العلاج المنزلي
توجد العديد من الطرق المنزلية التي يمكن اعتمادها لتخفيف الألم الناتج عن ضرس العقل (الذي يُعرف بالإنجليزية: Wisdom tooth). تُعد هذه الطرق بمثابة حلول مؤقتة للتقليل من الألم والانزعاج، لكنها لا تعالج العدوى التي قد تصيب ضرس العقل. ومن أبرز هذه الطرق:
- المضمضة بمحلول ملحي: يتم تحضير هذا المحلول من خلال ذوبان الملح في ماء دافئ أو بارد، حيث يُفترض أن تساعد المضمضة به عدة مرات على تقليل النمو البكتيري بشكل مؤقت.
- استخدام الكمادات الباردة: تساعد الكمادات الباردة، مثل كمادات الثلج، على تخفيف الانتفاخ الناتج عن الالتهاب عند وضعها على الخد فوق مكان الألم.
- تطبيق زيت القرنفل: يُعرف زيت القرنفل بخصائصه المضادة للبكتيريا، ويمكن استخدامه عن طريق تناول قطعة من القطن المغمورة به، وتطبيقها على الضرس. من المستحسن تكرار هذه العملية عدة مرات لتخفيف الألم والانتفاخ.
العلاج الدوائي
يكون من الضروري اللجوء إلى علاج التهاب اللثة المحيط بضرس العقل، المعروف علمياً باسم التهاب محيط التاج (Pericoronitis)، عند تفشي الالتهاب إلى المناطق المحيطة مثل الفك والخد، مما يؤدي إلى التورم والألم. في هذه الحالة، قد يصف الطبيب أحد المضادات الحيوية مثل البنسلين (Penicillin)، أموكسيسيلين (Amoxicillin)، ميترونيدازول (Metronidazole)، أو كلندامايسين (Clindamycin). كما يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول (Paracetamol) والإيبوبروفين (Ibuprofen) أو غيرها من مسكنات الألم التي قد يصفها الطبيب.
العلاج الجراحي
تعتمد سهولة إزالة ضرس العقل على موقعه ومرحلة نموه. إذا كان الضرس بارزًا كليًا من اللثة، فإنه يمكن إزالته بسهولة مثل أي سن آخر. أما إذا كان الضرس مغمورًا تحت اللثة وفي عظم الفك، فقد تتطلب العملية إجراء شق في اللثة مع إزالة جزء من العظم الذي يغطي الضرس. في كثير من الأحيان، يتم استخراج الضرس في هذه الحالة على شكل أجزاء صغيرة بدلاً من إزالته ككل، وذلك لتقليل كمية العظم التي يجب إزالتها.
علاج ضروس العقل غير المصحوبة بالأعراض
في بعض الأحيان، لا تظهر أي أعراض على ضروس العقل المطمورة، ولا تسبّب مشاكل واضحة مع الأسنان الأخرى. تختلف التوصيات الطبية حول كيفية التعامل مع ضروس العقل المطمورة غير المصحوبة بالأعراض، ويمكن تلخيص هذه التوصيات كالتالي:
- التوصية بإزالة ضروس العقل المطمورة بدون أعراض لتفادي حدوث مشاكل مستقبلية.
- التوصية بعدم إزالتها؛ حيث إنه لا يوجد دليل كافٍ على أن ضروس العقل التي لا تسبب مشاكل في الصغر سوف تتسبب لاحقًا في مشاكل مع تقدم العمر.