أجواء احتفال عيد الفطر في الدول الإسلامية

الملابس التقليدية ومغلفات الأطفال في إندونيسيا

تتميز أجواء العيد في إندونيسيا، التي تُعتبر واحدة من أكبر الدول الإسلامية في العالم، بإحتفالات خاصة حيث تُعتبر أيام العيد عطلات رسمية للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء. من أبرز تقاليد العيد هناك هو ارتداء الملابس الجديدة، بالإضافة إلى تقديم النقود للأطفال من قبل الكبار في مغلفات ملونة ومزخرفة. كما تقوم السلطات المحلية بتوزيع وجبات الطعام على الفقراء في مختلف المدن الإندونيسية، بما في ذلك العاصمة.

كرنفالات ومعارض أستراليا

في أستراليا، يُقيم المسلمون صلاة العيد في أماكن مخصصة، بحيث يحضر الصغار والكبار بملابسهم الجديدة. من الفعاليات الأخرى التي تُقام في هذا البلد هي الكرنفالات والمعارض التي تُعقد في مجموعة من المدن، حيث تحتوي على ألعاب للأطفال، عروض فنية، ومنافسات ثقافية متنوعة.

منافسات المصارعة في جزر القمر

تُعرف جزر القمر بعبارة “إعطاء اليد” التي تعني عادة تهنئة الناس بعضهم البعض بمناسبة العيد. إذا سأل أحدهم الآخر عن التهنئة بالعيد، يكون السؤال “هل أعطيت جارك اليد؟”. يُشجع الجميع على تبادل التهاني، بالإضافة إلى فعاليات كرنفالات لعبة المصارعة، حيث يتنافس مجموعة من المشاركين للفوز بالكأس وتحقيق لقب البطل.

زيارة الأرحام والعيدية في الأردن

تبدأ الأجواء في الأردن بنفحات مميزة منذ بداية اليوم، حيث ينطلق الجميع، كبارا وصغاراً، لأداء صلاة العيد في المصليات أو المساجد. بعد الصلاة، يتوجه الرجال لزيارة الأرحام في مدنهم والمناطق المجاورة. كما يقوم الكبار بتوزيع “العيدية” على الأطفال، وهي مبلغ مالي يستخدمه الأطفال لشراء الحلوى أو قضاء الوقت في مدن الألعاب والمطاعم.

تبادل الزيارات في السعودية

تتمتع الأجواء العائلية في المملكة العربية السعودية بخصوصية في العيد، حيث يحرص الكثيرون على القيام برحلات وزيارة الأهل. يتم إعداد القهوة الشقراء والحلويات الشهية لتعزيز أجواء الاحتفال. يبدأ العيد بصلاة العيد في المساجد ثم يتوجه الناس لاستقبال عائلاتهم وتبادل التهاني والمعايدات، حيث تُستخدم عبارة “عساكم من عواده” كأحد أشهر التهاني.

الباب المفتوح في ماليزيا

يرتدي المسلمون في ماليزيا ملابسهم التقليدية خلال صلاة العيد التي تُقام في المساجد الكبرى والمصليات. عقب العودة إلى المنازل، يُمارس الناس عادة “الباب المفتوح”، حيث يُعد الأفراد موائد الطعام للضيوف، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين. كذلك، يقوم الناس بزيارة أماكن ولادتهم قبل العيد بساعة، إذ يعلّقون زينة العيد ومصابيحها، بينما تُعد النساء والرجال الطعام التقليدي سوياً.