أحدث الأجهزة المستخدمة في مجال الطب

أحدث الأجهزة في مجال الطب

ساهم التطور التكنولوجي بشكل كبير في تحسين القطاع الصحي عبر اعتماد تقنيات ومعدات طبية حديثة تُعزز من رعاية المرضى، مما يساعد الأطباء في تشخيص الأمراض وتقديم العلاج بشكل أكثر فعالية وكفاءة. من أبرز هذه الأجهزة نجد ما يلي:

جهاز العلاج الإشعاعي الموضعي ذو الجرعة العالية

يعمل جهاز العلاج الإشعاعي الموضعي ذو الجرعة العالية على إدخال مصدر محمي من الإشعاع عالي الطاقة مباشرة داخل الورم. يتم استخدام لويحات مشعة أو إبر أو بذور صغيرة مصنوعة من النويدات المشعة، حيث تُوضع هذه المواد إما على سطح الورم أو تُزرع داخله أو تُدخل في التجويف المحيط بالورم.

جهاز تخطيط أمواج الدماغ

يُعتبر جهاز تخطيط أمواج الدماغ وسيلة رصد لفعالية وأداء الدماغ، حيث يتم وضع أقطاب كهربائية صغيرة على فروة الرأس لإجراء فحص التخطيط.

جهاز استئصال الخثرة

يتضمن جهاز استئصال الخثرة قسطرة تُدخل في نظام الأوعية الدموية للمريض، مع وضع طرف القسطرة قرب الجلطة الدموية لإزالتها من الجسم.

الطابعة ثلاثية الأبعاد

تُستخدم الطابعة ثلاثية الأبعاد في تصميم الأطراف الصناعية، عمليات زراعة الجمجمة والعظام، ودعامات مجرى الهواء الخاصة، فضلاً عن التخطيط الجراحي. كما يُمكن استخدامها في جراحات القلب المفتوح المعقدة وزراعة الكلى.

تتيح الطابعة ثلاثية الأبعاد مطابقة الأجهزة الطبية لتلبية المواصفات الدقيقة لكل مريض، مما يسهم في توافقها مع تشريحهم الطبيعي. يُظهر المرضى عادةً راحة أكبر وتحسينات في الأداء نتيجة لهذا التوافق.

أجهزة الجراحة الآلية

تُعتبر الجراحة الآلية أقل اجتياحًا مقارنة بالجراحة التقليدية، حيث تتميز بالدقة العالية وانخفاض مخاطر العدوى وسرعة الشفاء. فعلى سبيل المثال، يمكن للروبوتات التي تعمل بإرشادات الصور إجراء التحقق من الأضرار في الدماغ دون التسبب في تلف الأنسجة المحيطة.

إنترنت الأشياء

يمكن الاستفادة من تقنيات إنترنت الأشياء في مراقبة الأداء الطبي داخل المنشآت، بالإضافة إلى إصدار تنبيهات في حالة حدوث أعطال أو خطر محتمل لفشل الأجهزة. كما تتيح تطبيقات إنترنت الأشياء تتبع الموظفين والمرضى والأجهزة في الظروف الحرجة.

أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية

تتيح أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية زرعها داخل الدماغ، وتتميز بقدرتها على التحلل الذاتي عند انتهاء دورها. تُساعد هذه الأجهزة الأطباء في قياس درجة الحرارة والضغط داخل الدماغ، مما يقلل الحاجة لإجراء عمليات جراحية إضافية لإزالتها.

الأعضاء الاصطناعية

تسهم تقنيات الطباعة الحيوية في توفير أعضاء حيوية صناعية مثل الخلايا الجلدية لتعزيز عملية تجديد خلايا الجلد في حالات الحروق، إضافة إلى إنشاء أوعية دموية، مبايض اصطناعية، وبنكرياس يمكن أن ينمو داخل الجسم للفرد بديلاً عن العضو الأصلي المتضرر.

جهاز التصوير الطبي بأشعة جاما

يمثل جهاز التصوير الطبي بأشعة جاما نظامًا متطورًا وحلاً تشخيصيًا متكاملاً، حيث يوفر أعلى جودة ممكنة من التصوير في أسرع وقت.