أفكار حول الغرور
- الغرور يُعتبر خيانة للعلم قبل أن يكون خيانة للأخلاق.
- نحن نتسم بتواضع قوي دون أن يكون ذلك ضعفًا، وقوة بلا غرور.
- كلما زاد مقام الشريف، زاد تواضعه، بينما كلما ارتفع الوضيع، زاد تكبره.
- حين يضرب الغرور في عقل مغرور، يظنّ أن كتفه هو جناح.
- لا يرتاح الغرور في معزل من اللامبالاة، كما أن الرقة لا تجد حبًا يمكن تبادله.
- يمكن أن يتضخم الغرور رجلًا، لكنه لن يرفعه بأي شكل.
- الغرور قد يقود الشخص إلى الهلاك.
- عليك أن تثق بأن الصوت الهادئ يملك قوة تفوق الصراخ، وأن الذوق يكسر الوقاحة، وأن التواضع يدمر الغرور.
- العمل دون توكل يعد غرورًا، والتوكل دون عمل يعد قصورًا.
- كل الشرور المتواجدة في العالم تنبع من داء الغرور.
- الغرور يتسلل إلى قلب الإنسان كما يتسلل الحسد والنسيان والدهون، ودون أن يدرك ذلك. وإذا سألت ألف شخص عن عيوبه، سيخبرك: عيوبي أنني أؤمن بالناس أكثر من اللازم وأنني صريح بشكل زائد.
- ما تعتقد أنك تملكه من المعرفة هو أقصى درجات الجهل وأساس الغرور.
- احذر من الرضا عن نفسك، فإنه قد يدفعك للخمول، واحترس من العجب، فإنه قد يقودك إلى السخافة، وتجتنب الغرور، لأنه يكشف لجميع الناس عيوبك.
- الغرور يُظهر الذل أكثر من الكبرياء.
عبارات مختلفة عن الغرور
- يُعتبر الغرور الرمال المتحركة التي يغرق فيها العقل.
- الغرور يزهر ولكنه لا يجني ثمارًا.
- كلما صغر العقل، زاد الغرور.
- لا يطير طائر ويرتفع إلا كما طار يسقط.
- من أكبر الأخطاء هو أن تعتبر نفسك معصومًا.
- لا يرفع الجهلُ المحنّط، كما أن التواضع لا يُضير العاقل.
- المغرور كالدجاجة التي تظن أن الشمس تشرق كل يوم لتستمتع بموهبتها في الصياح.
- الإصرار على حب الناس يعد شكلًا من أشكال الغرور.
- هناك ثلاث إشارات للغباء: العناد، الغرور، والإصرار على الرأي.
- في أوقية من الغرور تُفسد قنطارًا من الاستحقاق.
- إن الغرور يُنتج الطغيان.
- الكبرياء نصيب الجهلة.
- الفاصل بينك وبين الكمال هو حجاب الغرور.
- قد يدفع الغرور الشخص الجاهل إلى إنكار الحق والابتعاد عن الاستقامة.
- الكثير من الناس تنخدعهم الأماني، ويقعون ضحية الإغراء، وينتهي بهم المطاف أن يكونوا من مصدقي الغرور.
- العمل بدون توكل يعد غرورًا، والتوكل بدون عمل يعتبر قصورًا.
- إعجاب الشخص بنفسه دليل على صغر عقله.
أقوال عن الغرور والتكبر
- لا يتعاظم أحد على من دونه إلا بقدر ما يتضاءل أمام من فوقه.
- السنابل الفارغة ترفع رؤوسها عاليًا.
- الثقة بالنفس لا تعني الغرور، ولكن الثقة بالنفس التي تؤدي إلى استصغار الآخرين تُعتبر تعاليًا فارغًا.
- الغرور ليس إلا أحد أوجه الجهل.
- لا تكن مغرورًا لتندم، ولا تكن واثقًا لتصدم.
- الغرور ينقص من السعادة.
- عجبت للإنسان الذي يتكبر، وأصوله نطفة ونهايته جيفة.
- النصيحة الأهم لأبنائي هي الابتعاد عن التكبر، أعلم أن الكبير والعظيم ليسوا مختلين بالتواضع، بل يجب عليهم احترام الآخرين أكثر مما يحترمونه.
- الكبر والإعجاب يسلبان من الفضائل ويزيدان من الرذائل.
- ما أكثر الجهال المتواضعين الذين يخفي تواضعهم جهلهم، وما أكثر المميزين الذين يهدم الكبر فضائلهم. لذا، ابعد عن التكبر ما حييت ولا تصادق أهله، فالكبر عيب للشاب.
- من تكبر على الناس سيُذل.
- كونوا لطيفين مع من يكرهونكم، وقاسين مع من يحبونكم، هذا هو استهتار المتعالي وغطرسة الوضيع.
- امشِ فوق الأرض بتواضع، فكم تحتها من قوم هم منك أرفع. وإن كنت في عز ونعمة، فكم من قوم قد ماتوا وأنت أكثر قوة.
- الكبر يورث البغض.
- لا يتكبر أحد إلا لنقص يشعر به في نفسه، ولا يتعالى أحد إلا لوهن في ذاته.
- هناك خيط رفيع بين الثقة الزائدة بالنفس والغرور.
- لا تتفاخر بجمالك أو مالك أو أصل عائلتك، فأنت لم تصنع شيئًا من ذلك.
شعر عن الغرور
- يقول الهبل:
دار الحياة غرور
لا تأسف عليها
فسوف تخرج منها
كما خرجت إليها
وإنما الدار دار
يكون خلدك فيها
- يقول الواواء الدمشقي:
تكبر لما رأى نفسهُ
على هيئة الشمس إذ صورت
سيدندم ألفًا على فعله
إذا الشمس في خده كورت
- يقول إبراهيم عبد القادر المازني:
أقم وادعًا واصبر على الضيم والأذى
فإنك إنسان وجدك آدم
وهبك على الدنيا سخطت وظلمها
أتملك دفع الظلم والظلم لازم
بني آدم ما للغرور رمى بكم
مراميه حتى غدا وهو حاكم
تظنون أن الأرض قد بسطت لكم
ومن أجلكم تجري الغمام الروائم
وأن النجوم الزهر علن زينة
تقر بها الألحاظ وهي هوائم
فما لكم لا تنظمون نثيرها
فيصبح منها حليكم والتمائم
قصيدة “علّمتِني أنتِ الغرور” لياسر الأقرع
لا تسألي يا حلوتي
يا عذبة الحضور
من أين لي هذه الـ “أنا”
من أين لي هذا الغرور
لا تسألي ماذا بهِ
هذا الذي غيَّرتِهِ
يالوثةً عقليةً
وفكرة شعريةً
في خاطري تدور
لا شكَّ أنتِ نسمة
أنيقة.. وهادئة
وطفلة شقية
جريئة.. ودافئة
ودعوة لذيذة
ونغمة غريبة
ونجمة بعيدة
وعالم مسحور
وأنتِ أحلى لهفةٍ
أخفيتها عن ناظريكِ…
أنتِ أغلى كلمةٍ
خبأتِها بين السطور
لكنَّ ما أعطيتِني في لحظة اهتمام
أضاعني حتى الحطام
شعرتُ أني فكرة
شفَّافة الحضور
كأنني مُضيَّع.. مُبعثَر
مُخدَّر الشعور
كأنني لا أرض لي
وخارج العصور
لَقَّنْتِني أنتِ الجنون
أعطيتِني مالا يكون
علّمتني كيف الـ “أنا”
تبيح لي أن أدّعي..
أنّ الأماني كلَّها…
حولي تدور
تبيح لي أن أدّعي.. وأدّعي
فرحتُ أبني واهماً..
ما بين كفَّيكِ القصور
وصرتُ طفلاً عابثاً.. مُدلَّلاً
لأيّ أمر تافهٍ.. لربما أثور
وأكسر الأحلام في عيوننا..
وأهدم القصور
وأنتشي بكل كبرياء..
بحلمي المكسور
لا تسألي…
يا من إلى سمائها
تسير بي قصائدي
يا من إلى عيونها
تهاجر الطيور
أنتِ التي غيَّرتِني
أنتِ التي حوّلتِني
طفلاً شقيّاً عابثاً
يمارس الغرور