أدعية النبي محمد
عن النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- تم تسجيل مجموعة من الأدعية التي توجيهنا نحوها، ومن أبرزها:
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).
- (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا، وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي).
- (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ، وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ).
- (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتي الَّتِي فِيهَا مِعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ).
- (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
- (يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).
- (اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
- (اللهمَّ إنك عفوٌ تُحبُّ العفوَ، فاعفُ عنّي).
- (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
أوقات وأماكن استجابة الدعاء
تتواجد أوقات وأماكن معينة تشهد استجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء المسلم، وفيما يلي بعضٌ من هذه الأوقات:
- دعاء المستيقظ من النوم عند قول الأدعية المأثورة؛ حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (مَن تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّه وحدَه لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو على كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، أو دعا، استُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).
- دعوة المظلوم؛ كما ورد في قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (دعوةُ المظلومِ مُستجابةٌ، حتى وإن كان فاجِرًا، ففجورُه على نفسِه).
- دعاء المضطر؛ كما ورد في قوله تعالى: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ).
- دعوة من دعا بدعاء ذو النون؛ حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (دعوةُ ذي النُّونِ عندما دعا في بطن الحوت: لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إني كنتُ من الظالمين، فإنه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ إلا استجاب اللهُ له).
- دعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب؛ حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (دعوةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُستَجَابَةٌ، عند رأسه ملكٌ موكَلٌ، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين وَلَكَ بمِثْلٍ).
- دعوة المسافر؛ قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٍ لا شكَّ فيهن: دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافرِ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ).
- ذكر الله تعالى بكثرة؛ كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (ثلاثةٌ لا يَردُّ اللهُ دُعاءَهم: الذاكِرُ للهِ كثيرًا، والمظْلومُ، والإِمامُ الْمُقسِطُ).
- دعاء الولد الصالح؛ كما ورد في حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (إِذَا مَاتَ الإنسَانُ انقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إلا مِن ثَلاثةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو علمٍ يُنْتَفَعُ به، أو ولدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).
أدعية الأنبياء المذكورة في القرآن
وردت في القرآن الكريم مجموعة من الأدعية التي دعا بها الأنبياء عليهم أفضل السلام، ومن أبرز تلك الأدعية:
- النبي نوح عليه السلام: (وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ*وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ إنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ).
- النبي إبراهيم عليه السلام: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ*رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ).
- النبي موسى عليه السلام: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي*وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي*يَفْقَهُوا قَوْلِي*وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي*هَارُونَ أَخِي*اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي*وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي*كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا*وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا*إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا*قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ).
- النبي يوسف عليه السلام: (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُون مِّنَ الْجَاهِلِينَ).
- النبي أيوب عليه السلام: (۞ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ).