أبرز الأقوال حول فصل الشتاء
- الشتاء يكون بارداً بالنسبة لمن لا يحتفظون بالذكريات الدافئة.
- لا تضع ثقتك في شمس الشتاء، كما لا ينبغي أن تثق بقلب المرأة.
- عندما نغرق، يصبح الشتاء غير مخيف.
- سيطلب منك الشتاء أن تخبره بماذا فعلت خلال الصيف.
- إذا غذيت الذئب في الشتاء، فسوف يفترسك في الربيع.
- استيقظت هذا الصباح على صوت آخر البلابل، فالشتاء قد حل اليوم، وتناديه والدتي بقدوم فصل التشرد والفراق.
- إذا لم أمت الليلة تحت ضوء القمر، فسأقضي غداً تحت وطأة المعاناة، أو تحت وطأة الشتاء.
- سأعد لك الكعك طوال فصل الشتاء، لكن إذا فكرت بالهرب، سأرميك في الفرن.
- لا تترك قلبي ضحية لبرودة الشتاء، كن عادلاً في غيابك.
- الجميع يسعون وراء السعادة، لكنها كالقمر الذي تحجبه سحب الشتاء.
- هو لا يدرك قسوته، مثل برودة الشتاء.
- ألا يمكن أن أخبركم بغنيمة غريبة؟ قالوا: ما هي يا أبا هريرة؟ قال: الصوم في الشتاء.
- لا تقطع شجرة في فصل الشتاء، ولا تتخذ قرارات سلبية في أوقات الشدة، تريث واصبر، فالعاصفة ستنقضي والربيع قادم.
- الليل عميق والشتاء بلا قمر، نشتاق في ملل الشتاء لدفءٍ حولنا، نرتفع بالشوق لقنديل يسامر ليلنا، ونشتاق لمن يتحدث لنا دون ملل، تنساب أغنية تمحو ما تراكم من هموم الأيام.
- الشتاء يحفزني على التصرفات الطائشة.
- برحيل والدتي يسقط آخر قميص صوف أستطيع ارتداؤه، آخر قميص يحتوي على حنان، وفي الشتاء القادم، سأجد نفسي أجول في الشوارع بلا غطاء.
- نحن نشتاق إلى المدفأة التي تجمع شتات عظامنا، ونشتاق لصديق يتعامل معنا بلطف إذا ما أصابنا الكسل في تيه العمر، نشتاق لفرح يبدد وحدة الأيام في صدورنا، نشتاق لاحتضان حالم كلما تعرضنا لعواصف الشتاء وأُشردت أحلامنا.
- من لا يملك الحب، يخاف من الشتاء.
- يشعر الشتاءنا بشعور عميق بالوحدة.
- في فصل الشتاء، لا أبحث عن دفء صناعي تمنحه لي الملابس الثقيلة، بل أتحسسه في نظرة حب من عينيك، وفي ذرات هواء محملة بعطر قلبك التي تسللت عبر ثغرك المبتسم ولمست وجهي الذي يشتاق لدفء أنفاسك.
- الضحك هو الشمس التي تدفئ وجه الإنسان من برودة الشتاء.
- بين فصل الخريف والشتاء، يوجد فصل أسميه فصل البكاء، تكون فيه النفس أقرب لإحساسها بالسماء من أي وقت آخر.
- في عمق الشتاء القارس، اكتشفت أن بداخلي صيف لا يقهر.
- أما الحنين، فهو صاحب فصل مدلل هو الشتاء.
- لا تدع يد الشتاء الجافة تمحو عنك ذكريات الصيف قبل أن تتحول إلى قطرات.
- تذكر دائماً أن الشتاء هو بداية الصيف، وأن الظلام هو بداية النور، وأن الأمل هو بداية النجاح.
- أكتوبر هو الشهر الذي ينتهي فيه الحلم بالصيف الزاهر، بينما تبقى آمال الشتاء الغامضة في بدايتها، كهيكل عظمي يرتدي عباءته السوداء ويرتجف، إذا كانت الهياكل العظمية بإمكانها أن ترتجف.
أجمل الأقوال عن فصل الشتاء والبرد
- يا صديقي، اخرج في الأجواء العاصفة ولا تستسلم لغيومهم، ولا تحبس نفسك داخل جدران منزلك لعدة أيام خوفاً من البرد والمطر، فإن الشكوى من البرد أهون بكثير من أن يتسلل اكتئاب الشتاء إلى روحك.
- الحب هو تلك العاطفة النبيلة التي تدفعنا للارتباط، وتكوين عائلات، وفي ليالي الشتاء القاسية، نجتمع حول المدفأة.
- إذا كانت جميع الأشياء تفتقر إلى الدفء في الشتاء، فلماذا يزداد الحنين اتساعا مع كل ليلة باردة؟
- إذا جاء الشتاء، فإن الربيع ليس ببعيد، وهذا قول فضفاض قاله الشاعر الإنجليزي لتخفيف وطأة محنته.
- لو كان النمل يستطيع الجدال، فلن يجد ما يتناوله في برودة الشتاء.
- الحب لا يتقدم في العمر أبداً، قد تفقد الأقفال بريقها، لكن القلوب المحبة ستظل تذكر أن برد الشتاء لن يزيل حرارة الصيف من داخلها.
- برد الشتاء في هذه المدينة لا يؤدي سوى لإحياء الجراح القديمة.
- ساعة واحدة من برد الشتاء قد تمحو حرارة سبع سنوات.
أجمل الكلمات عن فصل الشتاء والحزن
- أيها الحالمون بالمعاطف والقبعات والدفء ومواقد السمر، بين جوانحكم يقبع الشتاء الحزين.
- من يعرف الشتاء كما أعرفه، لا يحزن، يجمع الحطب في قلبه ويتدفأ به.
- يا حياة، لا تكوني بخيلة كالسعادة، بل كوني كريمة كالحزن، والانتظار، والشتاء.
- الشتاء هو كلمة باردة يجب أن نستقبلها في زمنها لتثير في نفوسنا الحزن كلما اقترب وقتها المحدد.
أبيات شعرية عن فصل الشتاء
- يقول الشاعر صلاح عبد الصبور في قصيدته “أغنية للشتاء”:
يخبرني شتاء هذا العام
أنني أموت وحدي
في شتاء مماثل، في ذات شتاء
يحدثني هذا المساء أنني أموت وحدي
في مساء مماثل، في ذات مساء
وأني كنت أعيش في الفراغ
يخبرني شتاء هذا العام أن داخلي
مرتجف من البرد
وأن قلبي ميت منذ الخريف
قد ذبل حين بدأت تتساقط
أول ورقات الشجر
ثم سقط حين هبطت
أول قطرة من المطر
وأن كل ليلة باردة تُبعدني أكثر
في عمق الحجر
وأن دفء الصيف إذا أتى لإيقاظي
لن يُمد ذراعيه عبر الثلج
حاملاً ورداً
يخبرني شتاء هذا العام أن هيكلي مريض
وأن أنفاسي أشبه بالشوك
وأن كل خطوة في وسطها مغامرة
وقد أموت قبل أن تلاحقني قدم بقدم
في زحام المدينة المتدحرجة
أموت ولا يعرفني أحد
أموت ولا يبكي أحد
وربما يُقال بين أصدقائي في مجالس الحديث
كان له مجلساً هنا، وقد غادر
فيمن غادر
يرحمه الله
يخبرني شتاء هذا العام
أن ما ظننته شفاء كان سُمّاً
وأن هذا الشعر، حين هزّني، أسقطني
ولا أدري كم من السنين قد جُرحت
لكنني منذ ذلك اليوم ورأسي ينزف
الشعر هو زلتي التي من أجلها هدمت ما بنيت
من أجلها خرجت،
ومن أجلها صُلبت
وحينما عُلقت، كان البرد، والظلام، والرعد
ترجّني خوفاً
وعندما ناديته لم يستجب
علمت أنني ضيعت ما أضعته
يخبرني شتاء هذا العام أننا للعيش في الشتاء
نحتاج لتخزين حرارة الصيف وذكرياته
دفئاً
لكنني بعثرتُ في بدايات الخريف
كل غلتي
كل حبوب، وكان جزائي أن يقول لي الشتاء
إنني في ذات شتاء مماثل
أموت وحدي
في ذات شتاء مثل هذا أموت وحدي.
- يقول الشاعر أبو العلاء المعري في قصيدته “لقد جاءنا هذا الشتاء”:
لقد جاءنا هذا الشتاء، وتحتَهُ
فقيرٌ مُعرّى، أو أميرٌ مدَوَّجُ
وقد يُرزَقُ المجدودُ أقواتَ أمّةٍ؛
ويُحرَمُ، قوتاً، واحدٌ، وهو أحوَج
ولو كانت الدنيا عروساً وجدتُها،
بما قَتَلَت أزواجَها، لا تُزوَّج
فما عليك إلا أن تمد يدك لتشرب طاهراً،
فقد عيفَ للشرب، الإناءُ المعوج
على سفرٍ هذا الأنامُ، فخلِّنا،
لأبعد بينٍ واقعٍ، نتحوّج
ولا تعجبن من سالم؛ إنّ سالماً
أخو غمرةٍ، في زاخرٍ يَتموّج
وهل هوَ إلاّ رائدٌ لعشيرةٍ،
يلاحِظُ بَرْقاً في الدجى يتَبوّج
ولولا دِفاعُ اللَّهِ لاقى مِنَ الأذى،
كما كان لاقى خامِدٌ ومتوّج
إذا وُقِيَ الإنسان، لم يَخشَ حادثاً؛
وإن قيل هَجّامٌ على الحرب أهوج
وإن بلغ المقدار لم ينجُ سابحٌ،
ولو أنّه في كُبّةِ الخيلِ أعْوج
فلا تَشْهَرنْ سيفاً لتطلب دَولةً،
فأفضلُ ما نلتَ اليَسيرُ المروَّج