أجمل العبارات للأصدقاء

صديقي… إن السعادة تجسد حقيقتك كثيراً.
ما أجمل أن نحظى بأصدقاء يتميزون بطبيعتهم وليس لديهم قناع للتظاهر، ربما نغيب عن أنظارهم لكن قلوبهم لا تغيب عنّا أبداً.
الصديق الذي يغادر بصمت، لا يُتوقع عودته، بينما من يرحل بتوديع، تأكد أنه سيعود.
الصديق الحقيقي هو من يكون معك كما لو كنت وحدك، بلا أي تظاهر.
بعض الأصدقاء هم هدايا من الله، نشعر بنعمه بوجودهم في حياتنا.
الصديق الحقيقي هو الذي يقبلني كما أنا، دون أن يسعى لتشكيل شخصيتي وفق رغباته.
الأصدقاء للأبد هي رمز الحقيقة الجميلة بين اثنين يحبان بعضهما بصدق، وفي كل جوانب حياتهم.
الأصدقاء هم نكهة الحياة، ويتواجدون دائماً جنباً إلى جنب, سواء في الأوقات الجيدة أو الصعبة.
إذا كان لديك أصدقاء، فأنت بالفعل غني.
من يبحث عن صديق بلا عيوب سيبقى وحيداً.
إذا لاحظت في صديقك شيئاً تكرهه، فلا تقطع علاقتك به، بل حاول معالجته، واحفظ عيوبه.
لا تقطع صلتك بصديق حتى وإن أساء، ولا تعتمد على عدو حتى وإن امتدحك.
الأصدقاء هم في المقام الأول مواقف، وليس مجرد أيام عابرة.
هناك من يكون لوجوده في حياتك تأثير كبير، وهناك من يتواجد بلا قيمة، لذا لا بد من اختيار الصديق الحقيقي والحذر من الصديق المزيف.
إذا أصبح صديقك بمكانة نفسك، فقد أدركت معنى الصداقة الحقيقية.
الصديق الحقيقي هو الذي يقترب منك عندما يبتعد عنك الجميع.

أجمل العبارات عن وفاء الأصدقاء

علمني الوفاء يا صديقي أن أضيء شمعتي في نهاية كل ليلة، وأن أبحث عن أفكاري لأنسج أشعاري وكلماتي، وأرتب الفواصل بين جمل الحب وكلمات العشق لصداقتنا الأبدية.
الصديق الوفي هو من يكون بجانبك عندما يمكنه أن يكون في مكان آخر.
علمني الوفاء يا صديقي أن أحسب خطواتي وحدي، دون أن أحاسب أحباءي على خطواتهم.
الصديق الوفي هو الذي يؤمن بك عندما تشك بنفسك.
أفتقد الحب المعطر بعبق الوفاء، يا صديقي، والصداقة التي تحمل نسيم الإخلاص.
صديقك الوفي هو من يعرف عنك كل شيء وما زال معجباً بك.
صديقك الوفي هو الذي يصدقك، وليس من يدّعي صداقتك.
الأصدقاء الأوفياء مثل الألماس؛ نادرون جداً، بينما الأصدقاء السيئون كأوراق الشجر، متواجدون في كل مكان.
الصديق المنافق يتظاهر بالوفاء، ويعمد لإحراجك، بينما تتمنى له الخير وهو يحسدك.
الوفاء بين الأصدقاء هو أصالة الصدق والعقل، بينما الخيانة هي أخو الكذب والظلم.
الصداقة كالشجرة التي تحتاج إلى سقاية بالماء والإخلاص، وتحاط بتربة الزمن لكي تبقى دائماً.
الوفاء بين الأصدقاء هو صدق اللسان والفعل معاً، بينما الخيانة تمثل كذبهما.
لا يوجد منظر أشد قتامة من عدم وجود الأصدقاء الأوفياء بجانبنا.
الوفاء بين الأصدقاء يتجلى في الابتسامة في وجه من يبتسم لك بينما تكون حزيناً من الداخل.
كن صديقاً صادقاً وفياً لنفسك، تكن صادقاً مع الآخرين.
لام صديقك في السر، وامدحه أمام الآخرين؛ هنا يكمن وفاء الصداقة.

أجمل العبارات عن الشوق للأصدقاء

لقد اشتقت لكل شيء جميل، صديقي العزيز، كيف حالك؟ كيف تسير الأمور معك؟ لقد افتقدتك كثيراً.
وأنا يا صديقي أتذكر تفاصيل ضحكتك، كم كانت تعبّر عن سخرية من الواقع، مع ما يشرق من بريق عينيك، ولا تخشى سوى انتزاع صفاء تلك البسمة، كم أشتاق إليك.
أشعر بالغربة… اشتقت لك كثيراً يا صديقي العزيز، وأشعر بأنني أحتاج إلى الفضفضة.
أخبرني عنك يا صديقي، فقد اشتقت إليك كثيراً، وإلى أيامنا الجميلة معاً.
اشتقت إلى الدعم في الحياة، اشتقت إلى من يجعلني سعيداً، اشتقت إلى المستمع الجيد، اشتقت إليك يا صديقي العزيز.
تلك اللحظة يا صديقي العزيز، شعرت فيها بكلا الحالتين، اشتقت لك ولحديثك، تخلّ عن كبريائك ولا تقاطعني، فقد مضت فترة منذ آخر مرة سمعت فيها جديدك.
وجدت أنه من السهل كتابة الألم شعراً عندما تكون بعيداً عنه، لكن عندما يخزنك شوقاً لصديق بعيد، يصبح من المؤلم التعبير عنه شعراً. *لك الله يا صديقي العزيز، كم أشتاق إليك.
يا صديقي الجليل، أفتقدك كثيراً ولحديثنا المشترك ولتلك الليالي التي قضيّناها معاً دون ملل، أتدري كم أنا تائه بدونك؟ ولا أفهم سبب كل ما حدث حتى الآن.
اشتقت إليك يا صديقي العزيز… فأنت صديقي الغائب والحاضر في قلبي.

أبيات شعرية عن الأصدقاء

يقول الشاعر ابن الرومي في قصيدته “نفرٌ من الخلطاءِ والأصحابِ”:

نفرٌ من الخلطاءِ والأصحابِ

تجري مودَّتُهُمْ معَ الأنسابِ

ما زلتُ بينهُمُ كأني نازلٌ

في منزل من صحة ٍ وشبابِ

أُكفى وأُعفى غيرَ ما مُتجشِّمٍ

تعباً ولا نصباً من الأنصابِ

آثرتكُمْ بمودتي وتركتهُمْ

متغيظينَ عليَّ جِدَّ غِضابِ

حتى إذا ما جاش بحرُ المُشتري

لكُمُ ففاضَ وعبَّ أيَّ عُبابِ

وكَّلْتُمُ زُحَلًا بأمري وحدَهَ

وكذاك حقُّ الجاهل الخَيَّابِ

أنا منْ أصابَتْهُ الصواعقُ بعدما

رجَّى حياً فيه حياةُ جَنابِ

لِيُبَكِّني الأعداءُ إني رحمةٌ

لهُمُ فكيف تَظنُّ بالأحبابِ

أَسخطتُ إخواني وأَخفقَ مطمعي

فبقيتُ بين الدُّورِ والأبوابِ

ماذا أقول لمن أُراجعُ بعدما

وحَّدتُكُمْ وكفرتُ بالأربابِ

تاللَّه آملُ عدلَ شيءٍ بعدَكُمْ

أو أرتجي للظن يومَ صوابِ

فاز الورى من ريحكم بسحائبٍ

هطلتْ وفزتُ بسافيات ترابِ

يقول الشاعر ابن نباتة المصري في قصيدته “يا سيد الأصحاب إن عيوننا: “

يا سيد الأصحاب إن عيوننا

نصب اللقاء وما له تمييز

فكأننا الثغر الشنيب فذا لذا

دانٍ ولكن اللقاء عزيز