أروع الأعمال الفنية في الرسم

أروع اللوحات الفنية

تميّزت عصور فنية عديدة بعدد من الفنانين المبدعين، إلا أنه ليس بالضرورة أن تُرافق شهرة الفنان في حياته استمرار تميز أعماله بعد رحيله. فقد أثبت التاريخ أن الفنانين الذين لم ينقادوا وراء تيارات السوق، ورسموا لوحات تعكس تجاربهم الذاتية، هم من خلدت أعمالهم في ذاكرة الزمن. ومن بين اللوحات العالمية الشهيرة التي تستحق الذكر:

لوحة الحراسة الليلية

تقع لوحة “الحراسة الليلية” (بالإنجليزية: The Night Watch) في متحف أمستردام، وتُعتبر من masterpieces الفنان رامبرانت. وقد أوضح مدير المتحف، تاكو ديبيتس، أن هذه اللوحة تُعد واحدة من أبرز الأعمال الفنية على مستوى العالم. الجدير بالذكر هو أن رامبرانت اختار تجسيد الحركة والنشاط بطلابه، في خرق واضح للقواعد الشائعة التي كانت تقتضي رسم شخصيات جالسة أو واقفة، كما كان يفعل زملاؤه الفنانين.

لوحة الأرنب البري اليافع

تُعد لوحة “الأرنب البري اليافع” (بالإنجليزية: Young Hare) من إبداع الفنان الألماني آلبرخت دورر عام 1502م، حيث تجسد الأرنب الذي يتموضع على الأرض، معمدًا إقدامه الأمامية إلى الأمام وأرجله الخلفية مطوية أسفل جسمه. تجذب هذه اللوحة الأنظار بتفاصيلها الدقيقة للغاية، ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كان دورر قد احتفظ بأرنب حي لرسمه، أو أنه رسم أحد الأرانب التي صادفها في البرية.

لوحة سقف كنيسة سيستين

تُعتبر لوحة “سقف كنيسة سيستين” (بالإنجليزية: Sistine Chapel ceiling) التي أبدعها الفنان ميكيلانجيلو، إحدى أكثر الأعمال الفنية تأثيراً على مر العصور. فقد رسمها الفنان في سقف كنيسة سيستين في الفاتيكان بناءً على طلب البابا يوليوس الثاني، في مسعى لإعادة روما إلى ماضيها المجيد. أشرف ميكيلانجيلو على إنجاز أكثر من 5000 قدم مربع من اللوحات الجدارية، ما يعادل حوالي 464.5 متر مربع، واستغرق العمل عليها أكثر من أربع سنوات. ومن الجدير بالذكر أيضاً أن هذه اللوحة، منذ انتهائها في عام 1512م، لا تزال تأسر قلوب آلاف الزوار يومياً.