أحاديث موثوقة تتحدث عن أهمية صلاة الفجر

تتعدد الأحاديث والتنبيهات التي جاءت من الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى أهمية وفضل صلاة الفجر.

فضل صلاة الفجر

تعتبر صلاة الفجر واحدة من أكثر الصلوات أجرًا في الإسلام، حيث تؤدي إلى مغفرة الذنوب.
إن الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر في جماعتها يوفر الحماية للمسلم من كافة الشرور.
تساهم صلاة الفجر في تفكيك عقد الشيطان عن الشخص وحفظه من الأذى.
تساعد صلاة الفجر على تعزيز النشاط والحماسة في استقبال اليوم، حيث تشجع على النهوض مبكرًا.
تساعد صلاة الفجر في إزالة مشاعر الحزن والهموم من قلب الإنسان، مما يزيد من سعة صدره.
تؤدي صلاة الفجر إلى بركة في الرزق وزيادة في تحصيله، كما تفتح أبواب السعي للمسلم.
تستغفر الملائكة للمسلم الذي يستيقظ لأداء صلاة الفجر، ويدونون أجره عند الله سبحانه وتعالى.
صلاة الفجر في جماعة وموعدها يوميًا تمنح المسلم وعدًا برؤية الله في الجنة.
من يؤدّ صلاة الفجر في جماعة يحصل على أجر كقيام الليل كله.
يجزل الله تعالى الثواب للمصلين لصلاة الفجر بنور عظيم في الجنة.
إن سنة الفجر تعتبر خيراً من الدنيا وما فيها، حيث يحصل الإنسان على أجر عظيم.

لذا يمكنكم الاطلاع على:

فوائد الاستيقاظ مبكرًا لأداء صلاة الفجر

إن الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر في وقتها يحمل أجرًا عظيمًا يشدد عليه الدعاة والأئمة.
من المعروف أن من يستيقظ لأداء صلاة الفجر ثم يجلس لذكر الله حتى شروق الشمس، يُكتب له أجر حجة وعمرة كما جاء في الحديث الشريف.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة”.
تعد صلاة الفجر من الأمور العظيمة التي تحمي المؤمن من النيران وغفران الله، حيث بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.
قال صلى الله عليه وسلم: “لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل مغربها”.
تتواجد الملائكة مع من يستيقظ لأداء صلاة الفجر، حيث يستغفرون الله له ويدعون له في صلاته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر”.
حصل مصلي صلاة الفجر في وقتها في المسجد بجماعة على بشارة عظيمة من الرسول صلى الله عليه وسلم.

نتائج الاستيقاظ مبكرًا لصلاة الفجر

إن الاستيقاظ المبكر له فوائد عديدة ينبغي للإنسان الاستفادة منها ويعزز ذلك الفجر.
يزيد الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر من نشاط الجسم عند القيام، كما أن الوضوء يدعم ذلك.
يساعد الاستيقاظ المبكر الفرد على تنفيذ مهامه المنزلية والعملية بدون تأخير.
يسهم الاستيقاظ المبكر في تحسين الصحة النفسية، حيث يمنح الفرصة للتأمل والتفكر.
يعد وقت الفجر هو أفضل الأوقات للتفكير والتعبد بصفاء ذهني خالٍ من المشاغل.
يمكن إنجاز العديد من المهام التي تتطلب التركيز العالي في جو هادئ مثل وقت الفجر.

أحاديث صحيحة تتحدث عن فضل صلاة الفجر

مَن صَلَّى الصبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطلبَنَّكُم اللهُ مِن ذمَّتِهِ بشيءٍ فيدركَه فيكبَّه في نَارِ جَهَنَّمَ.
يلتقط الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب كل عقدة عليك ليل طويل، فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطًا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.
اللهم بارك لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سرية أو جيشًا، بعثهم أول النهار. وكان صخر رجلًا تاجرًا، وكان إذا بعث تجارة بعثهم أول النهار، فأثرى وكثر ماله.
إن أَثْقَلَ صَلاةٍ على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا.
الملائكة تتعاقب عليكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم، كيف تركتم عبادي، فيقولون: تركناهم يصلون، وأتيناهم يصلون.
وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.

أحاديث إضافية عن فضل صلاة الفجر

كنّا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: أما إنكم سترون ربّكم كما ترون هذا، لا تضامون -أو لا تضاهون- في رؤيته، فإن استطعتُم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا.
روى مسلم في صحيحه من حديث عمارة بن رويبة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “يَلِجَ النارَ أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها”.
مَن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّه.
مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكر اللهَ حتى تَطْلعَ الشمس، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجر حَجَّةٍ وعمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ.
روى ابن ماجه في سننه من حديث سهل بن سعد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بشِّرِ المشَّائينَ في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة.
روى البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ”.
مَن تَوَضَّأَ، فأحسَنَ الوضوءَ، ثم خرجَ إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخطُ خَطْوَةً إلا رُفِعت له بها دَرَجَةٌ، وحُطَّ عنه بها خَطيئةٌ.

أحاديث عن فضل سنة الفجر

روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ركعتَا الفجرِ خَيْرٌ مِنَ الدنْيا وَما فِيهَا”.
روى مسلم في صحيحه من حديث جندب بن عبد الله: “أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَن صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمة فشَيء، فإن من يطلبه من ذمة الله بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم”.
كذلك روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر”.
روى مسلم من حديث عثمان بن عفان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله”.
أيضًا روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا”.
وروى مسلم في صحيحه من حديث ابن مسعود – رضي الله عنه – قال: “ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق، معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يتهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف”.

أحاديث عن الفضل العظيم لصلاة الفجر في جماعة

روى البخاري ومسلم من حديث جرير البجلي رضي الله عنه، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: “إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، فلا تضامون في رؤيته، فإن استطعتُم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا، ثم قرأ: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا).
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب مكان كل عقدة عليك ليل طويل، فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة كلها، فأصبح نشيطًا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلاً”.
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لقد هممت أن أمر بالصلاة فتقام ثم أمر رجلًا يصلي بالناس ثم أذهب معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار”.
روى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود قال: ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليله حتى أصبح، فقال: “ذاك رجل بال الشيطان في أذنه أو قال في أذنه”.

ولا تتردد في التعرف على:

آيات قرآنية تحث على صلاة الفجر والسنة

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا.
إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴿٧٨ الإسراء﴾.
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ﴿٧٨ الإسراء﴾.
مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِنَ الظَّهِيرَةِ ﴿٥٨ النور﴾.
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿٥ القدر﴾.
فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ﴿٦٠ البقرة﴾.
وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَار ﴿٧٤ البقرة﴾.
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ﴿١٨٧ البقرة﴾.
وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا ﴿٩٠ الإسراء﴾.
فَتَفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ﴿٩١ الإسراء﴾.
وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا ﴿٣٣ الكهف﴾.
وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخْلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ ﴿٣٤ يس﴾.
أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ﴿٢٨ ص﴾.
وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴿١٢ القمر﴾.
إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ﴿٢٧ نوح﴾.
بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿٥ القيامة﴾.
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يَفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ﴿٦ الإنسان﴾.
أولئك هم الْكَافِرَةُ الْفَجْرَةُ ﴿٤٢ عبس﴾.
وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ﴿٣ الانفطار﴾.
وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴿١٤ الانفطار﴾.
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارَ لَفِي سِجِّينٍ ﴿٧ المطففين﴾.
وَالْفَجْرِ ﴿١ الفجر﴾.
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨ الشمس﴾.

آيات قرآنية عن الصلاة بشكل عام

﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ [البقرة: 45] .
﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [البقرة: 110].
﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَـئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾ [الرعد: 22].
﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ﴾ [إبراهيم: 31].
﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾ [الأعراف: 170].