أدعية تساعد على استرخاء القلب والعقل

راحة القلب والبال

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تحقيق الطمأنينة النفسية وسكون القلب، ومن بينها:

  • تسليم الأمور لله تعالى والاعتقاد الجازم بأن ما يختاره الله هو الأفضل.
  • تقوية الصلة والخضوع لله تعالى.
  • شعور العبد بقرب الفرج أثناء الشدائد والمحن.
  • السعي لطلب العلم الذي يُعد غذاءً للعقل والروح.
  • الإلحاح في الدعاء والصدق في الطلب.
  • تلاوة القرآن الكريم والذكر الدائم لله تعالى.
  • الرضا والإيمان الكامل بالله تعالى، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ذاقَ طَعمَ الإيمانِ مَن رضيَ باللهِ رَبًّا، وبالإسلامِ دِينًا، وبمُحمّدٍ نبيًّا).

أدعية تريح القلب والبال

يبحث المؤمن دائماً عن سبيل لراحة قلبه وباله، ومن الأدعية التي يمكن الدعاء بها إلى الله لتحقيق ذلك:

  • (اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علمتَه أحدًا من خلقِك أو اختصصتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ العظيم ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همي وغمّي).
  • (اللهم إني أسألك من الخير كلِّه، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عملٍ. وأسألك مما سألك به محمدٌ وأعوذ بك مما تعوّذَ منه محمدٌ، وما قضيتَ لي قضاءً فاجعل عاقبته رشادًا).
  • (اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألك اللهم بكل اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلته في كتابِك، أو علمته أحدًا من خلقِك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همّي وغمي).
  • (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضَلَع الدين وغَلَبَة الرجال).
  • (أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، وأطلب منك يا الله بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء، أن لا تبقِ لي هما ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلا فرجته. وإن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجة فلا تكلني إلى سواك، واحفظني لمن يحبني، واحفظ لي أحبتي. اللهم إنك لا تحمل نفساً فوق طاقتها، فلا تحملني من كرب الحياة مالا طاقة لي به، وابعِد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب).
  • (اللهم استودعتك كبائر أحلامي، وصغائر أمنياتي، فاحفظهم في علم الإعجاز عندك، ثم بشرني بها من غير حول مني ولا قوة. يا حيّ يا قيوم، بك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيداً فقربه، وإن كان قريباً فيسره، وإن كان قليلاً فكثره، وإن كان كثيراً فبارك لي فيه يا رب العالمين).
  • (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم فرج كربتي، وآنس وحدتي، واقضي حاجتي وحوائج أمة محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم أخرجني من الظلمات إلى النور، ووفقني في كل مراحل حياتي، واغفر لي ذنوبي يا رب العالمين. اللهم لا تجعلني مع القوم الظالمين، ونجني من كل ضيق واجعل لي بعده مخرجاً يا أرحم الراحمين).
  • (اللهم إني أسالك إيماناً دائماً، وأسألك علماً نافعاً، وأسألك يقيناً صادقاً، وأسالك ديناً قيماً، وأسألك العافية من كل بليّة، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وخصوصاً الشكر على العافية، وأسألك الغنى عن الناس، اللهم يا من فلقت البحر لموسى وانطقت في المهد عيسى).

أذكار الصباح والمساء

تُعتبر الأذكار حصناً منيعاً للمؤمن، ويتعين عليه الإكثار من قراءتها يومياً في الصباح والمساء، لأنها تُعد واحدة من وسائل راحة القلب والبال، وفيما يلي بعض منها:

  • عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هذه الدعوات حين يُمسي وحين يُصبح: اللهم إني أسألك العافيةَ في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي وآمن روعتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي).
  • (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلم أصحابه أن يقولوا: إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك المصير، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور).
  • (ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء).
  • قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو قلتَ حين أمسيتَ: أعوذ بكلماتِ اللهِ التامّاتِ من شر ما خلق، لم تضرك).
  • (مَن قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأتِ أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحدٌ قال مثل ما قال، أو زاد عليه).
  • قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا أمسى يقول: أمْسَيْنَا وأمْسَى الملكُ لله، والحمدُ لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك ولَه الحمد، وهو على كل شيء قدير، رَبِّ أسأَلُكَ خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، رَبِّ أعوذ بك منَ الكَسَلِ وسوء الكِبَرِ، رَبّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر. وإذا أصبح قال ذلك أيضاً: أصبحنا وأصبح الملك لله).
  • رُويَ عن عبدالله بن خبيب أنه قال: (خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة، نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُصليَ لنا، فأدركناه، فقال: ضغطتم؟ فلم أقل شيئًا، فقال: قل، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قل، فقلت: يا رسول الله، ما أقول؟ قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، والمعوّذتين حين تُمسي وحين تُصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء).
  • قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (يا رسول الله، مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: قل: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قال: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك).
  • قال النبي عليه الصلاة والسلام: (مَن قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ كان له عَدْلُ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ، وكُتِبَ له عَشْرُ حسناتٍ، وحُطَّ عنه عَشْرُ سيئاتٍ، ورُفِعَ له عَشْرُ درجاتٍ، وكان في حِرْزٍ من الشيطان حتى يُمْسِيَ، وإن قالها إذا أمسى؛ كان له مِثْلُ ذلك حتى يُصْبِحَ).