غابة بيلافيستا السحابيّة
تتواجد غابة بيلافيستا السحابيّة (بالإنجليزيّة: Bellavista Cloud Forest) في أعالي جبال الأنديز الغربيّة، حيث كانت تُعتبر موطناً للديناصورات في عصور ما قبل التاريخ. تتميّز هذه الغابة بشلالاتها الفضّية الساحرة والسُحب الضبابيّة الكثيفة التي تغطيها. كما تضم الغابة تنوعاً نباتياً مذهلاً، حيث تنتشر فيها نباتات الحزازيّات، والأوركيد، والبروميلياد. علاوة على ذلك، تحتوي الغابة على أكثر من 300 نوع من الطيور، بما في ذلك الطائر المُقنَّع (بالإنجليزيّة: Masked Trogon)، مما يجعلها وجهة مثاليّة لعشّاق الطيور والطبيعة.
غابات الأمازون
تُعتبر غابات الأمازون المَطيرة موطناً لعدد هائل من الكائنات الحيّة، وهي تضم أكبر تنوع حيوي من النباتات على سطح الأرض. تشغل الغابات الاستوائيّة المَطيرة حوض تصريف نهر الأمازون وروافده في شمال أمريكا الجنوبيّة، حيث تبلغ مساحتها حوالي 6,000,000 كم²، أي ما يعادل 40% من إجمالي مساحة البرازيل. تحدّها من الشرق المحيط الأطلسي ومن الشمال مُرتفعات غويانا بينما تحيط بها جبال الأنديز من الغرب، في حين تحدّها الهضبة البرازيلية الوسطى من الجنوب. تُعتبر هذه الغابات موطناً للعديد من الكائنات الحيّة المتنوعة، بما في ذلك الببغاوات وحيوان التابير (بالإنجليزيّة: Tapir).
الغابة السوداء
تقع الغابة السوداء في قارة أوروبا، وتحديداً في ولاية بادن فورتمبيرغ (بالألمانيّة: Baden-Württemberg) في ألمانيا، حيث تمتد على مساحة تُقارب 6,009 كم². تمتد هذه الغابة نحو الشمال الشرقي على ضفاف نهر الراين العُلوي لتصل مدينة دورلاخ (بالإنجليزيّة: Durlach). يُستحسن التذكير بأن الصخور الطبيعيّة في الغابة السوداء تتكون من ثلاثة أنواع رئيسية؛ فالغالبية العظمى تتشكل من مرتفعات حجر الجرانيت، بينما يتألف الجزء الشمالي من الحجر الرملي. ومن جهة الجنوب، يحدّها شريط ضيّق من الحجر الجيري الأكثر خصوبة. تتميز الغابة أيضاً بوجود أشجار التنوب (بالإنجليزيّة: Spruce) التي تغطي مساحات شاسعة منها، مما يضفي عليها جمالية خاصة.