أدعية لزيادة البركة تُردد باستمرار في مواطن استجابة الدعاء مع المثابرة في السعي، فمنح الله عز وجل عباده نعمة كبيرة تُميزهم بتعزيز الصلة به والبقاء على مقربته، لذا يوضح موقع سوبر بابا صيغ مُختلفة لأدعية تزيد البركة وتُوسع الرزق.
أدعية لزيادة البركة
على العبد أن يعي جيدًا أن الله تعالى قسم الأرزاق لخلقه في الدُنيا والآخرة، فهو الوحيد المعني بتوزيع الأرزاق ولا أحد سواه، فكل عطاياه التي يمنحها للعباد لا تنتقص من مُلكه شيء.
كما أنه اسم الرزاق من ضمن أسماءه الحسنى التي تُعني الكمال، فهو من يرزق عباده في كل مرة دون عجز عن ذلك، لكن على العبد أن يسعى لتحصيل هذه الأرزاق المكتوبة له مع ترديد أدعية لله لزيادة البركة فيها.
- اجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعاءه فأجبته اللهم اجعل نفسي نفسا طيبة مطمئنه طائعة لك.
- اقضِ عنِّي الدَّينَ وأَغْنِني من الفقرِ.
- لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.
- لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنت من الظالمين، سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته.
- اللهم أرزقني فرح يعقوب، وفرج يونس وتقوى يوسف، وصبر أيوب يا رب إني وليتك أمري فأعوذ بك من سوء حظي وضيق صدري، وفراغ صبري.
- اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ.
- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي.
- اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عمن سواك.
- اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه، وإن كان قريبا فيسره، وإن كان كثيرا فبارك فيه يا أرحم الراحمين.
- اللهم أنت الرجاء ومنك العطاء واليك الدعاء أسألك يا جواد يا غني يا كريم أن تحفظني.
- اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك منَ الهمِّ والحزنِ وأعوذُ بِك منَ العجزِ والكسلِ وأعوذُ بِك منَ الجبنِ والبخلِ وأعوذُ بِك من غلبةِ الدَّينِ وقَهرِ الرِّجالِ
- اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا.
- اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ.
- اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ.
- اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.
- اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
- يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب.
توكل العبد على الله عز وجل مع العلم أنه لن يأخذ رزقه غيره تزيد من بركة الرزق، فالرزق الوفير حتمًا لا يشير إلى رضا الله عز وجل، فالكثير من أهل الكفر من لديهم ثروات هائلة، بينما البركة في الرزق ما تؤكد على رضا الله عن عبده.
لذا على العبد المثابرة في الحصول على رزقه مع الصبر إن كان قليل، فيدعو المولى تعالى بزيادة البركة ويستمر في حمد الله وشكره.
اقرأ أيضًا: دعاء لحفظ المال من الحسد
دعاء لحفظ المال وزيادته
مُداومة العبد على الدعاء في كل ما يحتاج من الأمور الدنيوية من أفضل العبادات التي يحبها الله ويرضاها ويزيد من ميزان حسنات العبد بفضلها، علاوةً على أنه يزيد من احتمالية استجابة الدُعاء.
فعلى العبد حسن الظن بالله وترديد أدعية فك الكرب وزيادة البركة بتصميم وإرادة وعزيمة ويقين بأن الله عز وجل سوف يستجب الدعوات، ليعزز ذلك استجابة الدعاء بالفعل، فلا يقتصر الدعاء أن يقوم العبد بترديد الكلمات دون خشوع.
- إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت، فصل على محمد وآل محمد واكشف ما بي من ضر إنّك أرحم الراحمين لا إله إلّا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- اللهم ارزقني رحمتك وأكتب لنا النصيب الذي يعينني على طاعتك وارزقني المال والبنون الصالحين وأحسن خاتمتنا يا رب.
- اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدٍّ، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين، الفقر والدّين.
- اللهم إني أسألك أن ترزقني رزقًا حلالًا واسعا طيبًا من غير تعب ولا مشقة ولا ضير ولا نصب إنك على كل شيء قدير، اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدًا فقربه وإن كان قريبًا فيسره وإن كان قليلًا فكثره وإن كان كثيرًا فبارك لي.
- اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَغْرَمِ والمَأْثَمِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذابِ النَّارِ وفِتْنَةِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ.
- اللهم في الجنة أسكني وعن النار أبعد ومن رزقك الحلال أرزقني ومن العافية زدني وبمغفرتك ورحمتك يشملني يا سامع الدعاء يا واسع العطاء.
- اللَّهمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك.
- اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين.
- اللهم يا كافل العباد وواهب الأرزاق أرزقني نورا في القلب، وضياء في الوجه، وعافية في البدن، وسعة في المال والعلم والعمل، ومحبة في قلوب الناس، وحسن الصفات وصلاح الأعمال والنيات.
تكفل الله عز وجل بتوزيع الأرزاق لكل مخلوقاته وعلى أولهم الإنسان، وحين تبدل الأحوال وتغيرها يكون اختبار من الله عز وجل لصبر المؤمن، فعليه أن يصبر وأن يدعو الله يوسع رزقه ويرزقه البركة فيه.
بالإضافة إلى الاعتماد على مواطن استجابة الدعاء التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوصى الصحابة رضي الله عنهم من حوله بقصدها لتعزيز استجابة الله عز وجل للدعاء.
اقرأ أيضًا: دعاء نزول المطر والرعد والبرق وشدة الرياح
كيفية زيادة البركة
لا يُناسب المسلمين أبدًا السقم والجزع والنظر في أزراق الغير والحقد عليهم، فأمر الله عز وجل ورسوله بالأخلاق الكريمة التي يبقى الرضا على رأسها.
لكنه يجب أن يتقرب إلى المولى عز وجل ويزيد من الاستغفار ليسع رزقه وتزيد بركته، ويحرص على ترديد بعض الأدعية لزيادة البركة، بالإضافة إلى طلب العون من الله والأخذ في الاعتبار بعض الأمور التي تُزود الرزق ببركة الله تعالى.
- تحقيق تقوى الله: بالالتزام بالطاعات والاقتداء بالأنبياء والرسل والتحلي بمكارم الأخلاق، تلبيةً لأوامر المولى عز وجل بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر.. لكن يجدر الإشارة إلى أن ذلك إرضاءً لله فقط وليس للرياء.
- بر الوالدين: يأمرنا الله بالتعامل مع الوالدين ببر وإحسان لاسيما عندما يهرمون ويفقدون جزء من تركيزهم، فيجب التعامل معهم برفق رغبةً في رضاهم الذي يتوقف عليه رضا المولى عز وجل وزيادة الرزق والبركة.
- قراءة القرآن الكريم: يبقى نور للعباد في حياته ويشفع لصاحبه يوم القيامة ويزيد من حسناته، لذا عليه بالمُداومة عليه والاستمرار على قراءة وِرد مُحدد يوميًا.
- صلة الأرحام: القاطع لرحمه يقطع صلته بربه عز وجل، لذا يجب أن يقوم الإنسان بصلة الأرحام وبرهم حتى لو بالمكالمات أو الرسائل النصية، فعندما يطلب العبد البركة في رزقه عليه بصلة رحمه مع ترديد أدعية لزيادة البركة.
- الاستمرار في الدعاء: يعد من أفضل العبادات عند الله وفيه يُمكن للعبد مُخاطبة المولى عز وجل وطلب ما يحب ويرغب، علاوةً على أنه يزيد من أجر العبد ويرد عنه البلاء والمصائب وتقلبات الزمن، لذلك فإن ترديد أفضل الأدعية لزيادة البركة هو أمر فعال.
- التوكل على الله: على العبد أن يعرف جيدًا أن رزقه لن يأخذه غيره، وأن لو الناس أجمعين اجتمعوا لينتقصوا من رزقه أو يمسوه بضرر ولم يكتب له الله ذلك؛ يمنعهم من ضره، لذا على العبد أن يخرج من حوله وقوته إلى قوة المولى الجبار الذي وحده قادر على منح العبد ما يحتاجه.
- اتباع الصدق: فالصدق لاسيما في العمل والتعامل بضمير يقظ لا يقبل أي الأعمال التي تغضب الله عز وجل، يزيد من رزق الإنسان ويوسع مكاسبه ويرزقه البركة فيها.
- الاستيقاظ باكرًا: الكسل والاستيقاظ في أوقات مُتأخر تعيق البركة في الرزق، فعلى المسلم أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما كان يقوم به، حيث نقل الصحابة رضوان الله عليهم أنه كان يستيقظ باكرًا لإنجاز كافة أعماله.
- الابتعاد عن المعاصي: على العبد أن يستمر في الاستغفار واللجوء إلى طريق الله للحصول على البركة في رزقه، وقبل ترديد أدعية لزيادة الرزق والبركة عليه بترك الأمور المُشينة الذي يقوم بها، مثل الزنا وشرب الخمر والسب والسرقة والاختلاس وغيرهم مما تنتقص دين المرء.
- الإخلاص في العمل: إن كان العبد يطلب زيادة الرزق والبركة فعليه بالتعامل بأمانة وإخلاص في العمل، بالإضافة إلى عدم الاختلاس أو قبول الرشاوي أو الأمور التي تُذهب البركة وتمحيها من رزق العباد.
العمل وطلب الرزق له مكانة خاصة عند الله تعالى، فمهما كانت طبيعته أو صورته فيؤجر العبد عليه ويزيد من بركته لاكتفاء عبده به وعدم حاجته إلى الناس.