحْفُوفَةٍ بِالْعِزِّ وَالْكَرَمِ
فَلَيْسَ يَجْنِي ثِمَارَ الْفَوْزِ يَانِعَةً
مِنْ جَنَّةِ الْعِلْمِ إِلَّا صَادِقُ الْهِمَمِ
لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ
سَبْقُ الرِّجَالِ تَسَاوَى النَّاسُ فِي الْقِيَمِ
وَلِلْفَتَى مُهْلَةٌ فِي الدَّهْرِ إِنْ ذَهَبَتْ
أَوْقَاتُهَا عَبَثَاً لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ
لَوْلا مُدَاوَلَةُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ
خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ
كَمْ أُمَّةٍ دَرَسَتْ أَشْبَاحُهَا وَسَرَتْ
أَرْوَاحُهَا بَيْنَنَا فِي عَالَمِ الْكَلِمِ
فَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ
غَرَائِباً لا تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ
صَرْحَانِ مَا دَارَتِ الأَفْلاكُ مُنْذُ جَرَتْ
عَلَى نَظِيرِهِمَا فِي الشَّكْلِ وَالْعِظَمِ
تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا
لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ
قَوْمٌ طَوَتْهُمْ يَدُ الأَيَّامِ فَانْقَرَضُوا
وَذِكْرُهُمْ لَمْ يَزَلْ حَيّاً عَلَى الْقِدَمِ
فَكَمْ بِهَا صُوَر كَادَتْ تُخَاطِبُنَا
جَهْراً بِغَيْرِ لِسَانٍ نَاطِقٍ وَفَمِ
تَتْلُو لِهِرْمِسَ آيَاتٍ تَدُلُّ عَلَى
فَضْلٍ عَمِيمٍ وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِ
آيَاتِ فَخْرٍ تَجَلَّى نُورُهَا فَغَدَتْ
مَذْكُورَةً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ
وَلاحَ بَيْنَهُمَا بَلْهِيبُ مُتَّجِهاً
لِلشَّرْقِ يَلْحَظُ مَجْرَى النِّيلِ مِنْ أَمَمِ
كَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ مُنْتَظِرٌ
فَرِيسَةً فَهْوَ يَرْعَاهَا وَلَمْ يَنَمِ
رَمْزٌ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْعُلُومَ إِذَا
عَمَّتْ بِمِصْرَ نَزَتْ مِنْ وَهْدَةِ الْعَدَمِ
فَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ وَانْتَصِبُوا
لِلْعِلْمِ فَهْوَ مَدَارُ الْعَدْلِ فِي الأُمَمِ
وَلا تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ وَانْتَسِبُوا
فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَا يَحْوِيهِ ذُو نَسَمِ
فَرُبَّ ذِي ثَرْوَةٍ بِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍ
وَرُبَّ ذِي خَلَّةٍ بِالْعِلْمِ مُحْتَرَمِ
شِيدُوا الْمَدَارِسَ فَهْيَ الْغَرْسُ إِنْ بَسَقَتْ
أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ الْنِّعَمِ
مَغْنَى عُلُومٍ تَرَى الأَبْنَاءَ عَاكِفَةً
عَلَى الدُّرُوسِ بِهِ كَالطَّيْرِ فِي الْحَرَمِ
مِنْ كُلِّ كَهْلِ الْحِجَا فِي سِنِّ عَاشِرَةٍ
يَكَادُ مَنْطِقُهُ يَنْهَلُّ بِالْحِكَمِ
كَأَنَّهَا فَلَكٌ لاحَتْ بِهِ شُهُبٌ
تُغْنِي بِرَوْنَقِهَا عَنْ أَنْجُمِ الظُّلَمِ
يَجْنُونَ مِنْ كُلِّ عِلْمٍ زَهْرَةً عَبِقَتْ
بِنَفْحَةٍ تَبْعَثُ الأَرْوَاحَ فِي الرِّمَمِ
فَكَمْ تَرَى بَيْنَهُمْ مِنْ شَاعِرٍ لَسِنٍ
أَوْ كَاتِبٍ فَطِنٍ أَوْ حَاسِبٍ فَهِمِ
وَنَابِغٍ نَالَ مِنْ عِلْمِ الْحُقُوقِ بِهَا
مَزِيَّةً أَلْبَسَتْهُ خِلْعَةَ الْحَكَمِ
وَلُجِّ هَنْدَسَةٍ تَجْرِي بِحِكْمَتِهِ
جَدَاوِلُ الْمَاءِ فِي هَالٍ مِنَ الأَكَمِ
بَلْ كَمْ خَطِيبٍ شَفَى نَفْسَاً بِمَوْعِظَةٍ
وَكَمْ طَبِيبٍ شَفَى جِسْمَاً مِنَ السَّقَمِ
مُؤَدَّبُونَ بِآدَابِ الْمُلُوكِ فَلا
تَلْقَى بِهِمْ غَيْرَ عَالِي الْقَدْرِ مُحْتَشِمِ
قَوْمٌ بِهِمْ تَصْلُحُ الدُّنْيَا إِذَا فَسَدَتْ
وَيَفْرُقُ الْعَدْلُ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالْغَنَمِ
وَكَيْفَ يَثْبُتُ رُكْنُ الْعَدْلِ فِي بَلَدٍ
لَمْ يَنْتَصِبْ بَيْنَهَا لِلْعِلْمِ مِنْ عَلَمِ
مَا صَوَّرَ اللَّهُ لِلأَبْدَانِ أَفْئِدَةً
إِلَّا لِيَرْفَعَ أَهْلَ الْجِدِّ وَالْفَهْمِ
وَأَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ أَفْضَى إِلَى أَمَدٍ
فِي الْفَضْلِ وَامْتَازَ بِالْعَالِي مِنَ الشِّيَمِ
لَوْلا الْفَضِيلَةُ لَمْ يَخْلُدْ لِذِي أَدَبٍ
ذِكْرٌ عَلَى الدَّهْرِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَدَمِ
فَلْيَنْظُرِ الْمَرْءُ فِيمَا قَدَّمَتْ يَدُهُ
قَبْلَ الْمَعَادِ فَإِنَّ الْعُمْرَ لَمْ يَدُمِ