أحاديث حول أهمية وفضل طلب العلم

أحاديث حول النية في طلب العلم

توجد مجموعة من الأحاديث النبوية التي تتعلق بالنية في طلب العلم، ومن أبرزها ما يلي:

  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن تعلَّمَ علمًا يُبتغى به وجه الله، ولم يتعلَمه إلا ليحصل على عرض من الدنيا، فإنه لن يجد ريح الجنة يوم القيامة).
  • عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تَتعلموا العلم لمجادلة العلماء، ولا لتشتيت العوام، ولا لتفضيل المجالس، فمن فعل ذلك، فالنار النار).

أحاديث حول فضل العلم

تتعدد الأحاديث التي تتحدث عن فضل العلم، نذكر منها ما يلي:

  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (طلب العلم فريضة على كل مسلم).
  • عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (من يُرِد الله به خيرًا يُفقِهه في الدين).
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، والأرواح جنود مجنَّدة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف).
  • عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم، ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جُحرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير).
  • عن سعد بن أبي وقاص، وحذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما- قال: (فضل العلم أحب إليّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع).
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ألا إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه، وعالمًا أو متعلمًا).

حديث عن أهمية الرحلة في طلب العلم

حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين على السعي في طلب العلم، فقال: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، يسّر الله له طريقًا إلى الجنة). هذا الحديث يوضح أن من يسعى تجاه العلم، يفتح الله له أبواب الجنة.

إن طلب العلم، سواء كان عبر التنقل بين البلدان أو من خلال المدارس والجامعات أو حلَق العلم والدروس، يُعتبر من الأعمال الجليلة عند الله -عز وجل-. قال الله -تعالى-: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)، فالعلماء لهم مكانة خاصة وشرف عظيم يحظون به.

وقد شبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الساعي لطلب العلم بالمجاهد، حيث قال: (من جاءَ مسجدي هذا، لم يأتِ إلا بخير يتعلمه أو يُعلمه، فهو كالمجاهد في سبيل الله).

حديث فضل طلب العلم بعد الموت

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). هذا الحديث يبرز قيمة العلم وما يعود به على صاحبه حتى بعد وفاته؛ حيث يستمر أجر العلم النافع الذي يُنتفع به بعد الموت أعماله تحتسب له حتى يوم القيامة.

ومن الأمثلة على ذلك ما يتركه العلماء من كُتب ومؤلفات، وما نُقل إلينا من أحاديث عن صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذ يستمر أجور هؤلاء الناقلين للعلم في التسجل لصالحهم.

أحاديث تتعلق بتبليغ العلم

هنالك العديد من الأحاديث حول تبليغ العلم، ومنها:

  • عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (نضَّر الله امرأً سمع مقالتي فبلّغها، فرُبّ حامل فقه غير فقيه، ورُبّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه. وثلاثة لا يُغَلّ عليهِنَّ قلبُ امرئٍ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم).
  • عن أبي بكرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (خطبَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم النحر فقال ليبلّغ الشاهد الغائب، فإنّه ربّ مبلَّغٍ يبلغُه أوعى له من سامعٍ).