أدوية تساعد في علاج مشاكل النسيان وضعف الذاكرة

تُعتبر أدوية علاج النسيان وضعف الذاكرة واحدة من أهم الوسائل المتاحة لمساعدة الأفراد الذين يعانون من هذه المشكلات. ويُعتبر النسيان ضعف الذاكرة من الاضطرابات التي تسبب قلقًا وتوترًا كبيرين، حيث تؤثر هذه الحالات على وظائف المخ، مما يجعلها من القضايا الهامة التي يخشى العديد من الأشخاص التعرض لها.

فهم النسيان وضعف الذاكرة

  • النــسيان هو عدم القدرة على استرجاع المعلومات بسهولة، ويشمل ذلك عدم تذكر عدد من الأمور مثل المواعيد، الأفكار، وبعض المهام اليومية.
  • لقد أصبح النسيان وضعف الذاكرة من الاضطرابات الشائعة في السنوات الأخيرة، خاصة في ظل الضغوطات اليومية التي تؤثر سلبًا على أداء العقل.
  • هذا الأمر قد ينعكس على جوانب الحياة المختلفة، بما في ذلك الحياة المهنية والاجتماعية.
  • يمكن تعريف النسيان أيضًا على أنه انعدام القدرة على التعرف على الأحداث، والذي قد يكون سببه نقص مادة الأسيتيل كولين في الدماغ، وهي المسؤولة عن تعزيز قدرتنا على التذكر.
  • لذلك، يعتمد علاج النسيان على استخدام أدوية تعمل على زيادة إفراز مادة الأسيتيل كولين لتعزيز الذاكرة.

أسباب ضعف الذاكرة والنسيان

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الذاكرة والنسيان، ومنها:

  • النوم المتقطع أو قلة ساعات النوم، مما يقلل من قدرة العقل وكفاءته.
  • الإجهاد الجسدي والعقلي، الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة عن بعض التفاصيل الحيوية.
  • الأحداث الصادمة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على القدرات العقلية.
  • التدخين المفرط الذي يتسبب باضطرابات معرفية على المدى الطويل.
  • اضطرابات الغدة الدرقية التي قد تؤثر أيضًا على الذاكرة.
  • التغيرات الجسدية أثناء الحمل، والتي قد تؤدي إلى ضعف الذاكرة.
  • حالات الاكتئاب والتوتر، والتي تعد من العوامل المساهمة في ضعف الذاكرة.
  • التقدم في العمر، الذي يؤثر على قدرة الإنسان على التذكر.
  • بعض الأدوية التي قد يكون لها آثار سلبية على الدماغ وتنقل المعلومات.

الأدوية المستخدمة لعلاج النسيان

  • يتم استخدام مثبطات الأسيتيل كولين في علاج مرض الزهايمر للمراحل البسيطة والمتوسطة، حيث تساعد هذه الأدوية في تحسين القدرة على التذكر.
  • من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية لتجنب حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها.
  • هناك مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تحسين الذاكرة، ومنها:

الدواء Donepezil

  • يُعتبر Donepezil علاجًا فمويًا يُتناول يوميًا كمثبط إنزيم مؤقت.
  • يُستخدم في حالات الزهايمر البسيطة أو المتوسطة، ويتوفر تحت الاسم التجاري “Aricept”، بتركيزات 5 مللي جرام و10 مللي جرام.

الآثار الجانبية لهذا الدواء

  • قد يتسبب في آثار جانبية مثل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
  • يمكن أن يؤدي إلى تقرحات المعدة ونزيف الأمعاء.
  • يؤثر على نبضات القلب في بعض الحالات، مما يؤدي إلى الإغماء.
  • الأرق، والصداع المستمر، والدوار، ومشكلات في التبول تعتبر من الآثار الجانبية المحتملة.
  • قد يؤدي إلى تضييق القصبات الهوائية وزيادة الحركات اللاإرادية.

الدواء Rivastigmine

  • يُعرف تجارياً باسم “Exelon”، ويتوفر بأقراص من جرعات 1.5 مللي جرام، 3 مللي جرام، و4.5 مللي جرام.
  • يُستخدم بمعدل 1.5 مللي جرام يوميًا، وقد يزداد إلى 3 مللي جرام مرتين يوميًا.
  • يمكن أن يتسبب في آلام صدرية تشبه الذبحة الصدرية، إضافةً إلى الاكتئاب والتعرق، وتأثير عكسي على الوزن.

الدواء Galantamine

  • يُباع تحت اسم “Reminyl”، ويتوفر بأقراص بمقادير 4 مللي جرام، 8 مللي جرام، و12 مللي جرام.
  • تبدأ الجرعات بـ 4 مللي جرام مرتين يوميًا لمدة 4 أسابيع، ثم تُرفع إلى 8 مللي جرام لفترة ومن ثم تصل إلى 12 مللي جرام.
  • يمكن أن يسبب القلق، والدوخة، والغثيان، كما أنه يرتبط بمخاطر للفشل الكلوي الحاد.
  • تُعتبر هذه الأدوية غير قادرة على تحقيق تأثيرات جذرية، حيث تُظهر فعالية بنسبة 50% فقط في تحسين الذاكرة، ويجب التوقف عن العلاج عند عدم وجود استجابة واضحة.

موضوعات أخرى قد تهمك: