أهمية الأذكار المستمدة من القرآن الكريم في الصباح والمساء
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يُستحب قراءة الآيات والسور التالية في كل صباح ومساء:
آية الكرسي: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) [البقرة: آية 255]
سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)) [الإخلاص: آية 1،4] ثلاث مرات.
سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)) [الفلق: آية 1،5] ثلاث مرات.
سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ*مَلِكِ النَّاسِ*إِلَٰهِ النَّاسِ*مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) تُقرأ ثلاث مرات.
الأذكار الصباحية والمسائية وفق السنة النبوية
توجد أذكار محددة تًقال في الصباح، وتختلف فقط في لفظ “الصباح” و”المساء”، ومن ضمن هذه الأذكار:
- أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. في المساء يقال: أمسينا وأمسى الملك لله.
- اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور. في المساء يقال: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا.
- اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك. تُقال أربع مرات، وفي المساء يقال: اللهم إني أمسيت وأشهدك.
- اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر. في المساء يقال: اللهم ما أمسى بي من نعمة.
- أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم: فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده. في المساء يقال: أصبحنا وأصبح الملك لله.
- أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم وملّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً، وما كان من المشركين. في المساء يقال: أمسينا على فطرة الإسلام.
- اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملاً متقبلاً.
- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. تُقرأ ثلاث مرات.
- اللّهمّ عافني في بدني، اللّهمّ عافني في سمعي، اللّهمّ عافني في بصري، لا إله إلاّ أنت، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلاّ أنت. تُكرر ثلاث مرات.
- اللّهمّ عالم الغيب والشّهادة، فاطر السّموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلاّ أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشّيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرّه إلى مسلم.
- بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ. تُقال ثلاث مرات.
- رضيت بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمّد صلى الله عليه وسلم نبيّاً. تُقرأ ثلاث مرات.
- يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
- اللهم أنت ربّي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت. أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
- اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
- سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. تُقال ثلاث مرات.
- اللهم عالم الغيب والشّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم.
- حسبي الله الذي لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. تُكرر سبع مرات.
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. تُقال عشر مرات.
- اللّهمّ إنّا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه.
- أستغفر الله وأتوب إليه. تُقال مائة مرة.
- سبحان الله وبحمده. تُكرر مائة مرة.
- اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد. تُقال عشر مرات.
أسئلة متكررة حول الأذكار في الصباح والمساء
ما هو فضل الأذكار الصباحية والمسائية؟
تتميز كل ذكر من الأذكار بفضل خاص به، إلا أن الالتزام بها بشكل عام له فوائد كثيرة، منها فتح أبواب الخير والبركة، والحماية من شرور الدنيا والآخرة، ومن وساوس الشياطين، إضافة إلى الحصول على الأجور العظيمة، وراحة النفس واطمئنان القلب، وغيرها من الخيرات.
هل يكفي ذكر جزء من أذكار الصباح والمساء؟
أذكار الصباح والمساء تعتبر سنة من سنن نبينا صلى الله عليه وسلم، وإذا لم تتمكن من ذكرها جميعًا، فلا تحرم نفسك من فضل ذكر بعضها، والاستمرار عليه، كما ورد عن رسول الله الكريم (سَدِّدُوا وقارِبُوا، واعْلَمُوا أنْ لَنْ يُدْخِلَ أحَدَكُمْ عَمَلُهُ الجَنَّةَ، وأنَّ أحَبَّ الأعْمالِ إلى اللَّهِ أدْوَمُها وإنْ قَلَّ).
ما هو الوقت المناسب لأذكار الصباح والمساء؟
ليس هناك وقت محدد لذلك، حيث يمتد وقت أذكار الصباح من بعد صلاة الفجر وحتى قبل الظهر، ولكن يُفضل أداؤها قبل طلوع الشمس، أما أذكار المساء فتمتد من بعد صلاة العصر حتى وقت المغرب، ويفضل تلاوتها بعد العصر مباشرة، والله أعلم.