تُعتبر أدوية علاج برد العظام من الأمور الهامة، حيث إن برد العظام يُسبب الكثير من المتاعب والانزعاج للعديد من الأفراد، خاصةً خلال تقلبات الطقس. يؤدي هذا المرض إلى جعل الشخص مقيدًا بالفراش، مما يعيق قدرته على القيام بأي نشاط. في هذا المقال، سوف نستعرض أدوية معالجة برد العظام ووسائل عديدة للتخفيف من آثاره.
تعريف برد العظام:
- برد العظام هو حالة تصل فيها برودة الطقس إلى أقصى درجاتها، مما يتسبب في عدم وصول الدم إلى أنسجة الجسم بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تجمد الأعضاء والأطراف، وهي ظاهرة تعرف بعرضة البرد.
- هذا المرض يؤثر على عظام وعضلات الجسم، ويُعتبر من أشد الآلام التي يمكن أن يتعرض لها الفرد. تزايدت نسبة الإصابة بهذا المرض نظرًا لاعتماد العديد من المنازل على الملابس فقط دون استخدام تدفئة كافية مثل الأنظمة القائمة على السولار أو الجاز.
أعراض برد العظام:
تتشابه أعراض برد العظام إلى حد كبير مع أعراض نزلات البرد. من بين الأعراض الرئيسية نذكر:
- سيلان الأنف واحمراره نتيجة للرشح المستمر.
- الشعور بالتعب والخمول، حيث يرغب المصاب في البقاء في السرير لفترات طويلة.
- الاستجابة السلبية عند بذل أي مجهود بسيط.
- زيادة نوبات السعال.
- ألم حاد في العظام.
- قد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة.
- فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- احتمال حدوث فقر دم.
- في بعض الحالات، قد يحدث ارتفاع ملحوظ في حرارة الجسم.
- قد يظهر اصفرار على الوجه مع شعور عام بالإرهاق.
أسباب برد العظام:
تتعدد أسباب الإصابة ببرد العظام، ومنها:
- صعوبة التكيف مع تغيرات المواسم الأربعة وعدم تغيير الملابس بما يتناسب مع حالة الطقس.
- الإصابة المتكررة بنزلات البرد، مما قد يؤدي في النهاية إلى برد العظام.
- معاناة بعض الأفراد من أمراض الجهاز التنفسي والسعال.
- عدم أخذ الاحتياطات اللازمة تجاه الإصابة بالبرد.
- التواجد في أماكن مزدحمة، حيث تكون فرص العدوى أكبر.
- اضطرابات في جهاز المناعة.
- انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.
- مشاكل في الغدد المسؤولة عن إفراز هرمون PTH، والذي يؤثر على مستوى الكالسيوم في العظام ويؤدي إلى برد العظام.
حقنة برد العظام:
يعتبر العديد من الأشخاص حقن برد العظام وسيلة فعالة للتخلص من هذا المرض. في البداية، كانت هذه الحقنة تحتوي على مجموعة من مكونات الإنفلونزا الشهيرة، وتتطور الأمر لتشمل تركيبة تتكون من ثلاث مكونات.
لكن غالبًا ما يُعتقد أن هذه الحقن فعالة ضد الفيروسات، وهو اعتقاد خاطئ لأسباب متعددة:
- تتكون هذه الحقنة من مزيج يحتوي على مضادات حيوية وكورتيزون وحقنة مسكنة. من الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تعالج الإنفلونزا، التي تسببها الفيروسات.
- قد يتناول المريض المضاد الحيوي لمرة واحدة فقط دون إتمام العلاج، مما يؤدي إلى ظهور سلالات بكتيرية جديدة، وهو أمر غير مقبول.
- الحقن بالكورتيزون قد تقلل من سيلان الأنف، لكنها قد تضعف المناعة، مما يسهل الإصابة بأمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي.
- يمكن أن يؤدي الكورتيزون إلى ارتفاع ضغط الدم وظهور العديد من الآثار الجانبية، كما أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحالة رغم تخفيف الأعراض.
- بينما تخفف الحقنة المسكنة آلام برد العظام، إلا أن هناك بدائل أخرى أكثر أمانًا ولطفًا على المعدة.
أدوية لعلاج برد العظام:
- توجد العديد من الأدوية المتاحة لعلاج برد العظام، منها المسكنات التي ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامها للتأكد من عدم وجود آثار جانبية.
- يجب تجنب تناول المضادات الحيوية دون نصيحة طبية، حيث لا يُوصى بها في حالات النزلات الفيروسية.
علاج برد العظام:
يمكن اتباع مجموعة من الوسائل لعلاج برد العظام، ومنها:
- استخدام المراهم المسكنة تحت إشراف طبي.
- اختيار المسكنات التي تؤثر أقل على المعدة وتتسم بأقل آثار جانبية.
- تناول المشروبات الساخنة التي تساعد في مكافحة الفيروسات.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب أي جهد جسدي.
- توفير تدفئة كافية مع تهوية المنزل يوميًا للتخلص من الفيروسات، مع الحرص على تحقيق توازن درجة الحرارة حتى يشعر الجسم بالعرق.
- تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة التي تكثر فيها الفيروسات.