من هو أحمد سلامة؟
أحمد علي حسن سلامة هو فنان مصري بارز وُلد في القاهرة في العاشر من مايو عام 1960. حصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية، مما ساعده في بناء مسيرة فنية ناجحة.
البدايات الفنية لأحمد سلامة
انطلق أحمد سلامة في عالم الفن منذ نعومة أظافره، حيث بدأ بالظهور في أدوار صغيرة في مجموعة من المسلسلات التلفزيونية مثل “عادات وتقاليد” و”مغامرات وليد وراندا في الفضاء” و”الوتد”. سرعان ما انتقل إلى السينما، حيث نال شهرة واسعة من خلال مشاركته في أفلام مميزة مثل “شياطين إلى الأبد” و”إسكندرية ليه؟” و”أفواه وأرانب” و”إحنا بتوع الأوتوبيس”.
أعمال أحمد سلامة البارزة
شارك أحمد سلامة في مجموعة واسعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، حيث كان له دور بارز في العديد من الأفلام مثل “لست شيطاناً ولا ملاكاً” (1980) و”حدوتة مصرية” (1982) و”ملائكة الشوارع” (1985) و”المواجهة” (1987). كما شارك في أفلام هامة أخرى، منها “السجينتان” (1988) و”المولد” (1989)، الذي شهد تعاوناً مع الفنان الشهير عادل إمام، وفيلم “أيام الماء والملح” (1990). انضم أحمد إلى قائمة الأعمال السينمائية أيضاً مع “مولد نجم” (1991) و”اللص المحترم” (1997)، بالإضافة إلى فلمين قصيرين، “إنساني جداً” و”عنوة”، كليهما في عام 2009. ومن ثم، قدم “المائدة” (2010) و”شارع الهرم” (2011) و”الحوت الأزرق” (2020).
لم تقتصر مسيرة أحمد سلامة الإبداعية على السينما بل شملت أيضاً مجموعة من المسلسلات الناجحة. من بين أعماله التلفزيونية البارزة “زهرة والمجهول” (1984) و”الطبري” (1987) و”طيور الزمن الجريح” (1989) و”الماضي يأتي غداً” (1989). كما ظهر في “عائلة الأستاذ شلش” (1990) الذي شهد أداءً مميزاً بمشاركة الفنان الراحل محمود الجندي، واستكمل حضوره في الموسم الرابع من “ليالي الحلمية” (1992) مع الفنان يحيى الفخراني، بالإضافة إلى أعمال أخرى مثل “ليالي الغربة” (1993) و”قلب الأسد” (1994).
استمر أحمد في تقديم أعمال جديدة، حيث كان له ظهور في “لن أعيش في جلباب أبي” (1996) و”المتهم بريء” (1997) و”موال الحب والغضب” (1999). وفي الألفية الجديدة، شارك في “للعدالة وجوه كثيرة” (2001) و”حبيب الله” (2016) و”السلطان والشاه” (2017) و”الوجه الآخر” (2020) و”آدم عليه السلام” (2021).
علاوة على ذلك، شارك أحمد سلامة في عدة سهرات تلفزيونية، ومنها “مطلوب خمسين ألف جنيه” (1987) و”تأليف في تأليف” (1989) و”عزاء أهل القرية” (2005). كذلك، كان له مساهمات مميزة في المسرح، ومنها “الملك لير” (2001) و”كوكب ميكي” (2009) و”يعيش أهل بلدي” (2019) و”عويس ذا فويس” (2020).