إذا كانت الدنيا كلها همومًا وهي ليست كذلك، فإنه حريٌ بمن يطلب الجنة ألا يحزن.
متى امتلأ قلب العبد بالإيمان واليقين، فإن الله لن يخذله، فقد قال تعالى: (قال إن معي ربي سيهديني).
لا تدع الدقائق تذهب سدى، واملأ يومك بما فيه هدى: فمن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
لا تندم على إحسان قدمته بصدق، فالطيور لا تطلب ثمنًا لتغريدها.
الهمّة العالية احتراق لا ينطفئ، وفُقدان لا يخمد، تشكل في القلب نار العزيمة والإصرار.
قد أجهد الناس هذا الحق، وحال بينهم وبين شهواتهم، وما صبر عليه إلا من أدرك فضله.
إن المصائب لا تأتي لتدمرك، بل لتختبر صبرك وإيمانك، والله مع الصابرين.
عذاب الهمّة عذب، وتعب الإنجاز راحة، وعرق العمل مسك، فاغتنم عمرك فإنه لا بديل له.
ما من أحد يفهم قوانين التجارة الإيمانية إلا وتراه مشمراً نحو كنوز الآخرة.
احذر المعاصي، فإنها تمحق بركة الطاعة وتحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
إن من ينصت يكتسب علمًا جديدًا، ومن يتحدث يهب علمه للآخرين.
لا تزال الملائكة مشغولة ببناء قصرك طالما لسانك رطب بذكر الله.
إنك لتعلم الناس وهم في عافية، فإذا نزل البلاء كان الناس على حقائقهم.
القلب مثل الطائر، كلما ارتفع ابتعد عن الآفات، وكلما نزل احتوته الآفات.
اللهم لا تجعلني أحن لمن رحل عني، ولا أنتظر من لا يأتي، ولا تجعلني أشكو لمن لا يشعر بحزني، ولا تعلقني بما يؤلمني.
عمر قلبك بالتقوى، فالعمر محدود، واحمل في صدرك قرآنًا يشرح فؤادك كل يوم.
ما أجمل أن تغسل وجه الحزن بابتسامة، وتطفئ الضيق بالاستغفار، ابتسم ليس بالضرورة فرحًا، بل وثقة بأن الله لن يُخيّب ظنك الجميل. ما ألزم عبدٌ قلبه بالاستغفار إلا ويسر الله عليه رزقه.
ربّ ما يراه مكروه عندك هو نعمة، أنجاك الله به من نقمة وجعلك تصل إلى القمة.
تمتع بالفرق بين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو له، ومن نام وأعينهم تدعو عليه.
الكلمة الطيبة تأسر القلوب وتمحو الضغينة، وهي صدقة جارية من الحق.
أعظم نعمة ينتظرها المسلم رؤية الله في جنة الفردوس.
كأنني أرى دموعاً تسيل على الوجنتين العائدين إلى الله.
من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا.
عند شعورك بالضيق و الفراغ، ردد: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.