شهر رمضان
شهر رمضان هو شهر المحبة والمغفرة، شهر القرب من الله تعالى، وشهر الهدوء النفسي وأداء العبادات. يمثل رمضان الكريم معاني عظيمة في قلوب المسلمين، ويجلب الفرح والسرور للجميع عند قدومه. ولذلك، نقدم لكم مجموعة من أجمل التهاني بمناسبة رمضان.
أروع تهاني رمضان
- كل عام وأنتم قريبون من الله، وسباقون للطاعات، وراغبون في الجنة.
- أرسل لك عطر الورود وألوانها، وأهنئك بمناسبة قدوم شهر رمضان وأيامه.
- أسأل الله الذي يُهل الهلال ويُرسى الجبال أن يجعلك في كل رمضان بأحسن حال.
- اللهم بلغنا رمضان وأعنّا على صيامه وقيامه وقراءة قرآنه.
- لم يتبقَ إلا أيام معدودة، وتُطوى صفحة من الزمن لنستقبل رمضان، “رمضان كريم”.
- اللهم إني أحب عبدك فيك، فأحببه، وبلغّه شهر رمضان.
- أسأل الله أن يزيد وجهك نوراً، وأن يمنحك من حلا الحور، ويبلغه شهر رمضان وأنت مسرور.
- تهنئة ممزوجة بآيات القرآن تحميك من كل شيطان وتبارك لك قدوم رمضان.
- في قلبي قد وضعتك، وبالتهاني قد خصصتك، وعلى الناس قد أغليتك، وبقدوم رمضان الكريم هنّأتك.
أبيات شعرية عن رمضان
قصيدة رمضان
قصيدة رمضان للشاعر أحمد سالم باعطب، شاعر سعودي وُلِدَ في المكلا بحضرموت باليمن عام 1355 هـ. درس في جامعة الملك سعود بالرياض وحصل على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية. يمتلك الشاعر أحمد سالم باعطب عدداً من المؤلفات في مجالات الشعر والنثر والدراسات.
باليُمْنِ أقبلَ خَطْوُهُ الزُّهُرُ
وتشْرئبُّ إليه الأشهُرُ الأُخَرُ
أعلامهُ شُهُبٌ بالحقِّ صادعةٌ
وطيبه في حنايا الأرض منتشرُ
في يوم مقدمه دوَّتْ مشاعرنا
الله أكبر هذا المرسمُ العطِرُ
وكبَّر الناسُ أعراباً وحاضرةً
وفي جوانحها الأشواقُ تستعرُ
وحين حطَّ عصا الترحال وابتسمتْ
براحتيه ليالٍ زانها السهرُ
تسابقتْ مُهَجٌ عَطْشى مقرَّحَةٌ
من الذنوبِ إلى مولاه تعتذِرُ
فسال جدولهُ الرقراقُ فانتعشتْ
نفسٌ لغوبٌ وزال الهضمُ والكَدَرُ
وشدَّ كلُّ فتىً للجدِّ مئْزَرَهُ
يتلو الكتابَ، يناجي الله، يعْتَمِرُ
ومرَّتْ العشرُ بعد العشْر في خجلٍ
مما رأت أو روتْ عنا لها الصورُ
كؤوسنا بصديد الذلُّ مترعةٌ
وتسْتبدُّبنا الحمَّى فنصْطَبِرُ
واليأسُ يعبثُ في أعماقنا مرحاً
وفي الخلايا فلا يُبْقي ولا يذَرُ
كأننا لم نَكُنْ من أمَّةٍ شَرُفَتْ
بها الحياةُ وزانتْ عِقْدها السيرُ
وأعلن الضيفُ عن ميعادِ رحلته
سِرِتْ بأخبارها الآياتُ والنُّذُرُ
لعلَّه ملَّنا أوْ عافَ صُحْبَتَنا
من سوء ما حمَلَتْ أيامُهُ الغُررُ
يا ضيفُ إنا أسارى غُربةٍ عطُمَتْ
في الدين يوري لظاها الطامعُ الأشِرُ
ما لذةُ العيدِ والشكوى تنادمنا
ونظرةُ الحُبِّ في الأحداقِ تنتحِرُ
قصيدة يا رائع النفحات عد متفضلا
قصيدة “يا رائعَ النَّفَحاتِ عُد مُتَفَضِّلا” للشاعر جمال مرسي، شاعر مصري معاصر وُلِدَ عام 1957م في كفر الشيخ بمصر. يعد عضواً في اتحاد الكتاب المصريين، وقد أسس منتديات قناديل الفكر والأدب على الإنترنت. صدرت له مجموعتان شعريتان هما: “غربة”، و”أصداف البحر ولآلئ الروح”.
بالأمسِ رَحَّبنَا بِهِ إذ أقبلا
واليومَ شَدَّ رِحالَهُ مُتَعَجِّلا
أكرم بِهِ ضيفاً خفيفاً زارنا
ومضى على أمل اللقاء مُهَروِلا
و كأنَّهُ من عندِ ربِّ العالمينَ..
مُبشِّرٌ للقانطينَ مِنَ المَلا
حَمَلَ الرسالةَ أنَّ ربِّي راحمٌ
يمحو خطايا من بِها قد أُثقِلا
وجنانُهُ قد فُتِّحَتْ أبوابُهَا
للتائبينَ، و بابُ “مالك” أُقفِلا
غُلَّت شياطينُ الغِوايةِ، و اكتوى
إبليسُ في أصفادِهِ إذ كُبِّلا
للهِ شهرٌ كالنسيمِ طراوةً
غَمَرَ القلوبَ بنورِهِ مُتَفَضِّلا
كم ذا تَرَقَّبتُ البهيَّ حضورَهُ
أدعو، وأسكبُ أدمعي مُتَوَسِّلا
حتى إذا ما جاءَ وَلَّى مُرقِبِلاً
وكذاكَ كُلُّ العُمرِ يمضي مُرقِبِلاً
رَمَضَانُ كيف تركتنا! أرأيتنا
..كالسابقاتِ..مُضَلَّلاً و مُضَلِّلا؟
مثلَ القطيعِ يسوقُهُ لهلاكِهِ
من لا يُفرِّقُ بين ماءٍ أو طِلَى
أرأيتنا كالعامِ في نَزَواتنا
نبني لها صرحاً مَشِيداً مُذهِلا؟
تِلفازُنا ويلاهُ من تِلفازِنا
سُمٌّ زعافٌ لم يَدَع مُتَعَقِّلا
يَفتَنُّ في عَرضِ الخنا في ليلِنا
ونهارِنا، متعمِّداً مُستبسلا
وكأنه في الحربِ يَشهَرُ سيفَهُ
ضد المبادي آسِراً و مُقَتِّلا
رَمَضَانُ ما زالت دِماءُ عِراقِنا
تجري و غاصِبُهُ يَصُولُ مُجَلجِلا
لمَّا يَدَع شيخاً يُقيمُ صلاتَهُ
أو طِفلةً في صَومِهَا أو مُطفِلا
والقدسُ ترزحُ تحتَ وطأةِ مُعتدٍ
يا كم أذاقَ رجالَها طعمَ البِلى
آهٍ و أقصانا يَئِنُّ و يشتكي
والمِنبرُ المكلومُ صاحَ مُهَلِّلا
أرأيتَ ما صِرنا إليهِ، ولم نكن
نرضى سِوى نجمِ المجرَّةِ منزلا؟!
رَمَضَانُ إن غَادَرتَنَا لا تَنْسَنَا
يا رَائِعَ النَّفَحَاتِ عُد مُتَفَضِّلا
واحملْ بَشَائِرَكَ العَظِيمَةَ، إنَّني
مازلتُ في عَفوِ الكريمِ مُؤَمِّلا
حمداً لكَ اللهمَّ أنْ بَلَّغتَنَا
خيرَ الشهورِ، و أنتَ خيرٌ مَوئِلا
فَاْمنُنْ على العبدِ الفقيرِ بتوبةٍ
واغفر خطايا من دعا مُتَبَتِّلا
أجمل رسائل التهاني برمضان
الرسالة الأولى:
أسأل الله لكم في شهر رمضان..
حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر..
وهموم تتطاير ..
وأن يجعل بسمتكم سعادة ..
وصمتكم عبادة وخاتمتكم شهادة ..
ورزقكم في زيادة ..
وبكل زخة مطر..
وبعدد من حج واعتمر ..
أدعو الله أن يتقبل صالح العمل..
الرسالة الثانية:
شهر ترتفع فيه الدرجات..
شهر عظيم .. شهر جميل..
شهر يشعر المسلم بالفرحة..
شهر رمضان الكريم..
الرسالة الثالثة:
غسل الله قلبك بماء اليقين..
وأثلج صدرك بسكينة المؤمنين..
وبلغك شهر الصائمين..
الرسالة الرابعة:
الله يتقبل صيامك وقيامك..
ومبارك عليك الشهر..
ويعود عليك بصحة وسعادة ..
وعمر مديد ..
إن شاء الله ..
الرسالة الخامسة:
رفع الله قدرك وفرج همك ..
وبلغك شهر رمضان الذي أحبه ربك ..
ودمت لمن يحبك ..
الرسالة السادسة:
أمانينا تسبق تهانينا..
وفرحتنا تسبق ليالينا..
ومبارك الشهر عليك وعلينا..
أجمل خواطر التهاني برمضان
الخاطرة الأولى:
يترقب كل مؤمن بالله والدين الإسلامي قدوم شهر رمضان بشغف، فهو شهر يتكرر مرة واحدة في السنة ويتمنى الجميع صيامه والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى. يمتاز هذا الشهر بكثرة الخير واستجابة الدعاء، حيث تُغلق أبواب جهنم وتفتح أبواب الجنة، وتُقيد الشياطين مما يسهل على المؤمنين أداء الشعائر الدينية. يدعو شهر رمضان لمغفرة الذنوب، حيث ترفع فيه الحسنات وتتضاعف الأجور مقابل الأعمال الخيرية والدينية. لذا، ليس معنى الصيام فقط الامتناع عن الطعام والشراب، وإنما يشمل أيضاً الابتعاد عن جميع المحرمات التي تفسد الصيام. نتمنى لكم شهراً طيباً مليئاً بالخير.
الخاطرة الثانية:
أسأل الله الذي لن تطيب الدنيا إلا بذكره، ولن تطيب الآخرة إلا بعفوه، ولن تطيب الجنة إلا برؤيته، أن يديم ثباتك، ويقوي إيمانك، وصحتك، ويرفع قدرك، ويشرح صدرك، ويسهل خطاك لدروب الجنة، وأن يجعلك من عتقائه من النار، ومبارك عليك شهر رمضان الكريم.