أروع الأقوال عن التحمل والصبر في مواجهة المحن

أروع ما قيل عن الصبر على البلاء

  • تذكر دائماً أن هناك من هو أشد بلاءً منك، فمشاهدة محن الآخرين تجعل بلاءك أهون.
  • استقبال البلاء بالرضا بقضاء الله وقدره يعد من أقوى وسائل التخفيف على النفس في أوقات المحن.
  • البلاء هو جزء من قدر الله المكتوب، ومع ذلك، فإن قدر الله لا يأتي إلا بخير.
  • أفضل لي أن أعض على جمرة أو أقبض عليها حتى تبرد في يدي، من أن أقول لشيء قد قضاه الله: لعله لم يكن بهذا الشكل، فذلك هو الصبر الحقيقي أمام البلاء.
  • الصبر في وجه البلاء يخفف من أثر الشوك تحت الأقدام.
  • الجزع وعدم القبول لا يجدي نفعا، فالتفكير فيما فقدته لن يعيد لك ما كان.
  • يا ابن آدم، لماذا تأسف على ما فاتك ولا يمكن استرجاعه؟ ولماذا تفرح بما تملكه وأنت تعلم أن الموت ليس ببعيد؟
  • فهم طبيعة الحياة واعتبارها دار عناء يجعلنا نصبر، فالدنيا ليست إلا جسرًا نعبر به إلى الآخرة، لذا لا تحزن على ما فاتك.
  • تأمل في نفوس الصابرين، فثواب الصبر عظيم، وعندما تدرك ذلك، سيخف البلاء عن كاهلك.
  • رغم مرارة الصبر، فإن نتائجه أروع من العسل.
  • ثق في أن الفرج قادم من الله، فإذا وجدت نفسك في موقف يتطلب الصبر، انتظر رحمة الله.
  • استعن بالله واطلب منه العون، واحرص على التوجه إليه بالدعاء ليلهمك الصبر في مواجهة البلاء.
  • التوكل على الله هو السبيل لنيل الصبر.
  • اعلم أن الصبر يكون عند الصدمة الأولى.
  • تجنب الشكوى للناس واصبر على ما ابتُليت به.
  • احذر من الغضب أثناء البلاء، لأن الغضب يتعارض مع الصبر.
  • الوهم يُعتبر نصف الداء، بينما الاطمئنان نصف العلاج، والصبر هو الخطوة الأولى في طريق الشفاء.
  • لقد علمتنا الصحراء أن نصبر حتى يأتي الخير، وعلينا أن نواصل مسيرة البناء من أجل وطننا.
  • تعليم الصبر للأطفال هو من أولويات التربية، فهو المهارة الأهم للنمو الشخصي.
  • من أجل حياة سعيدة، قدم العفو عن أعدائك، والصبر على خصومك، والإخلاص لأصدقائك، وقدوة حسنة لأطفالك، والإحسان لوالديك، واحترام نفسك، ومحبة الناس.
  • التعامل مع الآخرين يتطلب حكمًا جيدًا وصبرًا كبيرًا.
  • المعرفة هي رأس مالي، والعقل هو أساس ديني، والشوق هو مركبي، وذكر الله هو أنيسي، والثقة كنزي، والعلم سلاحي، والصبر درعي، والرضا ثروتي، والفقر عز لي، والزهد هو حرفتي، والصدق هو شفيعي، والطاعة هي حبي، والجهاد هو خُلقي وقرة عيني.
  • هناك نوعان من الصبر: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب.
  • عندما تصعب الآلام، فإن الصبر هو العلاج الأكثر فعالية لإعادة الأمور إلى نصابها.
  • أقوى المحاربين هما الوقت والصبر.
  • النصر مع الصبر، والفرج مع الكرب، ويسر مع العسر.
  • لا يمكن أن نتعلم الشجاعة والصبر في عالم مليء فقط بالفرح.
  • ثمار النجاح تأتي من الصبر المستمر.
  • يجب أن تؤمن بأن كل شخص تقابله هو معلم جديد للصبر.
  • في العالم الثالث، الحاكم يمتلك حكمة لقمان، ورجل الأعمال يمتلك غنى قارون، أما الشعب فيمتلك صبر أيوب.
  • فاقد الصبر كالقنديل الذي بلا زيت.
  • الصبر هو مفتاح الجنة.
  • حلاوة النجاح تمحو مرارة الصبر.
  • ما أشقى من لا يحسن الصبر على البلاء.
  • لا بد من التحلي بالصبر لتجاوز المحن.

أروع ما قيل عن الصبر على المصائب

  • لا تيأس أو تستسلم لتثبيط الشيطان، فالمصائب تأتي وتذهب، وكل شيء يزول في النهاية.
  • الصبر على المصائب يعد كالشجرة التي تمتلك جذورًا مرة ولكن ثمارها شهية.
  • عند المصائب، عليك ممارسة ثلاثة فنون: الصبر، واللجوء بالدعاء، وانتظار الفرج.
  • إذا بدت فكرة الصبر على المصائب وكأنها تبلد لبعض الناس، فتأكد أنك لست مخطئًا، فهناك فرق بين اللامبالاة والمقدرة على التحمل.
  • الصبر على المصائب هو أفضل دواء لمواجهة الحزن.
  • أفصح عن شكواك إلى الله، وكن صابرًا على ما مر بك من مصائب.
  • يساعدنا الصبر على المصائب في تقليل ما نضيعه من وقت وطاقة وموارد.

ما يُقال في مواقف الصبر على البلاء

  • دخلت لزيارة مريض، وكان يئن، فذكّرته بأن هناك من هو أشد بلاءً، فرد عليه: تذكر من لا مأوى لهم ولا من يقدم لهم العون، واصبر.
  • تأمل في لطف الله بك، اللهم إن كنت ابتليت، فقد عافيت، وإن كنت أخذت، فقد أبقيت؛ فقد أخذت شيئًا وأبقيت أشياء.
  • يُلاحظ أن الناس ينزعجون عند نزول البلاء بشكل مفرط، كأنهم جهلوا أن هذه الدنيا كذلك صُنعت وأن السقم والهرم هما جزء من الحياة.
  • لولا أن الحياة دار اختبار لما انتشرت فيها الآلام والأمراض، ولما ضاقت العيش حتى على الأنبياء.
  • تأمل في قصص الصابرين، فكل بلاء قد تتعرض له، قد واجهه الأنبياء بمثابرة وصبر، فتأمل كيف صبروا.
  • آدم تعب، ونوح بكى، والخليل أُلقي في النار، وإسماعيل وُضع للذبح، ويوسف بيع بثمن بخس، وزكريا نُشر بالمنشار، ويحيى ذُبح، وأيوب عانى المرض، لكنك ما زلت تستمتع باللهو والعبث.

أبيات شعرية عن الصبر على البلاء

  • يقول الشاعر أبو مسام البهلاني العماني في قصيدته حول الشكر لله:

الشكر لله شكرًا لا ينقطع،

يشملُ كل ما يجري بالقلم.

يأتي البلاء لتمحيص وتذكرة،

كما أن كل بلاء ينزل نعمة.

وهذه الدنيا مليئة بالمصائب،

لكن بالصبر تأتي المغفرة.

فارضَ المقادير في ضرّ وعافية،

فما يثبت إلا برضا الله.

أستغفر الله، لا أشكو مصيبتي،

وأراها احتفاءً من كرمه.

جبلة النفس في ما يسيء إليها،

وفي المسرة، بالطغيان، حتّم.

فاحكم على نفسك في حالتيها،

لله، فالعقل يحكم في أحوالها.

وقدر النفس في أيدي بصيرتها،

فارم البصيرة حيث تقتحم.

تبتلى النفس فطول البقاء أمل،

وذاك أنصب مما يفعله الألم.

آفات أنفسنا داء يلازمها،

بالبؤس يطغى وبالسراء يضطرم.

مصائب الدين هي الأشد علينا،

وما عداها فيه الأجر ينعم.

بأجر وفير في حسن البلاء،

وكل صالحة تأتي بكسبنا.

ورب حرص على بقاء عافية،

حرص على فقد ما فوقه النقم.

فاحرص على الأجر في سائر الأمور،

ولا تمل من بلاء، فالسأم خطر.

فربما يأتي ضر بعيون من عافية،

ورب عافية تخفي سقمًا في طياتها.

تتسارع المصائب نحو عباد الله،

هو دليل على فضله لا يُنكر.

فما للفخر في ما لا يرحل عنا،

ولا يدافع عنه عزمٌ ولا همم.

تأتي المكاره لأقوام لخيره،

من حيث علمهم أو فقط حيث ما لم يدروا.

أستودع الله نفسي حيث أودعت،

فلن تضيع وديعة لذا فقد اغترب.

استحفظ الله نفسي في الضيق والرخاء،

فقلوب العباد بحفظ الله تنعم.

واسأل الله حسن اللطف بي وبكم،

في كل نازلة، ينزل بها الغيم.

يا من أفاض على الشفاء نعمته،

فالهناء سيكون شفاءٌ وينجلي السقم.

ومن سماني بالثناء من فضائله،

كأنه اللؤلؤ والياقوت يتلألأ.

ومن شمائله زهر ومنته،

بحر وما تمناه الفخر والكرم.

عرفت كمالاً لا يمكن وصفه،

ولو كثرت العبارات في وصفه.

ومالك دعوى مدحه أو ملاك،

فالنفس والعقل في أفعاله تُعبر.

فيما جرى من الأمجاد، قد اقتصروا،

وبدون شأوك، قد سبقتهم.

وعاهدتك مزايا الفضل وجودك،

تومى إليك وانت علم الفضيلة.

لا لي زكي المعاني فيك ممتدحًا،

فلا يعرف لساني غير العجمه.