أدعية فعّالة لتحقيق الفرج وسداد الديون

الدعاء

يمكن تصنيف الدعاء إلى نوعين رئيسيين:

دعاء العبادة: يتضمن شكر الله وحمده، ويصحبه شعور بالرجاء والخوف.
دعاء المسألة: وهو عبارة عن طلب العبد كل ما ينفع له، وعرض ما يؤلمه إلى الله تعالى.
الله سبحانه وتعالى هو من بيده النفع والضر، وفي الإسلام يُفهم الدعاء بأنه إما دعاء العبادة أو دعاء المسألة، أو الجمع بين الاثنين، حيث يتلازمان.

للاطلاع على المزيد من الأدعية، يرجى الضغط هنا:

شروط استجابة الدعاء

حدد علماء الشريعة الإسلامية مجموعة من الشروط التي يجب توافرها لاستجابة الدعاء، وأهمها:

إخلاص النية.
الابتعاد عن النفاق أو الرياء في الدعاء.
الثقة في القدرة الإلهية وحسن الظن بالله واليقين بإجابته.
الخشوع والتركيز أثناء الدعاء.
الإصرار والعزم على الدعاء.
تجنب المعاصي والابتعاد عن الأمور المحرمة، مثل أكل مال اليتيم أو اتباع طرق الفساد.

دعاء الفرج والرزق وقضاء الدين

يجب على المسلم أن يرضى بما قسمه الله له في جميع الأوقات، وأن يسعى للتودد إلى الله تعالى.
يمكن تحقيق ذلك من خلال الدعاء، إضافة إلى التذلل لله والاستغفار المستمر، الذي يعد من أهم وسائل تخفيف الهموم.
كما يستحب التسبيح وحمد الله في كل حين على نعمه العديدة، حيث أن تسبيح الله له فضل عظيم.
تسبيحه يعد أحد السبل المؤدية إلى الجنة.

دعاء لقضاء الديون

لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش الكريم.
اللهم إني أسألك الهداية والتقوى والعفاف والغنى.
اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء.
وأنت الباطن فليس دونك شيء، اللهم ارزقني من فضلك، واسكب علي من رزقك، وامنحني السكينة، واقضِ عني ديني.
اللهم لك الحمد والشكر كما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللهم اغنني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عن غيرك.
اللهم إنني أحمدك حمدًا كثيرًا، وأشكرك شكرًا جزيلًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.

دعاء الفرج والهم

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: “ألا أعلمك دعاءً تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينًا لأداه الله عنك.”
- قل يا معاذ: اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير.
- رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي من تشاء، وتمنع من تشاء.
- ارحمني برحمة تغنيني عن رحمة من سواك.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم.
- فإذا برجل من الأنصار يقال له أبو إمامة.
- فقال: “يا أبا إمامة، ما لي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟”
- قال: “هموم لزمتني وديون يا رسول الله”، فقال: “أفلا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟”
- قلت: بلى يا رسول الله، قال: “قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن.”
- وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل.
- وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال: فقلت ذلك، فأذهب الله همي وغمي وقضى ديني.

دعاء الفرج العاجل مجرب

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة المال وقهر الرجال.
اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته. أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك عمن تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.
اللهم اغفر لي واهدي لي وارزقني وعافني. أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة. اللهم إني أسألك صيبًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا.
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته لأحد من خلقك، أن تذهب همي، وأبدله مكانه فرجًا.
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قريبًا فيسره، وإن كان قليلاً فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.
اللهم أحمدك حمدًا كثيرًا وأشكرك شكرًا جزيلًا، يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.

دعاء لقضاء الدين مجرب

اللهم اصنع وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار، فاسترزق طالبي رزقك، واستعطف شرار خلقك، أبتلى بحمد من أعطاني.
وأفتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك كله ولي الإعطاء والمنع. إنك على كل شيء قدير يا كريم.
اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، أنت بيدك الأمر كله، ومقاليد كل شيء.
فهب لنا ما تقر به أعيننا، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، في ببابك واقفون، ونجودك الواسعة المعروفة منتظرون.
يا كريم يا رحيم، اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالاً طيبًا من غير كد، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين، الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأن أتعرض للانحدار، أستجير بك من الغرق، والحرق، والهرم.
وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرًا، وأعوذ بك أن أموت لديغًا.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال. اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.

دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب مكتوب

(اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك، واغنِني بفضلِك عمَّن سواك).
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ).
(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ).
(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك. أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي).
(دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).
(كذلك (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).
(اللهُ؛ اللهُ ربي، لا أُشركُ به شيئًا).

دعاء الفرج العاجل وتيسير الأمور بإذن الله

سبحان الله عدد ما أعطى وعدد ما وهب، وعدد ما يجود به وعدد ما يخرج من الأرض، وعدد ما ينزل من السماء. اللهم وسع رزقي، واقضِ ديني، و قوِّ ظهري.
اللهم إني أعوذ بك من الهدم، وأعوذ بك من التردي، وأعوذ بك من الغرق، والحرق، والهرم.
كذلك وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبراً، وأعوذ بك أن أموت لديغاً.
اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالإقتار، فأسترزق طالبي رزقك، وأستعطف شرار خلقك.
وأبتلي بحمد من أعطاني، وأفتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك كله وليّ العطاء والمنع، إنك على كل شيء قدير.
يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر.
أسألك فيض من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، بيدك الأمر كله، ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا.
فإنك واسع الكرم، كثير الجود، في بابك واقفون، ولجودك الواسعة المعروفة منتظرون، يا كريم يا رحيم.
اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالاً طيبًا، واستجب دعائي من غير رد.
وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين.
يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين.
اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني.
أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر.
اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد.