أدوات الجزم
تنقسم أدوات الجزم إلى قسمين رئيسيين، وهما:
أدوات الجزم لفعل واحد
تشمل أدوات الجزم التي تقتصر على جزم فعل واحد ما يلي:
- لم
تعتبر “لم” حرف جزم ونفي، إذ تحول الجملة من مثبتة إلى منفية، وتعمل على قلب الفعل من المضارع إلى الماضي، كما في المثال: لمْ يدرسْ الطالب درسه.
- لمّا
تُستخدم “لمّا” كأداة جزم ونفي، وتدل على استمرار النفي في الماضي حتى تصل إلى الحاضر، وتُظهر توقع حدوث الفعل بعدها، على عكس “لم”، كما في المثال: حان وقت الذهاب إلى المدرسة ولمّا تستيقظْ بعد.
- لام الأمر
هي أداة جزم تربط الفعل المضارع بمعنى الأمر، كما في قوله تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ}.
- لا الناهية
تُستخدم “لا” كأداة جزم لجعل الفعل المضارع يؤدي إلى طلب ترك الفعل، كما في: لا تقتربْ من النار.
أدوات الجزم لفتح فعلين
تشمل أدوات جزم فعلين في جملتين، حيث تُسمى الجملة الأولى فعل الشرط، والجملة الثانية جواب الشرط، ومنها:
- إنْ
تعتبر “إنْ” رابطة بين فعل الشرط وجوابه، كما في: إنّ تعملْ خيرًا تجدْه.
- إذما
تُستخدم “إذما” بمعنى “إن”، كما في: إذما تدرسْ تنلْ النجاح.
- مَنْ
هي اسم مبهم يشير إلى العاقل، كما في: منْ يجتهدْ يفوزْ.
- ما
يتعلق “ما” بغير العاقل، كما في: ما تقرأْ يزيدْ من ثقافتك.
- مهما
تستخدم “مهما” للدلالة على غير العاقل، كما في: مهما تفعلْ من خيرٍ تنلْ أجرَه.
- متى
تمثل “متى” زمن معين، كما في: متى يطلعْ ضوء النهار يخرجِ العمال إلى عملهم بنشاط.
- أيّان
تشير “أيّان” إلى الزمن أيضاً، كما في: أيّان تكنْ صالحًا يكثرِ الوفيون.
- أين
تمثل “أين” مكانًا، كما في قوله تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ}.
- أنّى
تستخدم “أنّى” للدلالة على المكان، كما في: أنّى يجدْ المخرج يذهبْ إليه.
- حيثما
تشير “حيثما” إلى المكان، كما في: حيثما ينتشرْ الظلم ينتشرْ الخراب.
- كيفما
تُستخدم “كيفما” للدلالة على الحال، كما في: كيفما يكنْ المعلم يكنْ الطلاب.
- أيّ
تمثل “أيّ” للدلالة على كافة المعاني المذكورة سابقًا، وتعتبر ملازمة للإضافة، كما في: أيّ ساعةٍ تنمْ تسترحْ.
أدوات النصب
يتم نصب الفعل المضارع عند استخدام أحد أدوات النصب، والتي تتضمن:
- أن
كما في قوله تعالى: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}.
- لن
كما في قوله تعالى: {قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ}.
- كي
كما في قوله تعالى: {لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ}.
- حتى
كما في قوله تعالى: {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ}.
- لام التعليل
تأتي لتوضيح سبب حدوث الفعل، مثل قوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}.
- لام الحجود
يشترط في هذه الأداة أن يسبقها “كان” أو اشتقاقاتها مع نفي، مثل: {مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ}.
- إذن
تعتبر أداة جواب ونصب وجزاء، تأتي كجزء من رد على حديث سابق، كما في: إذن يحترمَك الناس.
- فاء السببية
وهي أداة تنصب الفعل المضارع بعد نفي صريح، أي الذي يكون خالصًا من معنى الثبوت، كما في: {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا}.