النكت السورية
تُعتبر النكت السورية من أجمل أنواع النكت التي تعبر عن مواقف بطريقة طريفة ومضحكة. كما هو الحال في النكت حول العالم، فإن الهدف من النكتة هو تخفيف الأجواء وإدخال البهجة على الحضور. في هذا المقال، سنستعرض بعض النكت السورية الممتعة.
أجمل النكت السورية القصيرة
- امرأة أعدت ملوخية لزوجها في اليوم الأول، ثم خبيزة في اليوم الثاني، وبعد ذلك سبانخ في اليوم الثالث، وفي الرابع سألت: ماذا تريد يا حبيبي أن أطبخ لك؟ فقال: اليوم، أستطيع تدبير أموري بمفردي.
- معلم سأل طالباً: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟ أجاب الطالب: عميلاً.
- الأب: ماذا حدث؟ الابن: رسبت. الأب: هل يُعقل أن ترسب في سنتين؟ الابن: ماذا أفعل، الأسئلة هذه السنة كانت مشابهة لأسئلة السنة الماضية!
- اثنان من المجانين، فكّر الأول في قول حكمة، فقال: أخبرني من صديقك، أقول لك من أنت. فكان ردّ الثاني: من صديقك؟ فرد الأول: من أنت؟
- ذهب رجل إلى بائع فلافل كان تحت تأثير المخدرات، وقال: أعطني ثلاث ساندويتشات فلافل بلا مخلل. كان ردّ البائع: لا أملك مخللاً، هل أعدها لك بلا بندورة؟
- رجل بخيل اتفق مع زوجته الحامل أنه إذا رزقوا بطفل سيطلقون عليه اسم “مبروك”. وعندما ولدت الزوجة، خرجت الممرضة قائلة: ألف ألف مبروك، فقال: أوف، أين سأضع كل هذه الأشياء؟
- دخل طالبان المدرسة متأخرين، فغضب المعلم وسأل أحدهما: أين كنت؟ فرد الطالب، وهو يبكي: فقدت ليرة وكنت أبحث عنها، وليس لدي غيرها للنفقات. ثم سأله المعلم: وأنت، لماذا تأخرت؟ فقال: كنت أقفز فوق الليرة!
- ذهب شخص يعاني من ألم في ضرسه إلى طبيب الأسنان، فقام الطبيب بخلع جميع أسنانه ما عدا الضرس التالف. صُدم المريض وسأله: ماذا فعلت؟ أجابه الطبيب: اتركه، إنه يستحق ذلك!
- اتصل شخص نحيل بالإطفاء وسأل: ماذا لو لم يكن هناك حريق، هل لن نراكم؟
- ذهب أحدهم إلى جنازة وسأل آخر: ماذا يعمل الميت؟ فقال: يحفر القبور، فرد عليه: سبحان الله، من يحفر حفرة لأخيه يقع فيها.
النكت السورية الطويلة
النكتة الأولى
اجتمع ثلاثة بخلاء وثلاثة من أصدقائهم وقرروا السفر لحضور نهائي كأس العالم لكرة القدم.
عندما ذهبوا لشراء تذاكر القطار، قام الأصدقاء بقطع ثلاث تذاكر.
بينما البخلاء اقتصروا على تذكرة واحدة فقط.
تفاجأ الأصدقاء وسألوا البخلاء:
كيف تكتفون بتذكرة واحدة وأنتم ثلاثة؟
ردّ البخلاء: انظروا وتعلموا.
ركب الجميع القطار، وعندما بدأ المضيف بجمع التذاكر، تجهّز البخلاء للاختباء في الحمام.
عندما وصل المضيف إلى الباب، قرع عليه.
قال: تذكرة من فضلك.
قام أحدهم بمدّ يده وقدم له التذكرة.
وعندما غادر المضيف، حاول البخلاء الجلوس.
أتى الأصدقاء وقد انبهروا بما حدث، فقالوا: يجب أن نجرب هذه الطريقة عند العودة.
انتهت المباراة وعند العودة، قرر الأصدقاء الثلاثة تقليد البخلاء وقطع تذكرة واحدة فقط.
لكن الغريب في الأمر أن البخلاء لم يشتروا أي تذكرة!
سألهم الأصدقاء: لماذا لم تقطعوا أي تذكرة؟
ردّ البخلاء: انظروا وتعلموا.
ركب الجميع القطار، وعندما بدأ المضيف بجمع التذاكر، ذهب الأصدقاء للتخبؤ في الحمام، بينما ذهب البخلاء للاختباء في حمام آخر.
خرج أحد البخلاء وطرق باب أصدقائه الثلاثة، قائلاً: تذكرة من فضلك.
خرج أحدهم ومدّ يده وقدم له تذكرة.
أخذها البخيل ورجع مع رفاقه البخلاء إلى الحمام.
النكتة الثانية
كان هناك شخصان؛ أحدهما اسمه محمود والآخر اسمه محمد، وكان كلاهما يعيشان في الطابق 65.
كانا يتحدثان معاً حتى وصلا إلى الطابق 64.
فقال محمود لمحمد:
عندي خبران، واحد جيد والآخر سيء.
فقال محمد: أريد أن أسمع الخبر الجيد أولاً.
أجابه محمود: الخبر الجيد هو أنه تبقى طابق واحد لنصل إلى شقتنا.
فقال محمد: وما هو الخبر السيء؟
ردّ محمود: أننا مخطئين، هذه ليست بنايتنا!
النكتة الثالثة
كان هناك بخيل، سُئل: إذا اشتد البرد، ماذا تفعل؟
<pقال: سأقترب من المدفأة.
سألوه: وماذا إذا اشتد أكثر؟
ردّ: سأقترب أكثر.
سألوا: وإذا اشتد أكثر وأكثر؟
ردّ: سأقترب أكثر وأكثر.
وسألوه: وإذا اشتد أكثر وأكثر وأكثر؟
قال: سأكتفي بالاقتراب.
ثم سألوا: وإذا اشتد أكثر وأكثر وأكثر؟
أجاب: سأشعل المدفأة!