أروع الأقوال حول جمال الابتسامة

الابتسامة

تُعتبر الابتسامة من أسرار جذب الآخرين وتقبلهم، إذ إن الابتسامة لا تكلّف شيئًا ولكنها تحمل معانٍ عميقة. في الدين الإسلامي، تُعتبر الابتسامة نوعًا من الصدقة، حيث تساهم في نشر روح الأمل والتفاؤل بين الناس. فما أجمل أن نوزع الابتسامات وننشر البهجة من حولنا. ولذا، جمعنا لكم مجموعة من أجمل الأقوال المتعلقة بالابتسامة.

أجمل ما قيل عن الابتسامة

  • الابتسامة هي لغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة.
  • ابتسم، فالابتسامة تُخفّف الهموم والأحزان وتستعيد الفرح من سباته.
  • ابتسم، فهي علامة الجودة في عالمنا المليء بالتحديات.
  • ابتسم، فالآلام لا يقراها سواها.
  • ابتسم لترى الآخرين يقدمون لك ابتسامات أعمق وأصدق.
  • ابتسم وتخلص من همومك وهموم الآخرين.
  • ابتسم، فلن تكن الوحيد الذي تعرض لآلام الحياة.
  • نعم، ابتسم ولا تفقد الأمل، فهذه هي وسيلتك لمواجهة صعوبات الحياة.
  • ابتسم في وجه التحديات، فأنت مؤمن والجزع ليس من صفاتك، وكل ما يحدث لك هو خير.
  • ابتسم وكن قويًا في الشدائد.
  • ابتسم، فالابتسامة هي المعلم الذي يُخرج أجيالًا من المتفائلين، كن مثالًا يُحتذى به في الأوقات الصعبة.
  • ابتسم، وواجه أمواج اليأس بابتسامتك، وكن من الناجحين.
  • ابتسم، فابتسامتك هي رمز العطاء وتجسيد لصفات النبلاء.
  • كم أحيت الابتسامة من همم، ورفعت من معنويات الآخرين وحياتك.
  • أحيانًا التظاهر بالسعادة أسهل من مجازفة الحديث عن المشاعر مع شخص غير مهتم.
  • ما أجمل الابتسامة عندما تضيء طريقها بين الدموع.
  • شق طريقك بابتسامة بدلًا من سيفك.
  • من الجميل أن تبدأ الصداقة بابتسامة، والأجمل أن تنتهي بابتسامة.
  • انثر الابتسامات في كل مكان، فلن تعود إلى هذه اللحظات الثانية.
  • حاول دائمًا أن تبتسم وتكون سعيدًا، فأنت لا تعرف من قد يقع في حبك بفضل ابتسامتك.

أبيات شعرية عن الابتسامة

قصيدة قال السماء كئيبة وتجهما

قصيدة “قال السماء كئيبة” للشاعر إيليا أبو ماضي، الذي وُلد في عام 1891 في قرية “المحيدثة” بلبنان. انتقل إلى الإسكندرية في سن الحادية عشرة، ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو معروف بعدد من المجموعات الشعرية مثل “تذكار الماضي” و”الجداول”.

قالَ: السماءُ كئيبةٌ! وتجهما
قلتُ: ابتسمْ يكفي التجهم في السما!
قال: الصبا ولّى! فقلت له: ابتــسمْ
لن يرجعَ الأسفُ الصبا المتصرما!!
قال: التي كانت سمائي في الهوى
صارَتْ لنفسي في الغرام جهنّما
خانت عهودي بعدما ملكـتها
قلبي، فكيف أطيق أن أتبســما
قلت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها
لقضيت عــــمرك كــله متألما
قال: الــتجارة في صراع هائل
مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة
لدم، و تنفث كلما لهثت دما!
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها
وشفائها، فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في
وجل كأنك أنت صرت المجرما؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم
أَأُسرُّ و الأعداءُ حولي في الحمى؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم
لو لم تكن منهم أجلّ و أعظما!
قال: المواسم قد بدت أعلامها
و تعرضت لي في الملابس و الدمى
وعلي للأحبابِ فرضٌ لازمٌ
لكن كفّي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل
حيًّا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنّما
طرح الكآبة جانبًا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن
تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى
متلاطمٌ, و لذا نحب الأنجما!
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادامَ بينك و الردى
شبرٌ, فإنك بعدُ لنْ تتبسّما

قصيدة ابتسامة

قصيدة “ابتسامة” للشاعر سيد قطب، وهو أديب مصري وُلِد في 9 أكتوبر 1906 في قرية “موشة” بأسيوط. حصل على شهادة البكالوريوس في الآداب من كلية دار العلوم وعمل معلمًا لست سنوات. ومن أبرز مؤلفاته: “مهمة الشاعر في الحياة” و”شعر الجيل الحاضر” و”المدينة المسحورة”.

أنر بفؤادي كل أسوان مظلمِ
ببسمة راض في الحياة منعم
وصور بها الآمال : إني رأيتها
تطيف بريا ثغرك المتبسّم
وطالع بها وجه الحياة ندية
تمس حشاشات القلوب ببلسم
وتسري إلى الأرواح روحا مهوما
يفيض عليها من رضاء وأنعم
فديتكَ لا تأل الحياة ابتسامة
أرق وأحنى من خيال مهوم
مرنحة الأعطاف تومض خلسة
وتخطر في رفق بذيالك الفم
فديتك أرسلها على الكون غبطة
تشافهه همس الرجاء المتمم
وتدركها الأرواح في خطراتها
كما تدرك الأسماع همس الترنم
فديتك لا تأل الحياة تبسماً
فإنك لم تخلق لغير التبسم
وقَتكَ الليالي العابسات عبوسها
إذن فتبسم كيف شئت وانعم

رسائل عن الابتسامة

الرسالة الأولى:

ابتسم لأنّ الله مسؤول عنك…

مسؤول عن مستقبلك…

مسؤول عن ظروفك…

مسؤول عن أحلامك…

ابتسم لأن الابتسامة عبادة ومن أخلاقك…

الرسالة الثانية:

ابتسمفالابتسامة مفتاح القلوب…

الابتسامة لا تكلف شيئًا ولكنها تعني الكثير…

الابتسامة هي جواز سفر إلى القلوب…

الرسالة الثالثة:

ابتسم فرزقك مقسوم…

وقدرك محسوم…

وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم…

لأن أحوال الدنيا لا تدوم…

الرسالة الرابعة:

ابتسم دائمًا فالابتسامة تطيل العمر…

وتفتح الأبواب المغلقة…

وتصنع لك القبول قبل أن تطرح أفكارك…

وتجعل ملامحك أجمل وأطيب…

الرسالة الخامسة:

الابتسامة رسالة حب وصدق…

الابتسامة لغة رقيقة وزاهية الألوان…

الابتسامة تدخل الفرح والسرور إلى القلب…

الابتسامة هي قطرات ندى لزيادة الترابط والتواصل…

الابتسامة تذهب الحقد والحسد والبغض من القلوب…

الرسالة السادسة:

أن تبتسم مدارياً دموعك من شدة الحزن وحتى لا تظهر ضعفك أو ترى الشفقة في عيونهم…

أن تبتسم حينما يسألك أحدهم عن حالك فتبتسم لتدعي أنك بخير…

أن تبتسم مشاركًا أحد فرحته وأنت قلبك يبكي…

أن تبتسم لتعطي القوة والأمل في نفس شخص تعلم جيدًا أنّ حالته سيئة…

أن تبتسم حينما يحاول أحد التخفيف عنك حتى لا تحمله عناء ما تشعر به فتبتسم لتنهي الموقف…

خواطر عن الابتسامة

الخاطرة الأولى:

الابتسامة كالسراج تبدد ظلمة الأحزان بنور الأمل… فهي بلسم الروح ودواء الجروح. تُنير الدروب وتمنحك مفاتيح القلوب لتكون شخصًا يُضرب به المثل في البشاشة… ابتسم دائمًا، فالابتسامة لا تعني أنك سعيد فقط، بل تعني أنك راضٍ بقضاء الله… ابتسم، فإن الله لم يُشقيك إلا ليُسعدك… ابتسم لأن القادم أجمل بإذن الله.

الخاطرة الثانية:

عندما ترى أحلامك تفلت من بين يديك… لكنك تبتسم… فقط لتشعر أنك قادر على بنائها من جديد… عندما تكون التعيس الوحيد بين سعداء… لكنك تبتسم… فقط لتمنع شفقة الآخرين… عندما تكون في أضعف حالاتك… لكنك تبتسم… فقط ليعرف من يستمدون منك القوة كم أنت عظيم… عندما يوجعك ضربات عدوك… لكنك تبتسم… فقط لتحرمه لذة الانتصار… عندما تتوالى عليك الأحزان… لكنك تبتسم… فقط لتتذكر أن دوام الحال من المحال… عندما يهجرك من كنت تمنحه قلبك… لكنك تبتسم… فقط لتظهر له أنك ما زلت قادرًا على العيش بدونه.