تُعتبر أدعية الشيخ محمد جبريل ضد الظالمين محور حديثنا اليوم، حيث يُعَدّ من أبرز قراء القرآن الكريم في عصرنا الحالي، لما يمتاز به من صوتٍ جميل يحرك القلوب.
كما يُساهم صوته الساحر في إضفاء حالة من السكينة ورفع الروح إلى آفاق تأمل عميقة في آيات الله سبحانه وتعالى. تابعوا معنا لمزيد من التفاصيل في مقالاتنا المتميزة.
من هو الشيخ محمد جبريل؟
- يُعتبر الشيخ محمد جبريل أحد أبرز القراء والدعاة، وهو مصري الأصل، وُلِد في محافظة القليوبية.
- تحديدًا، وُلِد في مركز شبين القناطر عام 1964م.
- حرص أسرته على تحفيظه القرآن الكريم منذ صغره، ثم اتجه للدراسة في الأزهر الشريف.
- تخرج من جامعة الأزهر بعد حصوله على شهادة الليسانس في الشريعة والقانون.
- وبدأ مشواره المهني الذي واجه خلاله العديد من التحديات.
- على الرغم من ذلك، نال العديد من التكريمات والأوسمة الدولية تقديرًا لصوته ومعرفته.
ما لا تعرفه عن الشيخ محمد جبريل:
- الشيخ متزوج ولديه أبناء، ولدين وبنت.
- على الرغم من التزامه في دراسة الدين وقراءة القرآن، إلا أنه يعيش حياة طبيعية ويمارس هواياته، مثل الرياضة.
- حيث أنه حريص على ممارسة كرة القدم والسباحة.
- يُنصح الشيخ دائمًا بممارسة الرياضات المختلفة، خصوصًا تلك التي تعزز النفس وتساعد على التركيز أثناء القراءة.
- ذكَر الشيخ في أحد حواراته أنه يُكمل قراءة القرآن كاملاً خمس مرات شهريًا.
- من جهة أخرى، مُنع الشيخ محمد جبريل من الصعود إلى المنابر منذ عدة أعوام، بناءً على قرار وزارة الأوقاف المصرية.
- وذلك بسبب دعائه على الظالمين خلال إحدى الصلوات، حيث تطرق الدعاء إلى جانب سياسي.
- وأكد أنه كان يقصد به الدعاء للنظام المصري وأحكامه.
- تم تحرير محضر رسمي ضد الشيخ جبريل من قبل وزارة الأوقاف، وأدى ذلك إلى منعه من مغادرة البلاد بسبب دعائه على الظالمين، بالإضافة إلى توجيه تهمة الترويج للأفكار المتطرفة.
أدعية الشيخ محمد جبريل على الظالمين في ليلة القدر:
- “اللهم يا رحمن… يا مُعَلِّم القرآن… يا خالق الإنسان، ومُعَلِّمه البيان… فلك الحمد كله… ولك الشكر كله.
- بيدك الخير كله… وإليك يرجع الأمر كله… علانيته وسره… إنك على كل شيء قدير.
- كذلك، اللهم يا غني يا حميد… اغننا بحلالك عن حرامك… وبطاعتك عن معصيتك… وبفضلك وجودك وكرمك عمن سواك.
- اللهم من عمل على عز الإسلام والمسلمين فأعزه… ومن عمل على ذلة الإسلام والمسلمين فأذله…
- وأيضًا، اللهم أذله في الدنيا والآخرة بقوتك يا جبار، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد في الأولين والآخرين.
- وفي كل وقت وحين… وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين…
- علاوةً على ذلك، اللهم ارزقنا شفاعته… وأوردنا حوضه… ولا تحرمنا زيارته… واسقنا من يده الشريفة.
- شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبداً.
- اللهم يا قاضي الحاجات، ويا مُجيب الدعوات… اقضِ حوائجنا وحوائج السائلين… يا من أنزلت القرآن الكريم في ليلة القدر.
- أكرمنا في هذه الليلة المباركة… والطف بنا… وأجرنا من النار… وانصرنا على القوم الكافرين ببركة هذه الليلة المباركة.
- ويا أرحم الراحمين… يا سامع الدعاء، ما لنا سواك نرجوه… ما لنا سواك ندعوه.
- نسألك يا ربنا خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد -صلى الله عليه وسلم.
- ونعوذ بك يا رب من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك محمد -صلى الله عليه وسلم.
- نسألك يا رب من الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم.
- كما نعوذ بك يا رب من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم.
- نسألك يا رب العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا… يا رب العالمين.”
دعاء الشيخ محمد جبريل مكتوب:
- تشير الأبحاث حول أدعية الشيخ محمد جبريل على الظالمين إلى وجود دعاء مكتوب يمكن ذكره خلال رحلتنا.
- اللهم اجعلنا ممن عبدوا ربهم وسبحوه… وأحبوا الرسول واتبعوه… وسمعوا القرآن ورتلوه… وشهدوا رمضان وصامه.
- وقاموا الليل وأحيوه… وتصدقوا بالمال وطهروه…
- كما طهروا المسجد وعمره… وعرفوا الحق وناصروا… وحاربوا الشيطان وأبغضوه… واغاثوا الملهوف وأعينوه.
- وفرحوا بالضيف فأكرموه… ودعوا للخير وجمعوه… وممن رضي عنه أبواه… وممن أحبه عشيرته وأخوه.
- وكذلك مما سعدت به زوجته وبنوه… وممن جاء بالصدق والإخلاص وزينوه.
- برحمتك يا منعم يا متفضل…
- بالإضافة إلى يا منعم يا متفضل… فأنت الذي سجد لك سواد الليل… ونور النهار… وضوء القمر… وشعاع الشمس… ودوى الماء.
- وحفيف الشجر… لا شريك لك يا رب… يا دائم المعروف.
