أجمل العبارات الرومانسية للحبيب العزيز

الحبيب العزيز

يعتبر الحب أحد أعمق معاني الوجود في حياتنا، وعندما يُبنى على أساس من الإخلاص والوفاء والتضحية، يستحق الحبيب أن يحتل مكانة الروح في قلب معشوقه. لذلك، قمنا بتجميع مجموعة من أروع الكلمات التي تعبر عن الحبيب الغالي.

أرقى عبارات للحبيب العزيز

  • لقد ضاع عمري مرتين، مرة قبل أن ألقاك، والثانية عندما لم أعد ألقاك.
  • إن نظر نيوتن إلى عينيك لكان أدرك أن الجاذبية لا تخضع لأي قانون.
  • أحببتك كما لو كنت آخر أحبتي على وجه الأرض، وعذبتني كأني آخر أعدائك على هذه البسيطة.
  • قد يبيع الإنسان شيئاً يمتلكه، لكن لا يمكنه أن يبيع قلباً تعلق به.
  • الحب هو وهم يُظهر لك أن هناك امرأة تختلف عن الأخريات.
  • أحبك حباً لا حدود له، أحبك رغم المسافات، وأحبك حتى لو طال الفراق، أحبك يا غالي.
  • حبك هو صمت لا يستطيع التعبير عنه أي كلمات، وهو شعور يتجاوز معاني قواميس العالم.
  • من السهل طرد جيش احتل وطنك، لكن من الصعب طرد حب استولى على قلبك.
  • إذا كنت تحب امرأة، فلا تخبرها بأنك تحبها، فهذه العبارة قد تجعلها تفكر في السيطرة عليك.
  • للعيون لغة يفهمها فقط العاشقون، حيث يسود الصمت عندما تتحدث.
  • أهم شيء في الحياة، عزيزي، هو أن نتعلم كيف نحب ونفتح قلوبنا لاستقبال الحب.
  • عندما تتوقف روحي عن عشق روحك، سيتوقف قلمي عن تذوق الحروف وقبلة الورق.
  • أحبك، ليس لما أنت عليه، ولكن لما أكون عليه عندما أكون معك.

قصائد للحبيب العزيز

قصيدة “شربنا على ذكر الحبيب مدامة”

هذه القصيدة من تأليف الشاعر ابن الفارض، ويدعى عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي، وُلِد وتوفي في مصر، ويُعرف بلقب شرف الدين. يمتاز شعر ابن الفارض بفلسفة فريدة تُعرف بوحدة الوجود.

شربنا على ذكرِ الحبيبِ مدامةً

سَكِرْنا بها، من قبلِ أن يُخلق الكَرمُ

لها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يديرها

هِلالٌ، وكم يبدو إذا مُزِجَتْ نَجمُ

ولولا شذاها ما اهتديتُ لحانها

ولو لا سناها ما تصوَّرها الوهمُ

ولم يُبْقِ مِنها الدَّهْرُ غيرَ حُشاشَةٍ

كأنَّ خَفاها، في صُدورِ النُّهى كَتْمُ

فإنْ ذكرتْ في الحيِّ أصبحَ أهلهُ

نشاوى ولا عارٌ عليهمْ ولا إثمُ

ومنْ بينِ أحشاءِ الدِّنانِ تصاعدتْ

ولم يَبْقَ مِنْها، في الحَقيقَةِ، إلاّ اسمُ

وإنْ خَطَرَتْ يَوماً على خاطِرِ امرِئٍ

أقامَتْ بهِ الأفْراحُ، وارتحلَ الهَمُ

ولو نَظَرَ النُّدمانُ ختْمَ إنائِها،

لأسكرهمْ منْ دونها ذلكَ الختمُ

ولو نَضَحوا مِنها ثَرى قَبْرِ مَيتٍ،

لعادَتْ إليهِ الرُّوحُ، وانْتَعَشَ الجسْمُ

ولو طرحوا في فئِ حائطِ كرمها

عليلاً وقدْ أشفى لفارقهُ السُّقمُ

ولوْ قرَّبوا منْ حلها مقعداً مشى

وتنطقُ منْ ذكري مذاقتها البكمُ

ولوْ عبقتْ في الشَّرقِ أنفاسُ طيبها

وفي الغربِ مزكومٌ لعادَ لهُ الشَّمُ

ولوْ خضبتْ منْ كأسها كفُّ لامسٍ

لما ضلَّ في ليلٍ وفي يدهِ النَّجمُ

ولوْ جليتْ سرَّاً على أكمهٍ غداً

بصيراً ومنْ راو وقها تسمعُ الصُّمُ

ولو أنّ ركْباً يَمّمَوا تُرْبَ أرْضِها،

وفي الرَّكبِ ملسوعٌ لماضرَّهُ السمُّ

ولوْ رسمَ الرَّقي حروفَ اسمها على

جبينِ مصابٍ جنَّ أبرأهُ الرَّسمُ

وفوقَ لِواء الجيشِ لو رُقِمَ اسمُها،

لأسكرَ منْ تحتَ الِّلوا ذلكَ الرَّقمُ

تُهَذّبُ أخلاقَ النّدامى، فيَهْتَدي،

بها لطريقِ العزمِ منْ لالهُ عزمُ

ويَكْرُمُ مَنْ لم يَعرِفِ الجودَ كَفُّهُ،

ويَحلُمُ، عِندَ الغيظِ، مَن لا لَهُ حِلْمُ

ولو نالَ فَدْمُ القَوْمِ لَثْمَ فِدامِها،

لَأكسَبَهُ مَعنى شَمائِلِها اللّثْمُ

يقولونَ لي صفها فأنتَ بوصفها

خَبيرٌ، أجَلْ! عِندي بأوصافِها عِلْمُ

صفاءٌ، ولا ماءٌ، ولُطْفٌ، ولاهَواً،

ونورٌ ولا نارٌ وروحٌ ولا جسمُ

تقدَّمَ كلَّ الكائناتِ حديثها

قديماً، ولا شَكلٌ هناكَ، ولا رَسْمُ

وقامَتْ بِها الأشْياءُ، ثَمّ، لحِكْمَةٍ،

بها احتجبتْ عنْ كلِّ منْ لالهُ فهمُ

وهامتْ بها روحي بحيث تمازجا اتّـ

حاداً ولا جرمٌ تخلَّلهُ جرمُ

وكَرْمٌ ولا خَمْرٌ، ولي أُمُّها أُمُّ

وكرمٌ ولا خمرٌ وفي أم‍ِّها أمُّ

ولُطْفُ الأواني، في الحَقيقَةِ، تابِعٌ

للطفِ المعاني والمعاني بها تنمو

وقدْ وقَعَ التَّفريقُ، والكُلُّ واحِدٌ،

فأرواحنا خمرٌ وأشباحنا كرمُ

ولا قبلها قبلٌ ولا بعدَ بعدها

وقبليَّة ُ الأبعادِ فهيَ لها حتمُ

وعَصْرُ المَدى منْ قَبْلِهِ كان عصْرها،

وعهدُ أبينا بعدها ولها اليتمُ

محاسِنُ، تَهْدي المادِحينِ لِوَصْفِها،

فَيَحسُنُ فيها مِنهمُ النَّثرُ والنّظمُ

ويَطرَبُ مَن لم يَدرِها، عندَ ذِكرِها،

كمُشْتاقِ نُعْمٍ، كلّما ذُكِرَتْ نُعْمُ

وقالوا شربتَ الإثمَ كلاَّ وإنَّما

شَرِبتُ التي، في تَرْكِها، عندي الإثمُ

هنيئاً لأهلِ الديرِ كمْ سكروا بها

وما شربوا منها ولكنَّهمْ همُّوا

وعنديَ منها نشوة ٌ قبلَ نشأتي

معي أبداً تبقي وإنْ بلى َ العظمُ

عليكَ بها صرفاً وإنْ شئتَ مزجها

فعدلكَ عنْ ظلمِ الحبيبِ هوَ الظُّلمُ

فدونَكَها في الحانِ، واسْتَجلِها بهِ،

على نغمِ الألحانِ فهيَ بها غنمُ

فما سَكَنَتْ والهَمّ، يوماً، بِمَوضِعٍ،

كذلِكَ لم يَسكُنْ، معَ النّغْمِ، الغَمُّ

وفي سكرة ٍ منها ولو عمرَ ساعةٍ

تَرى الدَّهْرَ عَبداً طائِعاً، ولَكَ الحُكْمُ

فلا عيشَ في الدُّنيا لمنْ عاشَ صاحياً

ومنْ لمْ يمتْ سكراً بها فاتهُ الحزمُ

على نفسهِ فليبكِ منْ ضاعَ عمرهُ

وليسَ لهُ فيها نصيبٌ ولا سهمُ

قصيدة “عذراً حبيبي”

تألف هذه القصيدة من الشاعر المصري المعاصر فاروق جويدة، أحد أبرز الأسماء في الأدب العربي، وُلِد عام 1946م، وهو خريج قسم الصحافة من كلية الآداب عام 1968م.

في كل عام كنت أقطف زهرة

مشتاقة تهفو إليك..

في كل عام أقطف بعض أيامي

وأنثرها عبيرًا بين يديك

في كل عام كانت الأحلام بستانا

يزين مقلتي.. ومقلتيك

في كل عام كنت ترحل يا حبيبي في دمي

وتدور ثم تدور.. ثم تعود في قلبي لتسكن شاطئيك

لكن أزهار الشتاء بخيلة

بخلت على قلبي.. كما بخلت عليك

عذرا حبيبي

إن أتيت بدون أزهاري

لألقي بعض أحزاني لديك

خواطر للحبيب العزيز

الخاطرة الأولى:

كم هي صعبة تلك الليالي، يا حبيبي، التي أسعى خلالها للوصول إليك، للوصول إلى شرايينك وقلبك. كم هي معقدة تلك اللحظات التي عرفنا فيها الحب وأسراره، وكتبنا أجمل أشعاره، وغنينا على أوتاره، حيث ذبنا في غرام نغماته، وقد نسينا كلّ آلامنا، وبقينا اثنين فقط، وكانت الأشواق تجمعنا بلا هجر أو حرمان.

الخاطرة الثانية:

أحبك، يا حبيبي، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني، أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك، أحبك بشوق سعيد لسماع صوتك، أحبك بما في قلبك من نغمات موسيقية، أحبك بكل ما فيها من تعب، أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من غيرك، فمهما قيلت لم أشعر بها مثلما شعرت بها معك، فأنت الحب والإحساس، يا من علمتني كيف يكون الإحساس الحقيقي.

الخاطرة الثالثة:

عندما رأى قلبي حبك، يا حبيبي، أشرقت الشمس فيه، وبدأ الربيع يضيء بشاشة قلبي، وشاهدت الدنيا تزهر في عيني كما تراها براءة الأطفال، زهرية جميلة وعذبة، وبدأت ملامح الجمال تتجلى لعيني التي كانت عمياء. سأبقى معك وألازمك، لن أتخلى عنك مهما طال بي الزمن، حتى لو واجه قلبي الذل والأحزان، ومهما تضاعفت الهموم عليّ، سأحبك.

رسائل للحبيب العزيز

الرسالة الأولى:

لا تسألني عن النّدى فلن يكون أرقّ من صوتك، يا حبيبي..

ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك، يا حبيبي..

ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك، يا حبيبي..

الرسالة الثانية:

إن يئست يوماً من حبّك وفكرت في الانتحار..

فلن أشنق نفسي..

أو أطلق على نفسي النّار..

ولن ألقي نفسي من ناطحة سحاب..

لأنّي أعرف وباختصار..

أنّ عينيك أسرع وسيلة للانتحار..

الرسالة الثالثة:

يا حبيبي، ربما عجزت روحي أن تلقاك..

وعجزت عيني أن تراك..

لكن لم يعجز قلبي أن ينساك..

إذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك..