أدوية لعلاج التهاب الحلق الحاد

تقدم لكم مقالة موقع maqall.net معلومات شاملة حول أدوية التهاب الحلق الشديد، حيث تعاني العديد من الأمهات حاليًا من تعرض أطفالهن لالتهابات الحلق الحادة. قد يلجأ البعض إلى تناول المسكنات أو الأدوية دون استشارة طبية، لذا آتينا لكم اليوم قائمة بجميع الأدوية التي تستخدم في علاج وتخفيف آلام التهاب الحلق الشديد من خلال هذا المقال.

تعريف التهاب الحلق الشديد

  • يُعرف التهاب الحلق بأنه شعور بالإصابة بالتهاب أو جفاف في الحلق، ويرتبط عادة بألم وصعوبة في البلع. تحدث العدوى نتيجة أسباب متعددة مثل الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية، بالإضافة إلى عوامل بيئية محددة.
  • يمكن أن يؤدي التعرض للهواء الجاف وعوامل أخرى إلى التهاب الحلق نتيجة التهاب الحنجرة أو البلعوم أو اللوزتين. كما يُشار إلى أن التنفس من المخ يتسبب في جفاف والتهاب الحلق.
  • إذا استمر التهاب الحلق لأكثر من أسبوعين، فقد يكون دلالة على مشاكل صحية خطيرة مثل سرطان الحنجرة أو الإيدز.
  • أسباب التهاب الحلق الشديد:
  • يمكن أن يكون المريض مصابًا بنزلة برد أو إنفلونزا.
  • حساسية تجاه الحيوانات الأليفة أو النباتات.
  • الإصابة بعدوى فيروسية مثل الجدري أو الحصبة.
  • التعرض لمواد كيميائية أو أبخرة تثير الحلق.
  • يمكن أن يتسبب ارتجاع المريء في التهاب الحلق.
  • قد تؤدي عدوى بكتيريا الحلق إلى التهاب حاد مع تورم في الحلق.

أعراض التهاب الحلق

تشمل الأعراض الحمى، القشعريرة، تورم الغدد في الرقبة واللوزتين، الشعور بألم شديد عند البلع، وصعوبة في البلع، بالإضافة إلى ظهور بقع حمراء.

العلاج باستخدام الأدوية

يعتمد العلاج الدوائي لالتهاب الحلق على السبب الأساسي. إليكم كيفية تحديد العلاج حسب السبب:

  • إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى فيروسية، فإنه عادة ما يستغرق 4-5 أيام للاختفاء. في هذه الحالة، لا يُنصح باستخدام المضادات الحيوية لأنها ليست فعالة.
  • المضادات الحيوية يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مثل الإسهال، الطفح الجلدي، وردود فعل تحسسية أكثر حدة.
  • إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى بكتيرية، يمكن معالجة بعض الحالات باستخدام المضادات الحيوية، ويتوجب على المرضى الذين يتلقونها التحلي بالحيطة.
  • من المهم جدًا أن يراجع الطبيب الحالة إذا لم تتحسن الأعراض خلال ثلاثة أيام من بدء العلاج.

علاجات لتخفيف التهاب الحلق

  • إليكم بعض العلاجات التي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض التهاب الحلق:
  • بخاخات التخدير الموضعية: تحتوي بعض بخاخات الصيدليات على مكونات مخدرة (مثل البنزوكائين والفينول) تساعد في تخدير منطقة الحلق، لكن يجب الانتباه إلى أنها ليست علاجًا فعالًا بالدرجة المطلوبة.
  • أقراص المص: تتوفر في الصيدليات أنواع مختلفة من الأقراص التي يمكن مصها لعلاج التهاب الحلق وتخفيف جفافه، وهي أكثر فعالية واستمرارية في تخفيف الأعراض مقارنة بالبخاخات.
  • المسكنات: تظهر الدراسات أن تناول المسكنات غير الوصفية (مثل الباراسيتامول) والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مثل الإيبوبروفين والنابروكسين) يمكن أن يساعد في تخفيف آلام التهاب الحلق بسرعة.

يجب الحذر عند إعطاء الأطفال أو المراهقين الأسبرين، حيث أن الأشخاص المصابين بجدري الماء أو الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا عليهم تجنب الأسبرين لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة راي.

تحذيرات حول استخدام الأدوية

نعم، هناك تحذيرات يجب مراعاتها عند استخدام أدوية التهاب الحلق. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية للحصول على المعلومات الكاملة حولها.

ومن بين هذه التحذيرات:

  • عند استخدام المسكنات، يجب إعلام الطبيب إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى في حالة وجود أمراض معوية أو كبدية أو كلوية أو في حالة القرحة المعدية.
  • باراسيتامول: عند تناول الباراسيتامول، يجب إعلام الطبيب بجميع المسكنات الأخرى المستخدمة وتجنب تجاوز الجرعة اليومية لتفادي تلف الكبد.
  • الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات: يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي إذا كان هناك تاريخ طبي لأمراض قلبية أو كلوية أو نزيف في الجهاز الهضمي.
  • المضادات الحيوية: يجب استكمال العلاج حتى إذا شعرت بتحسن قبل انتهاء الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب.

تحذيرات إضافية لاستخدام الأدوية

  • تلزم استكمال العلاج لضمان القضاء التام على العدوى وتقليل خطر الانتكاس أو مقاومة المضادات الحيوية.
  • تجدر الإشارة إلى أن المضادات الحيوية عادة ما تكون غير فعالة في حالات الالتهابات الفيروسية.
  • في بعض الحالات، قد يصف الأطباء المضادات الحيوية إذا كانت هناك أعراض مثل الحمى أو الطفح الجلدي أو الصداع.
  • احرص على إبلاغ طبيبك إذا كنت تعاني من حالات صحية أخرى مثل الربو أو ارتفاع ضغط الدم.
  • يجب توخي الحذر أيضًا عند استخدام مضادات الهيستامين في حالة الحمل أو الرضاعة.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية عند استخدام مضادات الهيستامين حيث قد تزيد من الدوخة والنعاس.

العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تخفيف التهاب الحلق، ومن أبرزها:

1- المريمية ونبات الإشنسا

  • تعتبر المريمية مفيدة جدًا للصحة، حيث تحتوي على خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا. ويُستخدم نبات الإشنسا بشكل واسع في الطب التقليدي لعلاج الالتهابات.
  • يتسم بخصائصه المضادة للالتهابات ويعزز مناعة الجسم، ويمكن استخدام سائل نقع المريمية والإشنسا كرذاذ لتخفيف التهاب الحلق.
  • أظهرت دراسة في عام 2009 أن فعالية رذاذ المريمية والإشنسا تعادل فعالية رذاذ المخدر الموضعي المستخدم في علاج التهابات الحلق.

2- خل التفاح

  • يُعتبر خل التفاح من المنشطات الصحية الطبيعية ويستخدم في الطب الشعبي لعلاج أعراض مثل السعال والتهاب الحلق بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
  • يساعد في تقليل تراكم البلغم في الحلق، ويُمكن لجرعة صغيرة من خل التفاح مذاب في الماء الدافئ أن تخفف من التهاب الحلق.

3- العسل

  • العسل يُعد مُحليًا طبيعيًا فعالاً في مكافحة الالتهابات، ويمكن دمجه مع الماء الدافئ وخل التفاح لتخفيف التهاب الحلق.
  • ينبغي تجنب إعطاء العسل للأطفال أقل من سنة، حيث إن أمعاء الأطفال لا تحتوي على البكتيريا النافعة التي تحميهم وقد تسبب التسمم الغذائي.

لا تتردد في زيارة المقالات الأخرى لمزيد من المعلومات.