أجمل الاقتباسات والأفكار لجبران خليل جبران

أروع ما قال جبران خليل جبران عن الإنسان والحياة

من أجمل الاقتباسات التي أوردها جبران خليل جبران حول الإنسان والحياة تتضمن ما يلي:

إن جوهر الإنسان ليس في ما يظهره لك، وإنما فيما لا يستطيع إظهاره، لذا إذا رغبت في معرفته، فلا تستمع لما يقوله.
يحتاج الحق إلى رجلين: أحدهما ينطق به والآخر يفهمه.
أين تبحثون عن الجمال، وكيف تجدونه إذا لم يكن هو الطريق والدليل؟
ليس من يكتب بالحبر مثل من يكتب بدم القلب.
إن أبناءكم ليسوا ملكًا لكم؛ فهم قد ولِدوا من حنين الحياة إلى ذاتها، بفضلكم يدخلون إلى الحياة ولكن ليس منكم.
قد يكون عدم الاتفاق أقصر المسافات بين فكرتين.
منبر الإنسانية هو قلبها الصامت، لا عقلها المتكلم.
يظل العالم كما هو ما دمت تتعلم، فإذا قلت: “لقد علمت”، فإني أخشى أن تكون قد جهلت.
الأيادي التي تصنع أكاليل الشوك أفضل من الأيادي الكسولة.
مجتمعنا لا يرى بالأعين، بل يسمع بالأذان.
إذا كان من الضروري وجود الخطيئة، فإن البعض منا يرتكبها بتوجههم إلى الوراء لاستقاء خطوات آبائنا وأجدادنا.
أطفالكم ليسوا لكم، فهم أبناء الحياة التي تتوق إلى نفسها، بكم يأتون إلى هذا العالم، ولكن ليس منكم، ومع أنهم يعيشون معكم، فهم ليسوا ملكًا لكم، يمكنكم أن تمنحوهم محبتكم، ولكن لا يمكنكم أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم؛ لأن لهم أفكارهم الخاصة، بإمكانكم بناء الأجساد، لكن رووحهم لا تسكن في بيوتكم، بل في مسكن الغد، الذي لا تستطيعون زيارته حتى في أحلامكم، وإن كان بإمكانكم السعي لتصبحوا مثلهم، إلا أن محاولاتكم لجعلهم كما أنتم ستكون عبثية.
كل واحد منا محارب في معركة الحياة، لكن بعضنا يقود وآخرون يقادون.
الجبال تصلي وأشعة الغروب تودعها، وكذلك الأودية والضباب المسائي يغمرها.
إن ما نشتاق إليه ونعجز عن الحصول عليه، هو أحب إلى قلوبنا مما نملك.
النفس الإنسانية كزجاجة، لا تُجرح إلا عند انكسارها.
لا أحد منا يفكر بصوت عالٍ، لكن الكثيرات يبتسمن بدون تردد، لأننا نرمي بابتساماتنا يمينًا ويسارًا دون أن نخشى انفضاح أمرنا.
وويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتفتقر إلى الدين، وويل لأمة تلبس ما لا تنسج، وتأكل ما لا تزرع وتشرب ما لا تعصر، وويل لأمة ترى المستبد بطلاً والفاتح مهيمناً ورحيماً، وويل لأمة يحكمها الثعلب ويحسب فيلسوفها مشعوذًا وفنها فنّ الترقيع والنسخ، وويل لأمة تتجزأ، وكل جزء يظن نفسه أمة قائمة.
تلك الدجنة آذنت بجلاء… وبدأ الصباح، فحيَّ وجه ذكاء… العدل يجلوها عرشها… والظلم يزلزل عثرة الظلماء… يا أيها العظيم، تحية… فك الأسرى بعد طول عناء… أوشكت فيك وقد نسيت شكيتي… أن أوسع الأيام طيب ثناء.

أروع ما قال جبران خليل جبران عن الحب

يمكنك الاطلاع على بعض من أجمل ما قاله جبران خليل جبران عن الحب فيما يلي:

لا تظن أنك تستطيع توجيه الحب، فهو الذي يحدد مسارك إذا وجدك جديرًا به.
إن لم يكن هناك تبادل بالحب والعدل بينكما، ستجوع نفوس بعضكما ويشبع آخرون.
إنما الحب يهزأ بي، وقد جعلني سخرية، وقادني حيث الآمال تُعد عيوبًا والأماني تنقلب إلى مذلة.
الحب كالموت، يغير كل شيء.
ليحب أحدكما الآخر، لكن لا تجعلا من الحب قيدًا، بل اجعلاه بحرًا متدفقًا بين شواطئ أرواحكما.
الحب لا يُعطي سوى ذاته، ولا يأخذ إلا من ذاته، وهو لا يملك ولا يُملك، يكفي أنه الحب.
كان لي بالأمس قلب، لكن انتهى واستراح الناس منه، وذاك كان عهدًا مضى بين فرح وشكوى، إنما الحب كنجم في السماء نوره يختفي عند بزوغ الصباح.
الحب الذي تذرفه العيون بدموعها يظل طاهرًا وجميلًا وخالدًا.
بعض الأشخاص نحبهم، لأنهم يستحقون الحب وحده، ولا نملك سوى أن نحبهم، نُعيد بناء الأشياء معهم، ونسعى بصدق لمنحهم بعض السعادة.
الحب هو ضحك ينبثق من أعماق الروح.
الحب في الناس يشبه العشب في الحقل، غالبًا بلا زهرة ولا ثمر.
عند إيماءة الحب، اتبعوه، حتى لو كانت طرقاته وعرة.
الحب لا يعطى إلا ذاته، ولا يأخذ إلا من ذاته، وهو لا يملك ولا يُملك، يكفي أنه الحب.
الحب هو كلمة من نور كتبتها يد من نور على صفحة من نور.
بالأمس كنا نطيع الملوك ونركع للأباطرة، لكن اليوم نركع فقط أمام الحقيقة، لا نتبع سوى الجمال ولا نطيع سوى الحب.
كلما اتسعت المحبة، قد يصعب التعبير عنها بالكلمات، وتصبح الذاكرة تبحث في الأعماق الصامتة.
عاد الحبيب المرتقب من غربة… ارتفعت مكانته عن الجوزاء… إن الأديب ببلائه غير الأديب والرب ليس رب بلاء.

أروع ما قال جبران خليل جبران عن الحزن

هنا بعض من أجمل ما قاله جبران خليل جبران عن الحزن:

الأم هي كل شيء في الحياة، فهي التعزية في الحزن، والرجاء في اليأس، والقوة في الضعف.
عندما يغمرك الفرح، عد إلى عمق قلبك لتدرك أنك تفرح بما كان يومًا سبب حزانك، وعندما يجتاحك الحزن، تأمل قلبك مرة أخرى، فسترى أنك تبكي مما كان يومًا مصدر فرحتك.
ما أجمل أيام الحب! وما أعذب أحلامها! وما أمرّ ليالي الحزن وما أكثر مخاوفها!
الزواج في أيامنا تجارة مضحكة مبكية يتولاها الفتيان وآباء الصبايا، الفتيان يربحون في أكثر الأحيان والآباء يخسرون دائمًا، أما الصبايا المتنقلات كمثل السلع من منزل إلى آخر، فتتلاشى بهجتهن، ويصبح نصيبهن زوايا حيث الظلمة والفناء البطيء.
لا يوجد أصعب من حياة المرأة التي تجد نفسها بين رجل يحبها وآخر تحبه.
حسبي اعتذارك عما مضى… بمبرة موفورة الآلاء… هل الشمس تزداد تألقًا بعد اعتكار الليلة الظلماء؟ وتزداد السعادة في إقبالها… تذكارات ما مضى من الهموم… لا كانت الحجج التي تحملتها… منذ بدء تلك الغزوة الشعواء… ألحزن حيث كنت ملئ جوانحك، والركود ملئ جوانب الغبراء؟ ألمي غامض لم أكن صابرًا… بعد الفراق ظل فظيعًا بلقاء… مُنهار أركان العزيمة لم أكن… يأسًا أمنّي مهجتي بالشفاء.
حقيقة بلوت الموت حين اختبرتها… متعرضًا لي في شتى أنواع الشقاء… ولكنها والحمد لله انقضت… وتكشفت كتكشف الغيوْم… وغدا الخليل مهنئًا ومهنئًا… بعد الأسى وتعذر التأساء… فرحًا كالأطفال السعداء بعيدهم… مسترسلًا في الكلمة والإيماء… يقضي ذلك موعوده في يومه… حاجات تسأله بلا إبطاء… ما أجود ما سيشتريه… بثرائه لو كان رب ثراء.