أحاديث نبوية شريفة تتحدث عن موضوع الرياء وأثره

أحاديث تؤكد أن الرياء يُعتبر من الشرك

توجد عدة أحاديث تبين أن الرياء يُعَدُّ من أنواع الشرك، ومنها:

  • (إنَّ أخطر ما أخاف عليكم هو الشرك الأصغر؛ فقالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء؛ يقول الله عز وجل يوم القيامة: اذهبوا إلى الذين كنتم تُراؤون في الدنيا، فابحثوا عن جزائهم عندهم!).
  • (كنا في زمن النبي نعتبر الرياء الشرك الأصغر).
  • (من صلى رياءً، فقد أشرك، ومن صام رياءً، فقد أشرك، ومن تصدق رياءً، فقد أشرك).
  • (احذروا الرياء، فإنه الشرك الأصغر).
  • (خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- قائلاً: أيها الناس! احذروا شرك السرائر، فقالوا: وما هو يا رسول الله؟ قال: أن يقوم الرجل فيصلي ويزين صلاته جهدًا لما يراه من نظر الناس إليه، فإن ذلك هو شرك السرائر).

أحاديث تُظهر أن العمل الصالح لا يُقبل مع الرياء

ومن بين الأحاديث التي تعبر عن هذا المعنى:

  • (أول الناس يُقضى يوم القيامة عليه هو رجل استشهد، فؤتي به، فعرفه نعمه فقال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، فقال: كذبت، بل قاتلت ليقال: جريء، وقد قيل، ثم أُمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار).
  • (ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتِى به، فعرفه نعمه فقال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، فقال: كذبت، بل تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، وقد قيل، ثم أُمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي في النار).
  • (ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال، فأتِى به، فعرفه نعمه فقال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن تنفق فيها إلا أنفقت فيها لك، فقال: كذبت، بل فعلت ليقال: هو جواد، وقد قيل، ثم أُمر به فسحب على وجهه، ثم أُلقي في النار).
  • (حديث قدسي: قال الله -تبارك وتعالى-: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه).
  • (إن الله -تعالى- لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا، وابتغي به وجهه).

أحاديث عن جزاء أصحاب الرياء

ومن الأحاديث النبوية التي تتعلق بهذا الموضوع:

  • (يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، فيبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياءً وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقًا واحدًا).
  • (من يُسمع، يُسمع الله به، ومن يُرائي، يُرائي الله به).
  • (ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة ورياء، إلا سمَّع الله به على رؤوس الخلائق يوم القيامة).
  • (من طلب العلم ليُمارِي به السفهاء، أو ليُباهي به العلماء، أو ليصرف وجوه الناس إليه، فهو في النار).