أحكام الراء وفقًا لورش في قراءة الأصبهاني

تعريف رواية ورش

أحكام الراء وفق رواية ورش من طريق الأصبهاني

تتطابق أحكام الراء عند ورش عن نافع من طريق الأصبهاني مع نظيرتها في رواية حفص عن عاصم، وتعتمد على اتفاق جميع القراء العشرة. تقع أحكام الراء بين التفخيم والترقيق، وفيما يلي نستعرضها بشكل موجز:

• الراء المفخمة تُستخدم في الحالات التالية:
  • الراء المفتوحة أو المضمومة، كما في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ).
  • الراء الساكنة سكوناً أصلياً بعد فتح أو ضم، كما في قوله تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ).
  • الراء الساكنة بعد كسر، وفي نفس الكلمة حرف استعلاء مفتوح، كما في قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ).
  • الراء الساكنة في بداية الكلمة بعد همزة وصل، كما في قوله تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً).
  • الراء الساكنة بعد حرف مكسور منفصل، ويكون في نهاية الكلمة التي تسبقها، كما في قوله تعالى: (وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا).
  • الراء المتحركة المتطرفة، التي تعرضت للسكون من أجل الوقف، في حال كان الحرف قبلها مفتوحاً أو ألفاً أو مضمومًا أو واو ساكنة، أو حرفاً صحيحاً ساكناً قبله فتح أو ضم، كما في قوله تعالى: (إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).

• الراء المرققة تُستخدم في الحالات التالية:
  • الراء المكسورة، كما في قوله تعالى: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا).
  • الراء الساكنة وقبلها حرف مكسور، وليس بعدها حرف استعلاء مفتوح، كما في قوله تعالى: (فِرْعَوْنَ).
  • الراء المتطرفة المتحركة، المعرضة للسكون لأجل الوقف، عندما يكون الحرف الذي قبلها مكسوراً أو ياءً ساكنة، أو حرفاً ساكناً مرققاً وكان قبله كسره، كما في قوله تعالى: (إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ).
  • الراء الممالة، حيث لم يُؤثَر عن ورش من نافع عبر الأصبهاني سوى في موضع واحد، وهي كلمة “التوارة” في جميع مواقعها في القرآن الكريم، حيث تُمال ميلة كبرى، كما في قوله تعالى: (وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ)، ويكون ترقيق الراء هنا نتيجة الإمالة. الإمالة تعني أن تُمال الفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء.

أمثلة على الراءات مع بيان الحكم