أدعية لتيسير الزواج
يعد الدعاء من العبادات المهمة في الإسلام، ويعتبر دعاء المسلم أو المسلمة لتيسير أمر زواجهما أمرًا مشروعًا ومقبولًا. ورغم عدم ورود أدعية محددة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- لهذا الغرض، إلا أنه يجوز للمسلم أن يدعو بما تتوق إليه نفسه وتعبّر عنه لسانه من حاجات وأماني. إليك بعض الأدعية التي يمكن الدعاء بها:
- اللهم يسّر لي في الزواج، وارزقني زوجًا صالحًا يسعد حياتي، ويطمئن روحي، ويسكن نفسي.
- اللهم ارزقني زوجًا صالحًا يعينني على مصاعب الحياة، ويقرّبني إليك، ويحثني على طاعتك.
- اللهم عجل لي بالزوج الصالح، وارزقني منه ذريةً طيبةً مباركةً، إنك سميع الدعاء وتحب العطاء.
- اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعاك به أحد استجبت له، أن تزوجني يا رب، يا أرحم الراحمين، يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهم، يا مرشد الحائرين، يا رجاء القاصدين، يا كاشف الكرب، يا فارج الهموم، اللهم ارزقنا بالزواج، واغننا بحلالك عن حرامك، يا كريم، يا رب العرش المجيد، نسألك أن ترحمنا برحمتك، يا أرحم الراحمين.
- اللهم إني أريد أن أتزوج، فاختر لي من الرجال ما هو أعفهم، واحفظني في نفسي ومالي، وزدهم رزقًا، وجعلهم مباركين، وأمنحني ولدًا طيبًا يكون له خلقٌ صالح في حياتي ومماتي.
- اللهم اغفر ذنبي، واحفظ فرجي، وطهر قلبي، وارزقني بالزوج الذي هو خير لي، وأنا خير له في ديننا ودنيانا ومعاشنا وعاقبة أمورنا.
- اللهم إني أسألك بحرصي على عدم الوقوع في الحرام وبحفظي لجوارحي، وأسألك بصالح أعمالي أن ترزقني زوجًا صالحًا يعينني في أموري الدينية والدنيوية؛ فإنك على كل شيء قدير.
- اللهم إني أعوذ بك من تأخير زواجي وبطئه، وأطلب منك أن ترزقني خيرًا مما أستحق وما أؤمل، وأن تقنعني وأهلي به.
أدعية مأثورة يُستحب الدعاء بها
هناك بعض الأدعية التي وردت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- والتي يُستحب للدعاء بها، ومنها:
- الدعاء المعروف في حديث أنس، حيث قال: “كان أكثر دعاء النبي صلّى الله عليه وسلّم: اللهم آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار”.
- الدعاء الذي علمه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لمن سأله أنه كيف يسأل ربه، حيث قال: “قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني، فإن هذه تجمع لك دنياك وآخرتك”.
- ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- بأنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يدعو فيقول: “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر”.
شروط الدعاء
هناك شروط يجب توافرها أثناء الدعاء، ومنها:
- الإخلاص في الدعاء والتوجه إلى الله وحده، دون إشراك أحدٍ معه، وانتظار الإجابة والثواب من الله عز وجل.
- الثقة بأن دعاءه سيستجاب، وأن الله -سبحانه وتعالى- قادر على كل شيء. قال تعالى: (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون)، وهو أعلم بما فيه خيرٌ للإنسان.
- حضور القلب والخشوع أثناء الدعاء، كما أثنى الله تعالى على زكريا وأهل بيته بهذه الصفة.
آداب الدعاء
ينبغي للمسلم أن يتحلى بآداب الدعاء، ومنها:
- بدء الدعاء بحمد الله والصلاة على النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، واختتام الدعاء بذلك أيضًا.
- استقبال القبلة عند الدعاء.
- عدم الدعاء بالشر على النفس أو الأهل أو المال، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- خفض الصوت أثناء الدعاء، ما بين المخافتة والجهر.
- الإلحاح في الدعاء والتوسل بأساليب مشروعة.