أحدث التطورات في مجال الأطراف الصناعية على مستوى العالم
تاريخ تصنيع الأطراف الصناعية وابتكارها هو تاريخ غني بالإنجازات، وقد شهد هذا المجال مؤخرًا مجموعة من التطورات المثيرة التي ساهمت في تحسين جودة الحياة للعديد من الأفراد. فيما يلي بعض هذه الابتكارات الحديثة:
أطراف صناعية تشبه القدم الطبيعية
انطلقت جهود تصنيع الأطراف الصناعية كبديل للقدم المفقودة بسبب الإصابة، حيث توفر هذه الأطراف وظيفة الحركة، لكنها تفتقر إلى الإحساس. ومع ذلك، فقد تم مؤخرًا تطوير طرف صناعي يحاكي الإحساس الطبيعي، من خلال زراعة أربعة أقطاب كهربائية في العصب الظنبوبي في الفخذ لخلق تواصل بين الطرف الصناعي والدماغ.
طرف صناعي بقدرة رؤية
من أبرز الابتكارات في مجال الأطراف الصناعية، تم إنشاء أطراف صناعية مزودة بتقنية كمبيوتر متقدمة. تعمل هذه الأطراف على إرسال إشارات تساعد المستخدم على تجنب العوائق، مما يتيح له الحركة بشكل آمن. هذا النظام يحلل المخاطر المحتملة أثناء الحركة ويحدد طبيعة الأرض التي يسير عليها الشخص، مما يعزز من سلامته.
الأطراف الصناعية الذكية
تعتبر الأطراف الصناعية الذكية بمثابة روبوتات متقدمة، حيث يُمكن التحكم فيها بواسطة المستخدم بشكل كامل. تستخدم هذه الأطراف النظام العصبي للإنسان، مما يمكن الدماغ من إرسال الأوامر والتحكم فيها كما لو كانت أطرافًا طبيعية. تعكس هذه التكنولوجيا المرونة وقدرة التحكم العالية، مما يجعلها من أفضل البدائل للأطراف الطبيعية.
الأطراف الصناعية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
بدأت الفرق الطبية، مثل أطباء بلا حدود، باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع الأطراف الصناعية لمساعدة الأفراد المبتورين في المناطق الفقيرة والنزاعات. وتتميز هذه الأطراف بأنها منخفضة التكلفة وتوفر مظهرًا قريبًا للغاية من العضو الأصلي. كما أنها قادرة على تنفيذ بعض الأنشطة البسيطة مثل المصافحة والإمساك بالأشياء الخفيفة.
أنواع الأطراف الصناعية
تتعدد أنواع الأطراف الصناعية بناءً على استخدامها، ومن أبرز هذه الأنواع:
- الأطراف الصناعية لأجزاء أسفل الساق والقدم
تعد هذه الأنواع الأكثر شيوعًا ومرونة في الاستخدام.
- الأطراف الصناعية للساق ومنطقة الركبة
تستهدف هذه الأنواع الجزء العلوي من الساق وتحتوي على أشكال وأنواع متعددة.
- الأطراف الصناعية للذراع واليد
تعمل هذه الأطراف من خلال استخدام المحركات والبطاريات.
فهم الأطراف الصناعية
الأطراف الصناعية هي أعضاء مُصنعة خصيصًا لتحل محل الأعضاء المفقودة، مثل الأصابع أو اليدين أو القدمين. بدأت صناعة الأطراف الصناعية باستخدام الخشب بعد الحرب العالمية الثانية، وتطور هذا المجال ليشمل استخدام البلاستيك، حتى وصلت التقنيات الحديثة إلى مراحل متقدمة تعكس أهمية هذا المجال، مما أدى إلى تخصيص أقسام خاصة للأطراف الصناعية في كليات العلوم التأهيلية في الجامعات.