أدوات لتوفير استهلاك المياه

أدوات حديثة لتقليل استهلاك الماء في المنزل

  • محوّل دورة تعبئة خزان المرحاض: يُعدّ من الأدوات الأكثر فاعلية في تقليل استهلاك الماء، حيث يُستخدم لتجديد المراحيض القديمة التي تستهلك حوالى 16 لترًا من الماء أو أكثر لكل تدفق. يعمل المحوّل على توجيه كميات أكبر من الماء إلى خزان المرحاض وكميات أقل إلى حوض المرحاض خلال عملية إعادة التعبئة، مما يساهم في توفير حوالي 2.3 لتر من الماء لكل تدفق.
  • أنظمة الدش المرشّدة: تمتاز برؤوس دش عالية الكفاءة تختلف عن العادية التي تستهلك حوالى 11 لترًا أو أكثر في الدقيقة. بينما توفر رؤوس الدش المرشّدة، 50% من تدفق الماء مع الحفاظ على قوة الضخ.
  • أكياس الهواء لخزانات المرحاض: تعدّ حلاً بسيطًا لتقليل استهلاك الماء مع كل تدفق. حيث تُعتبر هذه الأكياس قابلةً للنفخ، وتُشغل جزءًا من حجم خزان المرحاض، مما يقلل كمية الماء اللازمة لإعادة تعبئته.
  • مؤقّتات دش الاستحمام: تستخدم هذه الأجهزة القابلة للبرمجة لضبط مدة الاستحمام من خلال قياس كمية الماء المستخدمة، حيث تصدر تنبيهًا إذا تجاوز الشخص الوقت المعقول، وتتصف بسهولة التركيب على الجدران أي مباشرةً لأي نظام دش.
  • قطع الإغلاق التلقائية: تُركب بين أنبوب الماء ورأس الدش لتساعد في إيقاف تدفق الماء في الأوقات غير الضرورية. وعند إعادة فتحها، تتدفق المياه بنفس درجة حرارتها السابقة، يُمكن استخدامها في عدة أماكن مثل دش الاستحمام وصنبور الماء الخارجي.
  • مهوّيات صنابير المغاسل: تعمل هذه الأجزاء على تقليل استهلاك مياه الصنابير بنسبة تصل إلى 50%، حيث توفر ضخًا سريعًا في شكل رذاذ قوي، مما يتيح التحكم الجيد بكميات المياه المستخدمة، وتتميز بسهولة التركيب على جميع الصنابير.
  • مضخة إعادة تدوير الماء الساخن: تقوم هذه المضخة بتدوير المياه الساخنة بكفاءة في المنزل، مما يقلل من وقت الانتظار لتدفق المياه الساخنة ويساعد في التقليل من إهدار الماء.
  • أقراص كشف التسرب: تُستخدم هذه الأقراص للكشف عن تسرب الماء في المرحاض، حيث تعتبر تسريبات المراحيض من أكثر الأنواع شيوعًا والتي قد تكون غير مرئية.

أدوات لتعزيز ترشيد استهلاك الماء خارج المنزل

  • مجسّات الريّ: على الرغم من أن أنظمة الري الآليّة تحتاج إلى تدخل بشري لإغلاقها في الطقس الممطر، هناك أجهزة ذكية تسهم في حلّ هذه المشكلة، مثل:
    • جهاز مُستشعر المطر: جهاز صغير الحجم يتصل بنظام الري ويعمل على إيقافه تلقائيًا عندما يتساقط المطر بكثرة.
    • جهاز استشعار رطوبة التربة: يقوم هذا الجهاز بقياس رطوبة التربة بكفاءة عالية، ويتجاوز وظيفته تشغيل أو إيقاف النظام فقط، من خلال تنظيم عمل وحدة التحكم في الري لتزويد النباتات بالكمية المناسبة من المياه دون إهدار.
  • خزّانات تجميع ماء الأمطار: تستفيد هذه الخزانات من مياه الأمطار المتجمعة من السقف، حيث يمكن استخدامها لري النباتات والزهور، يتطلب ذلك فقط إزالة ماسورة التصريف وربط خرطوم بالمزراب.
  • أنظمة الري بالتنقيط: تسمح هذه الأنظمة بتوصيل الماء مباشرةً إلى جذور النباتات، مما يساعد على تقليل الجريان السطحي وعمليّة تبخر الماء.
  • جهاز قياس المياه: جهاز صغير يشبه الكوب، يقيس كميات الماء المستهلكة من قِبل رشاشات الري، مما يساعد المستخدم على تحديد جدول للري بشكل مناسب.

للمزيد من المعلومات حول ترشيد استهلاك الماء، يمكنك الاطلاع على مقال يتناول هذا الموضوع بشكل أعمق.

أهمية ترشيد استهلاك الماء

يُعتبر الماء العنصر الأساسي لضمان استمرار الحياة، إذ يشير العلماء إلى أن وجود الماء على كواكب أخرى يُعتبر دليلاً على إمكانية الحياة فيها. وبينما يُعد الماء حاجة أساسية للإنسان، فإن التفكير بشكل جدّي في ترشيد استهلاكه أمرٌ ضروري، نظرًا لإمكانية استنزافه بسهولة وسرعة، مما قد يؤدي إلى نتائج خطيرة في المستقبل. كانت إمدادات الماء وفيرة في العصور السابقة، ولكننا نواجه حاليًا تحديات عدة تهدد هذه الإمدادات مثل التلوث والجفاف، إضافة إلى تناقص المصادر الأرضية للمياه. لذا، من الضروري إعادة النظر في كيفية استخدام الماء، وضرورة ترشيد استهلاكه باستخدام أدوات بسيطة تتوفر في المتاجر المختصة.