يعتبر الحفاظ على نظافة الفم من الأمور الأساسية التي تحمي الفم من التهابات اللثة. لذا، سنتناول في هذا المقال أفضل غسول للفم الذي يسهم بشكل فعّال في علاج اللثة، فتابعوا القراءة للحصول على المزيد من المعلومات.
أفضل غسول للفم وآثاره على التهابات اللثة
تمتاز غسولات الفم بمجموعة من الخصائص والمميزات التي تساهم في تعزيز صحة الفم. في هذه الفقرة، سنستوضح مجموعة من المواصفات التي ينبغي أن تتوفر في غسول الفم ليكون فعّالًا في معالجة مشكلات التهابات اللثة:
- تأكد من أن غسول الفم قادر على مكافحة جميع أنواع البكتيريا التي تصيب الفم.
- يجب أن يحتوي الغسول على مادة الفلورايد، التي أثبتت فعاليّتها في مكافحة تسوس الأسنان وهي أيضًا فعّالة في معالجة التهابات اللثة.
- ينبغي تجنب استخدام غسول الفم الذي يحتوي على نسبة من الكحول للأطفال، حيث أن هناك احتمال كبير لبلعهم الغسول مما قد يتسبب في أضرار صحية لهم.
- أوصى بتجنب جميع أنواع الغسول التي تحتوي على كحول بالنسبة للبالغين الذين يعانون من التهاب اللثة، نظرًا لأنها قد تكون غير مناسبة.
تابع أيضًا:
غسول الفم ليسترين فرش برست
في هذه الفقرة، سوف نستعرض غسول الفم “ليسترين فرش برست” الذي يوفر حماية كبيرة ضد التهابات اللثة، مع مجموعة من المميزات، ومنها:
- يحتوي غسول ليسترين فرش برست على مكونات فعالة مثل بنزوات الصوديوم، يوكاليبتول، ثيمول، منتول، وساليسين الميثيل.
- يعد هذا الغسول من الخيارات المثلى لتنظيف الفم وعلاج التهابات اللثة، فهو يساهم بفعالية في التخلص من جميع الجراثيم الموجودة في الفم.
- يوفر حماية مستدامة للفم والأسنان، مع قدرة على القضاء على الروائح الكريهة، مما يعزز الثقة بالنفس.
- أثبتت الأبحاث أن غسول ليسترين فرش برست قادر على قتل أكثر من 96% من البكتيريا المسؤولة عن التهابات اللثة.
ما هو التهاب اللثة؟
يعاني العديد من الأشخاص من آلام في الفم دون معرفة الأسباب الكامنة وراءها، لذلك سنستعرض في هذه الفقرة تعريف التهاب اللثة، مما يساعد الجميع على التعرف عليه والوقاية منه:
- التهاب اللثة هو حالة مرضية تصيب الجزء الداخلي من الفم وتسبب تورمًا شديدًا في اللثة، مما قد يعيق قدرة الشخص على تناول الطعام والشراب.
- ينتج التهاب اللثة عن تعرض الفم للبكتيريا، وإذا تم إهماله وعدم معالجته، فإنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة قد تصل لفقدان الأسنان.
تابع أيضًا:
أعراض التهاب اللثة
هناك مجموعة من الأعراض التي يمكن من خلالها معرفة ما إذا كنت تعاني من التهاب في اللثة. في هذه الفقرة، سنسلط الضوء على أهم هذه الأعراض:
- قد يعاني الشخص من نزيف في الفم، حيث يمكن أن تلاحظ ذلك أثناء تنظيف أسنانك، وقد يتطور الأمر ليصبح نزيفًا مستمرًا.
- الروائح الكريهة في الفم التي تسبب الإحراج، بالإضافة إلى تغير طعم الفم إلى طعم مزعج.
- عند فتح الفم، ستلاحظ أن اللثة متورمة ولونها مائل إلى الأحمر.
- قد يعاني الشخص من انحسار شديد لللثة نتيجة الالتهاب.
- في الحالات الشديدة والمتكررة، قد يؤثر الالتهاب على الأسنان ويسبب تخلخلها، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان.
أسباب التهاب اللثة
التهاب اللثة يمكن أن يحدث نتيجة لمجموعة من الأسباب. سنستعرض هنا أهم العوامل التي تؤدي إلى حدوث الإصابة، مما يساعد على تفاديها:
- التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث خلال فترة سن اليأس وأثناء الحمل، مما يؤثر على صحة اللثة.
- بعض الأمراض، مثل السرطان وأمراض ضعف المناعة، قد تؤدي أيضًا إلى التهاب اللثة وفقدان الأسنان، لذا يعد النظام الغذائي الجيد ضروريًا.
- مرضى السكري هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة، نظرًا لضعف احتواء أجسامهم على المناعة.
- تناول بعض الأدوية التي قد تقلل من إفراز اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم وزيادة خطر التهاب اللثة.
- الإهمال في نظافة الفم، حيث أن ترك الفم لفترات طويلة دون تنظيف يساعد على تطور البكتيريا.
- تأثير العامل الوراثي، حيث أثبتت الدراسات أن للعوامل الوراثية دورًا في الإصابة بمجموعة من الأمراض المختلفة، بما في ذلك التهاب اللثة.
- التدخين، المعروف بأضراره الصحية المتعددة، يؤدي إلى جفاف الفم ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل اللثة.
تابع أيضًا: