أحاديث من كتاب رياض الصالحين
أحاديث عن فضل قراءة القرآن الكريم
تتضمن مؤلفات الإمام النووي، في كتاب رياض الصالحين، مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تسلط الضوء على أهمية قراءة القرآن الكريم. وفيما يلي بعض من هذه الأحاديث:
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الْماهِرُ في قراءة القُرْآن مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، والذي يَقْرَأُ القُرْآنَ بتلعثم وعليه مشقة، له أجْران، وفي رواية أخرى: والذي يَقْرَأُ وهو يَشُقُّ عليه له أجْران).
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يُؤْتَى بالقُرْآنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مع أَهْلِهِ الذين كانوا يقيمون به، تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ وآلُ عِمْرانَ).
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ أَقْدَرَهُ اللَّهُ على قراءة القُرْآنَ، فهو يقوم به ليلاً ونهاراً، ورَجُلٌ أعطاهُ اللَّهُ مالاً، فهو يُنفِقُهُ ليلاً ونهاراً).
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَثَلُ المؤمن الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّب وطَعْمُها طَيِّب، ومَثَلُ المؤمن الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ، لا رِيحَ لها وطَعْمُها حُلْو، ومَثَلُ المُنافِق الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ، رِيحُها طَيِّب وطَعْمُها مُرٌّ، ومَثَلُ المُنافِق الذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ الحَنْظَلَةِ، ليسَ لها رِيح والطَّعْمُ مُرٌّ).
أحاديث عن فضيلة الكلام الطيب
في كتاب رياض الصالحين، أدرج الإمام النووي العديد من الأحاديث الصحيحة التي تتناول فضل الكلام الطيب. وإليكم بعضاً منها:
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اتَّقُوا النَّارَ، ثم أعرضَ وأشاحَ، ثم قالَ: اتَّقُوا النَّارَ، ثم أعرضَ وأشاحَ ثلاثَ مرات، حتى ظنَنَّا أنه ينظر إليها، ثم قال: اتَّقُوا النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ، فإن لم تجد فبكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ).
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ).
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعروفِ شيئًا، ولو أنْ تَلْقَى أخاكَ بَوجهٍ طَلِقٍ).
أحاديث عن الإخلاص والنية
يحتوي كتاب رياض الصالحين على العديد من الأحاديث التي تتحدث عن الإخلاص لله واستحضار النية. وفيما يلي بعض منها:
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيَاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى).
- قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إلى صُوَرِكُمْ وأَمْوالِكُمْ، ولكن يَنْظُرُ إلى قُلُوبِكُمْ وأَعْمَالِكُمْ).
نبذة عن كتاب رياض الصالحين
ألف الإمام محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي كتاب “رياض الصالحين” من أحاديث سيد المرسلين، حيث حرص على جمع الأحاديث الصحيحة عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-. يركز الكتاب بصفة خاصة على الأحاديث التي تتعلق بالمواعظ وفضائل الأعمال.
وقد قام بتقسيم الكتاب إلى عدة أبواب، يحتوي كل باب على الأحاديث المناسبة لمحتواه. ومن الأبواب الموجودة في الكتاب: باب الإخلاص واستحضار النية في جميع الأعمال والأقوال، باب التوبة، باب الصبر، باب الصدق، باب المراقبة، باب التقوى، باب اليقين والتوكل، بااب الاستقامة، والعديد من الأبواب الأخرى.