ما هي أجمل أنواع الأشجار في العالم؟
تتميز كوكب الأرض بتنوع أشجارها وجمالها، حيث تستعرض كل شجرة مجموعة من الصفات الفريدة. في ما يلي نستعرض بعض من أجمل الأشجار حول العالم:
شجرة القيقب
تعتبر أشجار القيقب (بالإنجليزية: Maple Tree) جزءًا من عائلة (Genus Acer)، وتنتشر بشكل خاص في شرق آسيا. تعتبر هذه الشجرة واحدة من أجمل الأشجار على وجه الأرض، حيث تبرز أوراقها ذات الألوان الثلاثة الخلابة في فصل الخريف، وهي تنمو لتصل ارتفاعات تتراوح ما بين 10 إلى 45 مترًا.
يُعتبر القيقب رمزًا للقوة والتحمل في العلم الوطني الكندي.
شجرة السنديان الفرجيني
تُعرف أيضًا بشجرة البلوط الحي (بالإنجليزية: Live Oak Tree)، وتوجد في السهول الساحلية لخليج المكسيك والساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية. تنمو هذه الشجرة في المناطق التي ترتفع لأكثر من 91 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويُقدّر عمرها بحوالي 200 عام.
خشب السنديان معروف بشدته وصلابته، وقد استُخدم تاريخياً في صناعة السفن. يُذكر أن أطول شجرة بلوط في ساوث كارولينا بلغت ارتفاع 20 مترًا، حيث يتجاوز عمرها الـ 500 عام، وتظلل مساحة تزيد عن 5242 مترًا مربعًا.
شجرة الجكراندة
تُعتبر الجكراندة (بالإنجليزية: Jacaranda) من أجمل الأشجار، حيث تنمو في المناطق ذات المناخ الدافئ، وأصله يعود إلى البرازيل، لكنها منتشرة في الأرجنتين وآسيا وجنوب إفريقيا وأستراليا، فضلاً عن المناطق الاستوائية والشبه استوائية.
تتميز الجكراندة بأزهارها البنفسجية المتألقة التي تشبه شكل الجرس، وتُستخدم أزهارها في صناعة الأصباغ في الصين. كما يمكن لثمارها البقاء حية في الظروف المناخية القاسية تحت درجات حرارة تصل إلى (-7) درجات مئوية.
شجرة التين الهندي
تُعرف شجرة التين الهندي (بالإنجليزية: Banyan Tree) بتاج مظلتها الفريد؛ إذ تشكل أوراقها وأغصانها المرفوعة تاجًا رائعًا، مما يجعلها واحدة من أكبر الأشجار المهيبة في العالم، حيث تُمثل موطنها الأصلي المناطق الاستوائية والشبه استوائية في شبه القارة الهندية.
النموذج الأكبر من شجرة التين الهندي موجود في الهند، حيث يصل ارتفاعها إلى 24 مترًا، كما يبلغ قطر غطاء مظلتها نحو 419 مترًا، مع أكثر من 2000 جذور. ولها فوائد طبية وتُعتبر رمزًا وطنيًا في الهند منذ عام 1950.
شجرة السيكوات
تُعرف أيضًا بشجرة الخشب الأحمر (بالإنجليزية: Redwood Tree)، وهي من الأشجار الصنوبرية دائمة الخضرة وتُعتبر الأطول في العالم، حيث يبلغ ارتفاعها 106 متر، وقطر الجذع 6 متر، مما يجعلها مميزة حقًا. يُعتقد أنها موجودة على الأرض منذ 60 مليون سنة، وعمرها المتوسط يصل إلى 600 سنة.
تنمو في المناخ الرطب في شمال كاليفورنيا، وتحتوي شجرة الخشب الأحمر على ما يزيد عن 13,590 كغم من الماء في قلبها.
شجرة الورد
تُعتبر شجرة الورد (بالإنجليزية: Rhododendron Tree) من النباتات الزينة المعروفة بخصائصها الفريدة مثل الأزهار والهيكل والحجم. تمتلك الشجرة القدرة على التكاثر الذاتي، وتُزرع لأغراض تجارية، حيث توجد أكثر من 300 نوع منها في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وجرينلاند وأستراليا، ويمكن أن يصل ارتفاعها إلى 15 مترًا.
شجرة الوستارية
تتميز شجرة الوستارية (بالإنجليزية: Wisteria Tree) بسرعة نموها وقدرتها على العيش في التربة الفقيرة. تزهو بألوانها الجميلة وأزهارها المتدلية التي قد يصل ارتفاعها إلى 20 مترًا وعرضها 10 متر. أكبر شجرة من هذا النوع موجودة في اليابان، حيث تغطي مساحة 4200 متر مربع وقد بلغ عمرها aproximadamente 150 عامًا. تنتشر هذه الشجرة في الصين وكوريا وتم زراعتها في شرق الولايات المتحدة.
شجرة الساكورا
تُعرف أيضًا بشجرة أزهار الكرز (بالإنجليزية: Cherry Blossom Tree)، وهي تعتبر الزهرة الوطنية لليابان وتُعد من بين أجمل الأشجار على مستوى العالم بفضل مظهرها الخلاب. تنمو بسرعة خلال 30 عامًا حسب الطقس، وتُعد من الأشجار ذات العمر القصير وتتميز بحساسيتها.
أزهارها جميلة جدًا، تتميز باللونين الوردي والأبيض، وتبقى مزهرة لمدة تصل إلى شهر في فصل الربيع. تتألق أوراقها في فصل الخريف ولها لحاء جميل. تحتاج شجرة أزهار الكرز إلى كمية كافية من ضوء الشمس وتربة غنية وخصبة.
شجرة دم الأخوين
تُعرف أيضًا بشجرة دم التنين (بالإنجليزية: Dragon Blood Tree)، وتُعتبر من الأشجار الاستثنائية في العالم بما تمتاز به من مظهر فريد يُساعدها على البقاء في بيئات قاسية. تشبه شكل المظلة، وسُميت بهذا الاسم بناءً على السائل الأحمر الداكن الناتج منها والذي يعرف بدم التنين.
تنمو أوراق شجرة دم الأخوين في نهاية الأغصان وتتجه لأعلى، وتتميز بتعدد فروعها. كما تُنتج كمية كبيرة من الأوراق الخضراء المتجددة كل 3-4 سنوات.
عند قطعها، تنزف هذه الشجرة سائلًا دمويًا ليس له رائحة أو طعم، ويحتوي على مادة فعالة تُعرف باسم دراكو، والتي تُستخدم في صناعة الأدوية لعلاج الجروح والحروق والالتهابات ومشاكل الجهاز الهضمي.
شجرة قذيفة المدفع
تنمو شجرة قذيفة المدفع (بالإنجليزية: Cannonball Tree) بشكل رئيسي في مناطق أمريكا الوسطى والجنوبية، وتعيش في المناطق الاستوائية حول العالم. تُعد من بين أكثر الأشجار جمالًا بسبب أزهارها العطرية ذات الرائحة القوية التي تعطر الهواء ليلًا وصباحًا.
تصل ارتفاعات شجرة قذيفة المدفع إلى 35 مترًا، وتستخدم في المجال الطبي لعلاج التوتر والأورام والجروح. تُعتبر أيضًا رمزًا دينيًا في الهند وسريلانكا وجنوب شرق آسيا. على الرغم من عدم احتواء أزهارها على رحيق، تُشكل جاذبًا للنحل.
تتمتع هذه الشجرة بسيقان طويلة تبرز بشكل بارز من الجذع، مع ثمار تشبه كرات المدفع، وعندما تنضج، تطلق رائحة كريهة وتسقط على الأرض محملة بلب أخضر مُزرَق يحوي مئات البذور.