أذكار الصباح والمساء في حصن المسلم
أذكار عند الاستيقاظ
يُستحب للمسلم عند نهضته من النوم أن يذكر الأذكار الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن تلك الأذكار ما يلي:
- ما رواه حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- في صحيح البخاري، حيث قال: (كان النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا استقر في فراشه يدعو: باسْمِكَ أمُوتُ وأَحْيا، وعند القيام يقول: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْيانا بَعْدَ ما أماتَنا وإلَيْهِ النُّشُورُ).
- وفقًا لما في صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، رَبِّ اغْفِرْ لِي).
- وُرُود في سنن الترمذي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا نهض أحدُكم عن فراشه ثم عاد إليه، فلينفضه بصنِفَةِ إزارِه ثلاثَ مراتٍ، لأنه لا يدري ما خلفه عليه بعدُ، وعند الاستلقاء ليقل: باسمِكَ ربي وضعتُ جنبي، وبكَ أرفعه، فإن أمسَكتَ نفسي فارحمْها، وإن أرسلتَها فاحفظْها بما تحفظ به عبادَكَ الصالحينَ، وعند الاستيقاظ ليقل: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي عافَانِي في جسَدِي ورَدَّ علَيَّ روحي وأذِنَ لِي بِذِكْرِهِ).
أذكار الصباح والمساء
يُستحب للمسلم عند الشروق والغروب أن يتلو الأذكار المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن تلك الأذكار:
- آية الكرسي.
- سورة الإخلاص، ثلاث مرات.
- سورة الناس، ثلاث مرات.
- سورة الفلق، ثلاث مرات.
- (أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ -وعندما يُمسي يقول: أمسينا وأمسى الملك للَّه-، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ).
(-وعند المساء يقول: رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا-، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ).