أحاديث حول البلاء
تتضمن السنة النبوية مجموعة من الأحاديث التي تتناول موضوع البلاء، ومن أبرزها ما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له.”
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في جسدِه ومالِه ونفسِه حتَّى يلقى اللهَ وما عليه مِن خطيئةٍ.”
- عن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إِذَا رَأَيْتَ اللهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ‘فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ’.”
أحاديث حول الوباء
هناك مجموعة من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن الوباء، من بينها:
- عن عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أنها قالت: “سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الطَّاعُونِ، فقالَ: ‘أَنَّهُ كَانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ’.”
- عن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ -رضي الله عنه- خَرَجَ إلى الشَّأْمِ، وعندما بلغه أنَّ الوَبَاءَ وقعَ بالشَّأْمِ قال: “أخبرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ‘إذَا سَمِعْتُمْ به بِأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذَا قَعَ بالأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بها فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنهُ'”، فرجعَ عُمَرُ من سَرْغَ.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الطَّاعُونُ آيَةُ الرِّجْزِ، ابْتَلَى اللهُ -عزَّ وجلَّ- به ناسًا مِن عِبادِهِ، فإذا سَمِعْتُمْ به، فلا تَدْخُلُوا عليه، وإذا وقَعَ بأَرْضٍ وأَنْتُمْ بها، فلا تَفِرُّوا منه.”
آيات قرآنية حول البلاء والصبر
توجد عدة آيات قرآن كريم تتناول البلاء والصبر، ومنها:
- قال -تعالى-: “وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ* وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.”
- قال -تعالى-: “فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ.”
- قال -تعالى-: “أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ* نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لا يَشْعُرُونَ.”
- قال -تعالى-: “سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ* وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ.”
- قال -تعالى-: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.”