يا نور حياتي.. لقد قمت بصنع إطار لصورتك من ضلوعي، وجعلت عيوني حراساً عليها، وقلبي في خدمتك دائماً. لو حاولت أن أصف لك مشاعري تجاهك، لسأحتاج إلى كل أوراق العالم، فأنت كل ما في حياتي، أنت عمري ومستقبلي وحاضري وأحلامي. ثقي تماماً أنني لا أستطيع البعد عنك أو مفارقتك، لأنك روحي، ومن يستطيع العيش بعيداً عن روحه؟ أتمنى أن أكون من المحظوظين الذين يعيشون تحت ظلال حبك، وأنت تعطي لي السعادة. فلا تبخلي عليها، فسعادتي بيديك، أرسلي لي بسعادتي ولا تحرميني منها.
الشوق إليك يجرّني كقيود من حديد، وفي كل مرة تخلصني من قيد، تعود الذكريات مرة أخرى. كيف يمكنني العيش وقلبك بعيد عن قلبي؟ كم يروق لي عذابي وتألم نفسي.
أنت من علمتني فنون الحب، فلا تتركيني، فأنا بدونك كجسد مليء بالآلام. اقتربي ودعيني أحدثك عن حبّي المتيم وخيالاتي البعيدة. دعونا نبني أحلامنا معاً ونمضي بها إلى الأمام.
يا معشوقتي.. إنني أحتوي بداخلي كل متناقضات العالم من أمل ويأس، فرح وحزن، سعادة وشقاء. أنا سعيد بحبك، لكن الحزن يؤلمني بسبب بعدك. لقد أنقذتني من عالم الخيال الذي كنت أعيش فيه، فحصان حبك ينقلني إلى جنة سعادتك تحت سماء حبك الطاهر. حبيبتي، كنت صحراء قاحلة، ولكن بفضل حبك، أصبحت جنة غناء يرويها حبك ويرعاها طيفك.
لا أطلب منك أن تكوني لي فقط حبيبة، بل يكفيني أن تكوني قريبة مني. أقسم أنني لن أندم على حبي لك، وإن ميلي للندم سيأتي فقط على الثقة التي منحتها لمن لا يفهمها. أعلم أنك لا تشعرين بما أشعر به، لأنني من يتعذب وأنت من تؤلمني.. تؤلمني بعدم فهمك لحبي وعدم تقديرك لأغلى وأثمن هدية أعطيتها لك، وهي قلبي، بل حياتي كلها. لكنك ستبقي حبيبتي، فأنا أسعد بسعادتك وأحزن لحزنك.. يا نبض قلبي، حتى ولو كنت بعيداً. وكل ما أتمناه لك هو أن تكون سعيداً، وأن تحظى بسعادة دائمة.
أنت من حكمت قلبي، وتآمرت على فؤادي. أبعث لك برسالة محملة بشكواي منك. لا تقتلي تلك الريحانة التي تعطر حبنا. لا تطيلي في هجرك، فأنا أريدك أن تكوني معي في كل لحظة من حياتي. أريد أن أراك أمامي، واجعل إشراقة وجهك نوراً لظلماتي، وعينيك رفيقتين لوحدتي، يا نور حياتي.
أريد أن أخبرك الآن أنني أفكر بك، أنتظرك وأشتاق لك، والأهم أنني أحبك بشدة.
يا حبيبي، هل يعقل أن تفرقنا المسافات وتجمعنا الأحزان؟ أنت من ملك قلبي وروحي، أنت من أحببتك وأنت مركز دنيتي.
كنت وستبقى حبيبي.. حتى لو لم تكن نصيبي. سأحبك وسأظل أحبك.. وإذا مت في قلبي، سيعيش حبك أبد الآبدين. بك عرفت معنى الحياة، فأنت أجمل معانيها. وبحبك أشرقت شمسي، وغدت حياتي كلها مشرقة بك.
ذهبت أنا ومعي قلبي أبحث عنك، وعدت وأنا وحدي بينما قلبي معك. لا أطلب منك شيئاً سوى أن تعتني بقلبك الذي بين يديك.
إذا كان الحب قدراً، فأنت قدري، وإذا كان اختياراً، فأنت اختياري. إليك، يا من ملكت قلبي وإحساسي، أبعث زهور الحب محملة بعطر المودة. لقد عرفتُ أن للحب لذة وللحياة معنى، عندما نبض قلبي بحبك. نما حبك في داخلي حتى أصبحت أسيراً في فخ الحب.
لا تسألني عن الندى، فلن يكون أرق من صوتك، ولا تسألني عن وطني، فقد قمت ببنائه بين يديك، ولا تسألني عن اسمي، فقد نسيته بمجرد أن أحببتك.
حبيبي، عند نومي، أعالج نفسي بتصور أنك معي، وعندما أصحو، أشتاق لرؤيتك من جديد في أحلامي.
حبيبي، الشوق إليك يقتلني. أنت دائماً في أفكاري، في ليلي ونهاري.
بهذه الهمسات وبعينيك أقول (أحبك).. قلبي ينبض باسمك وأنفاسي تردد حبك، والفصول تتساوى برحيلك والورود تزهر بقدومك.. يا من أسرني وحبي سخرني.
عمري.. أعيش في فلك حبك، وأسكن شغاف قلبك. أحاول جاهداً أن أسعد قلبك لأن سعادتك تعني لي كل شيء، وفي شقاءك أتألم. إن قلبي يحمل مشاعر عميقة تشتعل كلما رأيتك، وكأنني أرغب في الاندماج بروحك؛ لأنني أحتاجك بشكل لا يمكنني وصفه. لرفقًا بي، بيديك سعادتي.
يا من علمتني فنون الحب، لا تتركيني، فأنا من دونك أشعر بالألم.. اقتربي مني ودعيني أخبرك عن عشقي المتيم وخيالاتي البعيدة. دعينا نبني أحلامنا معاً ونمضي بها إلى الأمام.
لم تعجبني كلماتي.. وقفت في السماء وسألتني: من يكون هذا؟ فقلت: إنها أميرة في أرضها، ملاك في سمائها، وأنا أمير حيها. لا تعرف الكبرياء، فسألني: أين هي؟ فتحت له قلبي، وقلت له: هنا مكانها، وعلى قلبي نقش اسمها وكلمة أحبك.. دائماً على لسانها.. إنها حبيبتي.
يا جوهرتي الثمينة.. أحمل في قلبي تصورات كل إنسان، لو اجتمع شعراء العالم لوصف حبي، لعجزوا عن ذلك. كنت أسمع قبل أن أحبك أن الحب عذاب، فكنت أخافه، لكن بعد معرفتي بك، تمنيت لو أجمع كل عذابات المحبين شرط أن تكوني بجانبي. أريد أن أصرخ في وجه العلماء ليختاروا اسماً لحبي، لأن كلمة أحبك لا تعبر سوى عن جزء من مشاعري. فأسامحيني، لأني أقول إنني أحبك، لأنني أرى فيها نقصاً لما أحمله لك من عشق، فأنت روحي وحياتي وآمالي.
حب يغيب وصاحبه لا يغيب.. حب يدوم وصاحبه في غيابه.. وحب يذوب حتى إنّه بعد الذوبان.. حب يداوي صاحبه من عذابه.. حب حياتي كلها عتاب ولوم.. وحب حقيقي يصمد على المحن.. وحب بلا معنى، بلا أسباب.. يبدأ غريب وينتهي في غرابة.
أحبك موتاً، فلا تسأليني عن الدليل، أرأيت رصاصة تسأل القتيل.
أريد أن أصرخ بأعلى صوت، أريد أن أكتب بكل أقلام العالم: أحبك أنت، إليك أكتب وسأكتب بأحرف من دماء القلب. أنت التي أظهرت لي إبداعي، ومن أجلك أبدع. حققت كل ما أطمح إليه، وتخطيت الصعوبات، وما زلت أصل إلى المستحيل، وكل ذلك بدافع حبك ودعم الله. وإن كتبت لك أجمل الكلمات، فلن أوفيك حقك.
صورتك محفورة بين جفوني، وهي نور عيوني. عيناك تنادي عيني، يداك تحتضنان يدي، همساتك تسعد أذني.
عندما أكتب لحبيبي، أجد أن ألفاظي لا تعطي المعنى الذي في قلبي، لأن ما في وجداني أكبر بكثير.
قد كنت في الحب كأميرة، أخذتني نشوة عينيك، وجعلتني أسيرة لحبي واشتياقي إليك.
يمضي الوقت في غيابك، أغلق عيني وأشير نحو السماء، وأتحسس روحك بجانبي، وأخاطب ما تبقى منك، فأنا دائماً عاشق لجنونك.
هل تدركين أنني أموت بحبك.. وأنني لا أملك غير حبك.. وما ينبض في أضلوعي ليس سوى قلبك.. أعلم يا سعادتي وحزني.. من كثر ما أنتِ في دمي.. كلما نظرت إليك، عيني تنادي عينيك.
يضيق قلبي عندما ألتفت حولي ولا أجدك، وأحتاجك ولكن لا أستطيع رؤيتك، وأموت آلاف المرات عندما أرى طيفك ولا أستطيع لمس يديك.
على شواطئ الخيال، يبدو لي صوته يناديني.. في ظلام الليل يتحدث إلي.. وآراء الحب تهمس لي.. بدفء صوته يدنيني.. على شواطئ بحره يغمرني.. بعطف صدره يحتويني.. في أحلام طيفه يلامسني.. في السماء ينافس النجوم.. ومن نوره نسترشد بالنور.
شعور رائع عندما تخفي مشاعر الحب لشخص ما خوفاً من القيل والقال، والأروع حينما يكن نفس الشخص يخفي نفس المشاعر.
أنت من أخجل القمر بجمالك.. أنت لحن الخلود.. أنت زهر البراري الذي فاح بعطره.. أنت كل الورود لي.. أنت من يسكن البحر في عينيك.. أنت القلب المعطاء بالحب.. أحبك لأنك أنت ومن سواك في القلب لا يسود.
كنت أنوي أن أحفر اسمك على قلبي، لكنني خشيت أن تزعجك دقات قلبي.
أنادي من سكن في أعماق قلبي.. على من هو نفس روحي وزيادي.. على من هو حبيب عيني.. أنا أهواه.. وعندما يزورني طيفه، أضمه وأشعر أن الهوى يترك عطره فيني.