أدعية الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وأهميتها في الحياة اليومية

أدعية النبي في الصلاة

تتعدد الأدعية المنقولة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أثناء الصلاة، ومن أبرزها ما يلي:

  • (اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ).
  • (اللهمَّ اهْدِني فيمن هديتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولني فيمن توليتَ، وبارك لي فيما أعطيتَ، وقني شر ما قضيتَ، فإنك تقضي ولا يُقضَى عليك، وإنه لا يذل من واليتَ، ولا يعز من عاديتَ، تباركتَ ربنا وتعاليتَ، لا منجا منك إلا إليك).
  • (اللَّهُمَّ اغفر لي واهدني وارزقني وعافني).
  • (اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْني، إنَّكَ أَنتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).
  • (وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الأخْلَاقِ، لا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).
  • (اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي).
  • (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِن شَيْءٍ بَعْدُ).
  • (اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ).
  • (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ).

أدعية النبي في الليل

توجد العديد من الأدعية المنقولة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- التي كان يدعو بها في الليل، ومنها ما يلي:

  • (اللَّهمَّ أسلَمتُ نَفْسي إليكَ، ووجهتُ وجهي إليكَ، وفوَّضتُ أمري إليكَ رغبةً ورَهبةً إليكَ، وألجأتُ ظهري إليكَ لا ملجأَ ولا مَنجَى منكَ إلَّا إليكَ. آمنتُ بِكتابكَ الَّذي أنزلتَ ونبيِّكَ الَّذي أرسلتَ).
  • (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي، بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ).
  • (أستغفرُ اللهَ، الذي لا إله إلا هو، الحَيَّ القيومَ، وأتوبُ إليه).

أدعية النبي للرزق

هنالك مجموعة من الأدعية المسندة للرسول -صلى الله عليه وسلم- التي تتعلق بالرزق، ومنها:

  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والهَرَمِ، والمَأْثَمِ، والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَأَعُوذُ بكَ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَاِيَ بِمَاءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَاِيَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ).
  • (اللَّهُمَّ اكفِني بحلالكَ عَن حرامِكَ، وأغنيني بفضلِكَ عَمَّن سواكَ).
  • (اللَّهُمَّ مالِكَ المَلَكِ تُؤتي المَلَكَ مَن تَشاءُ، وتَنْزِعُ المَلَكَ عَمَن تَشاءُ، وتُعِزُّ مَن تَشاءُ، وتُذِلُّ مَن تَشاءُ، بيدكَ الخَيْرُ، إنكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. رحمنُ الدُّنْيا والآخرةِ ورحيمُهما، تُعطيَهُما مَن تَشاءُ، وتمنعُ منْهُما مَن تَشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواكَ).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المحيا والمماتِ).

أدعية النبي وتعوذاته

  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ. اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّهَا، أَنتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنْ عَذابِ القَبْرِ، وَإنِّي أعُوذُ بكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الأعورِ الكذَّابِ).
  • (اللّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن الجُوعِ، فَإنَّهُ بئسَ الضَّجيعُ، وأعُوذُ بكَ مِن الخِيَانَةِ، فَإنَّهَا بئستُ البِطانةُ).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ).
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَقَلْبٍ لا يَخشَعُ، ودُعاءٍ لا يُسْمَعُ، ونفْسٍ لا تَشْبَعُ، اللَّهمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن هؤلاء الأربَعِ).

أدعية النبي لأمته

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- دائم الدعاء لأمته، ومن الأدعية التي وردت عنه في هذا الجانب ما يلي:

  • روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (لَمَّا رأَيْتُ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طِيبَ نفسٍ، قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ادعُ اللهَ لي. فقال: اللَّهمَّ اغفِرْ لِعائشةَ ما تقدَّم مِن ذنبِها وما تأخَّر، ما أسرَّتْ وما أعلَنَتْ. فضحِكَتْ عائشةُ حتَّى سَقَطَ رَأْسُها في حِجْرِها مِن الضَّحِكِ. قال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيسُرُّكِ دعائي؟ فقالت: وما لي لا يسرُّني دعاؤُك؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: واللهِ إنَّها لَدعائي لِأُمَّتي في كُلِّ صلاةٍ).
  • روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله أنّه قال: (لكلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وإنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتي شَفاعَةً لِأُمَّتي يَوْمَ القِيَامَةِ، فَهي نائِلَةٌ إنْ شاءَ اللَّهُ مَن ماتَ مِن أُمَّتي لا يُشْرِكُ باللهِ شيئًا).
  • روى عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تلا قولَ اللهِ جلَّ وعلا في إبراهيمَ: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} وقال عيسى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ}، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وقال: (اللَّهمَّ أُمَّتي أُمَّتي) وبَكى. فقال اللهُ: يا جِبريلُ اذهبْ إلى مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ وَرَبُّكَ أعلَمُ ـ فسَلْه ما يُبكيه؟ فأتاه جِبريلُ فسأله فأخبَرَه بما قال واللهُ أعلَمُ، فقال اللهُ: يا جِبريلُ اذهبْ إلى مُحمَّدٍ فقُلْ: إنَّا سنُرضِيَك في أُمَّتِكَ ولا نَسُوءُكَ).

أدعية النبي الجامعة

فيما يلي بعض الأدعية الجامعة التي وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

  • (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
  • (اللهم أَعِنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسْنِ عِبادَتِكَ).
  • (اللهمَّ إني أسألُك فعلَ الخيراتِ، وتركَ المنكراتِ، وحبَّ المساكينِ، وأن تغفرَ لي وترحمَني، وإذا أردْتَ فتنةً في قومٍ فتَوَفَّني غَيْرَ مفتونٍ، أسألُك حبَّك وحبَّ مَن يُحبُّك، وحبَّ عملٍ يُقربُ إلى حبِّك).
  • (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّي أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ، اللَّهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ رَوْعاتِي، اللَّهمَّ احفظْني مِن بَيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفِي، وعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، ومِن فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِن تَحْتِي).
  • (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كُلِّه عَاجِلِهِ وآجِله، ما عَلِمْتُ منه وما لم أعلَمُ، وَأَعُوذُ بكَ مِنَ الشرِّ كُلِّه عَاجِلِهِ وآجِله، ما عَلِمتُ منه وما لم أعلَمُ، اللهمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إِلَيْهَا مِن قَوْلٍ أَو عَمَلٍ، وأَعُوذُ بكَ مِن النارِ وما قَرَّبَ إِلَيْهَا مِن قولٍ أَو عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضاءٍ قَضَيْتَهُ لي خَيْرًا).