أفكار حول الصداقة
- الصداقة ليست بمجرد قضاء الوقت الطويل مع الأصدقاء، بل تكمن في الوفاء للعهود، حتى وإن تباعدت المسافات.
- الأشخاص الواثقون في صداقتهم لا تؤثر عليهم لحظات الفرقة، بل يتبادلون الابتسامات، لأنهم على يقين من أنهم سيلتقون مجددًا قريبًا.
- الصداقة الحقيقية تشبه العلاقة بين اليد والعين؛ إذا تألمت اليد، تدمع العين، وإذا دُمعت العين، تُمسحها اليد.
- بعض الأشخاص هم علامة فارقة في حياتك، بينما آخرون لا يؤثرون في شكلها، لذا اختر صداقاتك بحذر وتجنب العلاقات الزائفة.
- يتشاجر الأصدقاء يوميًا، لكنهم يعودون في اليوم التالي وكأن شيئًا لم يكن، لأنهم لا يستطيعون التخلي عن بعضهم، وهذه هي الصداقة الحقيقية.
- التسامح هو حجر الزاوية في الصداقة والمحبة الصادقة.
- الصداقة تعتمد على التوازن، إذ لا تتقاطع إلا عند ظهور المصالح، مما يفقدها تناغمها.
- ليس طول فترة الصداقة هو ما يهم، بل صداقة المواقف الصادقة.
- إذا أصبح صديقك كجزء من نفسك، فقد أدركت معاني الصداقة الحقيقية.
- عندما أتى الغنى، أدرك أن قيمة الصداقات أعلى من المال، فلو استمر فقيرًا لكان المال هو الأهم، لا تنتظر فقدان شيء لتدرك قيمته.
- الصداقة هي كنز يتزايد قيمته مع مرور الزمن.
- إن الصداقة تجسد عقلًا واحدًا في جسدين.
- الصداقة كالزهور البيضاء، تنبت وتزهر في القلب، لكنها لا تذبل.
- تشبه الصداقة المظلة، حيث تزداد الحاجة لها كلما اشتدت الأمطار.
- لا تغيب الصداقة كما تغيب الشمس.
- الصداقة تمثل الحب والإيمان.
أقوال عن الصداقة
- لا تُقاس الصداقة بأرقام أو أثمان.
- تُحصد ثمار الأرض في كل موسم، بينما تُحصَد الصداقة في كل لحظة.
- الصداقة هي الزهرة الوحيدة التي لا أشواك فيها.
- تمثل الصداقة الوجه الآخر غير اللامع للحب، ولكن هذا الوجه لا يتآكل.
- زهرة واحدة تستطيع أن تشكل حديقة، وصديق واحد يستطيع أن يكون عالمي.
- تعرف قيمة الصداقة عندما تفقد صحتك.
- الصديق هو روح تسكن في جسدين.
- الصديق الحقيقي هو من يقف إلى جانبك عندما يبتعد الجميع.
- صديقك هو من يعرف عنك كل شيء وما زال يحترمك.
- الصديق هو الشخص الذي يختار أن يكون معك حيث يمكنه أن يكون في مكان آخر.
- نقد صديقك بسر، ومدحه أمام الآخرين.
- ليس الضحك بداية سيئة للصداقة، بل هو أفضل ختام لها.
- الرفيق يأتي قبل الطريق.
- الأصدقاء الجيدون يتجسدون من خلال العلاقات القوية.
- رفقة الأخيار تجلب الخير، بينما رفقة الأشرار تزرع الندم.
- الأصدقاء هم أشعة الشمس في حياة الإنسان.
- السعادة التي تُشارك مع الأصدقاء تتضاعف.
عبارات عن الأخوة
- عندما يسألك أحدهم عن النقاء، قل له هو قلب أختك، وعندما يسألك عن الأمان، قل له هو عطف أخيك.
- تمثل الأخوة نافذة زجاجية شفافة نطل من خلالها على أجمل ما في الحياة.
- أنا وأخواتي أميرات، أنجبتنا ملكة عظيمة.
- الأخوة والأخوات يتشاركون كل شيء منذ نعومة أظافرهم، ولن يتغير ذلك أبدًا.
- أخوك هو من يسعى معك ويضحي من أجلك، ومن يمزق نفسه لتجمع شمل الأسرة إذا فرقتها الأقدار.
- الأخوة هم من تعتمد عليهم لتعلم العدالة والتعاون والرعاية.
- الأخ الصالح أفضل من نفسك، لأن النفس تميل إلى الشر، بينما الأخ الصالح يحث على فعل الخير.
- لا تقارن أحدًا بأخيك مطلقًا.
- علاقة الأخوة تشبه إلى حد بعيد علاقة الصداقة.
- يحتاج الحصول على أخ واحد إلى رجلين.
- يتشارك الإخوة الذكريات من طفولتهم وطموحاتهم الشبابية.
- الأخوة نعمة من الله، ولا يعرف قيمتها إلا من حظي بها.
- ساعد أخاك في تحقيق آماله، وستحقق أنت أيضًا ما تسعى إليه.
عبارات عن الأخ الأكبر والأخ الأصغر
- الأخ هو عمود الروح، وركيزة الذاكرة، ومفصل الذكريات.
- ليس الأخ هو من يتواصل بالكلام، بل الأخ هو من يهتم بك حتى من بعيد، ومن يعتبر ما تملكه هو ملكه.
- لا يوجد حب يعادل حب المرء لأخيه، ولا يوجد حب يضاهيه، فهو حب متبادل يدوم إلى الأبد.
- أجمل حظ في حياتي أنك أخي.
- مهما كانت الأعمار، يبقى الأخ الأكبر هو الوالد الثاني للأخت.
- الأخ الأصغر هو كائن يتمتع بحماية خاصة.
- أفضل وسيلة للحصول على صديق موثوق هو أن تبحث عن أخ صغير ستجده دائمًا بجانبك.
قصيدة عن أجمل الذكريات
- يقول محمد موفق وهبه:
صديقي.. أود أن أحدثك اليوم عن أجمل الذكريات.
بحثت عنها بين الدغل والفلاة.
وفي ظلمات الحياة المظلمة.
وبين الطرقات التي تنحى بعيدًا عن ضوء الفهم.
نقبت في عمق الزمان.
لكني لم أجدها في أي مكان.
وحين غلبني النعاس.
جاءت مع الحلم دون تردد.
تغلفها سحب دخان كثيف.
ممتلئة بعطر يحاكي الورد.
جلست أمامي على بساط من الأزهار.
مرحبا، عانقتني بعيون دامعة.
فقامت الدموع تتساقط حزنًا على الخدود.
وكأنما زرع ازهار الورد والتوت.
ورائحة المسك تحيطنا.
وكأنما شملتنا سكينة هائلة.
اشتياقي إليهن كان مخاطرة.
أخذت أقص عليهن ما حدث لي.
وما ألم بي من آلام بعد الفراق.
فقبلنني بتأنين وصراخ.
استعدنا معا كل ما لم أنساه.
وأقسمن على عدم مفارقتي طالما حييت.
نعم يا صديقي، الذكريات الجميلة هي جزء مني.
وإن كانت مختبئة خلف صمت الأحاسيس، فهي لن تموت.
سنوات الدراسة وصيف العمر.
ربيع الحياة وحدائقها المتألقة.
هي اليوم واحة عمري الهادئة.
كم كنت أعتبرها نعمة، لم يتغير يوماً.
فما كانت سوى عذاب لا ينتهي.
وما كان يحملني من أعباء.
مرت بسرعة، وكأن لم يكن يومًا.
ومر قطار الزمن وتركت أثارًا على الوجوه.
لكن، بصدق وطيبة.
استعدت كل ما محي من ذكريات.
صديقي، كنت أتمنى لو لم أكبر.
لو بقيت صغيرًا.
وما زال كل من عرفني يدعوني يا صغيرًا.
كأمي.
تناديني بنعومة دون استخدم اسمي.
وأحلامي.
تتجسد في طيور صغيرة.
ودراجة أحلامي لكل يوم.
كنت أستعرضها وأتجول حولها.
نعم، ذلك كان بالأمس في زمن بسيط.
ولم تكن الأوقات تدرك أن حزني قد يظهر من جديد.
ليغمر فرحة الحياة.
صديقي، بعد كتابة هذه السطور.
سأحرر نفسي من قيود الأوهام.
سأترك ما بداخلي.
من الحزن والأسى.
سأملأ سبيلي بإشراقة جديدة.
سأدخل نحو حياة جديدة.
بنفس سعيدة.
وروح تتوق إلى الحب.
سأقوم بهدم قبو الهموم.
وأغلق باب الملل.
سأطير طيرانًا.
بأجنحة السعادة.
أستعرض في عالم الأماني الرائعة.
على أفق الحب، أتجاوز كل الحدود.
وأضم القلوب بهدوء.
سيكون ظلي خفيفًا.
ولكني لا أعرف لماذا أكتب هذه الكلمات.
وعيني تدمع.
يقولون، اكتب كلمات القلب.
فإن النور الحكيم
سيشرب همومك.
ويصبها في السطور.
