أدوات الخياطة
تتنوع الأدوات المستخدمة في فن الخياطة بشكل كبير، ومن أبرزها:
- ماكينة الخياطة: تُعتبر ماكينة الخياطة أداة أساسية، حيث توفر مجموعة متنوعة من الغرز. تضم العديد من الأجزاء المهمة، مثل قدم الدواسة التي تثبت القماش أثناء الخياطة، ومشط التغذية المكون من أسنان معدنية تعمل على التحكم في حركة القماش بما يتناسب مع الغرز. كما يعمل دليل الخيط على تحديد مسار الخيط وضمان ثباته.
- الإبر اليدوية: تأتي الإبر بأشكال متنوعة تشمل إبر الخياطة العادية، إبر التطريز، وإبر المنجد، وتتوفر بأحجام مختلفة. فكلما كان رقم الحجم أكبر، كانت الإبرة أصغر. تتناسب هذه الإبر مع معظم أنواع الأقمشة، حيث تُستخدم الإبر العريضة للأقمشة الثقيلة، بينما تحتاج الأقمشة الرقيقة إلى إبر رفيعة.
- الخيط: تتنوع خيوط الخياطة لتشمل خيوط ماكينة الخياطة، والخيوط اليدوية، بالإضافة إلى خيوط التطريز والتنجيد وغيرها.
- الكشتبان: يُستخدم الكشتبان لحماية الإصبع من إصابة الإبرة أثناء الخياطة، ويتوفر بأحجام متنوعة ونوعين، معدني وبلاستيكي.
أدوات القياس
تُعتبر القياسات الدقيقة جزءاً أساسياً من خطوات الخياطة، حيث تضمن خروج المشروع بالشكل المثالي ومظهر يُشير إلى احترافية العمل. يمكن أن تؤدي الأخطاء في القياسات إلى تلف كامل للتصميم، مما يجعل وجود أدوات قياس دقيقة أمراً ضرورياً لتوفير الوقت والمال وتفادي الأخطاء. ومن هذه الأدوات:
- شريط القياس: يُستخدم لقياس الجسم بدقة، وكذلك قياس الدوائر على الأقمشة، حيث يمتد طوله إلى حوالي 153 سنتيمتراً. يتضمن جانباً خاصاً يبين القياسات بالإنش، وعلى الرغم من مرونته، إلا أنه لا يتمدد، مما يضمن دقة القياسات وسهولة لفه عند الانتهاء.
- المقياس: يُستخدم بشكل متكرر في محلات بيع الأقمشة، حيث يقوم بقياس كميات كبيرة من الأقمشة. يمكن اعتماده كأداة قياس للخياطة عند العمل على مشروع معين مثل الستائر أو أغطية الأسرة.
- المسطرة: تُستخدم لوضع علامات مستقيمة، ويصل طولها إلى 30 أو 45 سنتيمتراً. هناك مساطر شفافة تسمح برؤية العلامات من خلالها، مما يسهل التأكد من استقامة الحواف والخطوط المتوازية وفتحات الأزرار.
- مقياس التماس: يمتاز بطول يقارب 15 سنتيمتراً، ويحتوي على مؤشر قابل للانزلاق، ويساعد في قياس دقيق للدرزات والحواف والطيّات.
- المسطرة التائية الشفافة: تُستخدم لتحديد النسيج المتقاطع وتعديل الأنماط واستقامة الحواف المستقيمة.
- المنحنى المنزلق: يُعتبر مثالياً للقياسات الدقيقة في المناطق المنحنية من الأقمشة، خاصة عند تخييط الملابس النسائية مثل الفساتين.
- مسطرة الحلقة: تُستخدم لقياس الدوائر، وتعتبر مثالية لمشاريع متنوعة مثل الوسائد المستديرة.
أدوات القص
تتباين أدوات القص المستخدمة في الخياطة، ومن المهم أن تكون جميع الأدوات حادة وذات جودة عالية. فالمقص غير الحاد قد يكون مفيداً في المطبخ، ولكنه يمكن أن يتسبب في إتلاف الأقمشة عند الخياطة. تشمل أدوات القص الاحترافية ما يلي:
- مقص تخريم: يتميز بشفراته المسننة التي تساعد على تقليم القماش بطريقة تجعله يبدو كحواف المنشار. يُستخدم عادةً لتنظيف حواف الدرزة الداخلية للأقمشة الخفيفة.
- مقص الخياطة: يحافظ على دقة القص ويخفف من تعب اليد. يجب تنظيفه وتزييته بشكل دوري، مع مراعاة عدم استخدامه في أغراض أخرى غير الخياطة.
- ممزق التماس: يُستخدم لفك التماس دون إلحاق الضرر بالقماش، حيث يلتقط الخيط باستخدام الطرف الرفيع.
- مقص الخياط ذو المقابض المنحنية: يُستخدم لقص الأقمشة أثناء وجودها على الطاولة، ويتوفر بمقاسات متعددة لمشاريع الخياطة الكبيرة.
- المقص الدوار: شبيه بقطاعة البيتزا، مع شفرة يمكن سحبها، ويستخدم مع بساط خاص لحماية الطاولة والشفرات.
أدوات أخرى للخياطة
هناك مجموعة من الأدوات الأخرى التي تلعب دوراً مهماً في عملية الخياطة، ومنها:
- وسادة غز الدبابيس والدبابيس، التي تشمل دبابيس ذات رؤوس زجاجية وأخرى على شكل حرف T، وتُستخدم لتثبيت القماش أثناء العمل.
- طبشور الخيّاط، المتوفر بمجموعة من الألوان، لعمل علامات على الأقمشة ونقل التصاميم.
- المكواة وطاولة الكي، تُستخدم لجعل الخياطة تظهر بشكل نهائي واحترافي، حيث تسهل المكواة البخارية على العمل الكثير.
- أداة تلقيم الخيط بالإبرة، مما يسهل عملية إدخال الخيط بالإبرة.
- بساط المقص الدوار، يمنع تلف شفرة المقص أثناء قص الأقمشة.
- مسطرة المقص الدوار، تُستخدم لتسهيل عملية القص وجعلها أكثر دقة.