أدوية تسبب توقف عضلة القلب: في الآونة الأخيرة، بدأت تثار بعض التساؤلات حول الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى توقف عضلة القلب لدى بعض المرضى.
يتزايد هذا القلق بين ذوي الفشل القلبي، مما يجعلهم يشعرون بالخوف من تناول هذه الأدوية، لذا سنستعرض في هذا المقال أبرز الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى توقف عضلة القلب، فتابعونا.
أدوية تسبب توقف عضلة القلب
بناءً على الدراسات العديدة في هذا الشأن، هناك مجموعة من الأدوية التي قد تؤدي إلى توقف عضلة القلب، وذلك لأسباب متعددة، مثل:
- تأثير هذه الأدوية السلبي على انقباضات عضلة القلب.
- مما يؤدي إلى تأثير سريع على العملية القلبية، وبالتالي قد يسبب توقف عضلة القلب.
- وجود سمية قلبية لهذه الأدوية.
- تأثيرها السلبي على مستويات ضغط الدم سواءً بالارتفاع أو الانخفاض.
- هذه الأدوية يمكن أن تعيق فعالية أدوية القلب وعلاج النوبات القلبية.
- أكد العديد من الأطباء على أن توقف عضلة القلب نتيجة الأدوية لا يحدث بشكل مفاجئ أو بسبب استخدام تلك الأدوية لمرة واحدة بشكل خاطئ.
- لكن الأمر يحدث نتيجة العلاج الطويل الأمد دون استشارة طبية.
- تتسبب هذه الأدوية في توقف عضلة القلب نتيجة تناولها بجرعات غير مناسبة أو عدم استخدامها بشكل صحيح.
- يؤدي ذلك على المدى الطويل إلى ضعف في أداء عضلة القلب وتأثير سلبي على صحتها.
أنواع الأدوية التي قد تسبب توقف عضلة القلب
أدوية علاج السكري
توجد العديد من الأدوية الفعالة في علاج مرض السكري، لكن قد تتسبب آثارها الجانبية في توقف عضلة القلب، مثل:
-
أدوية الميتفورمين: أحد الآثار الجانبية للميتفورمين هو إنتاج الحمض اللبني، ما يزيد من خطر توقف عضلة القلب لدى مرضى الفشل القلبي والفشل الكلوي.
- لذا، ينصح الأطباء بعدم استخدام هذا الدواء في حالة الفشل القلبي نظرًا للخطر الكبير المترتب على ذلك.
- الأدوية من فئة الثيازوليدون: تتميز هذه الأدوية بانخفاض مستويات السكر في الجسم.
- لكنها تؤدي إلى احتباس السوائل في جسم مرضى الفشل القلبي، مما ينجم عنه توقف عضلة القلب بعد فترة من الاستخدام.
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية
- تستخدم هذه الأدوية بكثرة لتخفيف الآلام، وتكتب للعديد من المرضى، ولكن من الآثار الجانبية لها احتباس السوائل والأملاح في الجسم، مما يقلل فعالية أدوية إدرار البول.
- وهذا قد يؤثر سلباً على تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك القلب، مما يشكل خطرًا كبيرًا لتوقف عضلة القلب.
بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية
- يذهب العديد من الأشخاص إلى الصيدلية لطلب مسكنات وأدوية شائعة، وقد يتجاهل البعض المخاطر المحتملة لاستخدام هذه الأدوية بجرعات خاطئة.
- تتضمن هذه الأدوية مركبات يمكن أن تعمل على تضييق الأوعية الدموية، مما قد يتسبب في توقف عضلة القلب.
- توصيات قوية بعدم تناول هذه الأدوية دون رأي طبي.
أدوية الأمفيتامين
- تعمل أدوية الأمفيتامين كمنشطات عصبية، تستخدم لعلاج حالات نقص الانتباه وزيادة النشاط.
لكنها قد تؤدي، مع مرور الوقت، إلى زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يشكل خطرًا كبيراً على صحة القلب.
بعض أدوية ضغط الدم
توجد أدوية مسؤولة عن علاج ضغط الدم يمكن أن تؤثر سلباً على عضلة القلب، مثل:
- حاصرات قنوات الكالسيوم: تؤدي هذه الأدوية إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يزيد من فرص توقف عضلة القلب.
-
محفزات ألفا الأدرينالية المركزية: تعمل هذه الأدوية على تحفيز مستقبلات ألفا، ما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية.
- تشمل الآثار الجانبية السيئة هذه الموت المفاجئ وتوقف عضلة القلب، خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من الفشل القلبي.
الكوكايين
- تناول الكوكايين يؤدي إلى رفع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى نقص الأكسجين الواصلة إلى عضلة القلب.
- هذا الأمر قد يؤدي إلى انهيار في مستويات الدم الموصلة إلى القلب، مما يزيد خطر الوفاة نتيجة توقف عضلة القلب.
مشروبات الطاقة وتأثيرها على عضلة القلب
- خلاف الأدوية، تزايد استخدام مشروبات الطاقة بين الشباب، ولكنها تحتوي على نسب مرتفعة من السكر والكافيين، ما يمثل خطرًا كبيرًا على صحة القلب.
- تناول هذه المشروبات مع أدوية معينة أو مشروبات كحولية قد يتسبب في تفاعلات خطيرة تؤدي إلى مشاكل قلبية.
تفاعل الأدوية وتأثيرها على عضلة القلب
- مرضى الفشل القلبي يستخدمون العديد من الأدوية لتجنب النوبات. قد يحدث تفاعل سلبي بين الأدوية أو مع أدوية تعالج أمراض أخرى، مما يؤدي إلى ضعف القلب وإمكانية توقف عضلة القلب.
- كما أن تناول أدوية فشل القلب مع مشروبات الطاقة أو مشروبات كحولية قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة.
نصائح وإرشادات لتفادي توقف عضلة القلب
- تجنب تناول الأدوية دون استشارة طبية، والتأكد من كيفية الاستخدام الصحيحة والجرعة المناسبة.
- عدم تناول الكحول ومشروبات الطاقة لمرضى الفشل القلبي نظراً لمخاطرها القلبية.
- ممارسة الرياضة بشكل معتدل بعد استشارة الطبيب.
- الإبلاغ عن أي أعراض جديدة للطبيب لتفادي حدوث مضاعفات قد تؤدي إلى توقف عضلة القلب.
- الأدوية التي تناسب مريض قد تكون غير مناسبة لمريض آخر، لذلك يجب توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج.