أقوال حول ذكر الله
- يجب عليكم الإكثار من ذكر الله تعالى، فإنه يشكل دواءً للنفس، في حين أن ذكر الناس قد يكون داءً ضارًا.
- تفضيل ذكر الله عند الامتثال لأوامره ونواهيه يعد أفضل من ذكره بلسانك فقط.
- لا فائدة في صحبة تمنعك من ذكر الله.
- قوت الأرواح والقلوب يكمن في ذكر الله علام الغيوب.
- كل ما في هذه الدنيا باطل، باستثناء ذكر الله والعمل للآخرة.
- إن ذكر الله ليس مجرد استحضار لغياب، بل هو إعادة حضورك من غفلتك.
- القلب يمرض كما يمرض الجسد وشفاؤه يكون بالتوبة، ويصدأ كما يصدأ المعدن، ويتجلى بالذكر، ويعري كما يعري الجسد، وزينته التقوى.
- تُبنى بيوت الجنة بذكر الله، فإذا توقف الذاكر عن الذكر، توقفت الملائكة عن البناء.
- حين يغفل القلب عن ذكر الله، يدخل الشيطان من باب الغفلة.
- الذكر والتفكر هما توأمان يفتحان قلب الإنسان على آيات الله.
- مجالسة الصالحين تحولك من حال إلى حال: من الشك إلى اليقين، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الغفلة إلى الذكر، ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة، ومن الكبر إلى التواضع، ومن سوء النية إلى النصيحة.
- هناك أربعة أسباب لجلب الرزق: قيام الليل، كثرة الاستغفار في أوقات السحر، المواظبة على الصدقة، وذكر الله أول النهار وآخره.
- ذكر الله يشكل مسلكاً إيجابياً فعالاً، يجعلك رهباناً بالليل وفرساناً بالنهار.
- الذكر يطرد الشيطان ويقمعه، ويرضي الله عز وجل، ويزيل الأعباء عن القلب، ويجلب له الفرح والسرور، ويزيد من الرزق.
- لقد علمنا القرآن الكريم أن السعادة الحقيقية في كلا الحياتين تأتي من ذكر الله.
- ذكر الله يرضي الله سبحانه وتعالى ويجلب السعادة للإنسان، ويدفع الأحزان ويوازن ميزانه.
- إن الذكر هو جوهر الشكر، فإنه لا يتم شكر الله من لم يذكره.
- الذكر هو المفتاح للدخول إلى الله عز وجل، فإذا فُتح الباب ووجد الذاكر ربه فقد حصل على كل شيء.
- محبة الله تبدأ بذكره وتنتهي بالتفكر فيه.
عبارات عن ذكر الله
- إذا كنت ترغب في الجنة، فتمسك بالصلاة، وإذا أردت الثراء فتمسك بالذكر والاستغفار، وإن كنت تسعى للمحبة، فكن مبتسمًا، وإن كنت ترغب في السعادة، فالتزم بقراءة القرآن.
- القلب الذي يفتقر إلى ذكر الله يتأرجح وتهزه الرياح، فلا ينتظر شيئًا سوى الفناء.
- أكثر القلوب شجاعة هو القلب الذي يخشى الله، وأحلى الكلام هو ذكر الله، وأنقى الحب هو في الله.
- إن الذاكرين لله كثيرًا والذاكرات لا يمكنهم العثور على السعادة في هذه الدنيا بدون ذكر الله، ولا يمكنهم الاستمتاع بالراحة بعيدًا عن كتاب الله.
- إن الذكر يعتبر نورًا للذاكر في الدنيا، ونورًا له في قبره، ونورًا له يوم القيامة، يسعى بين يديه على الصراط.
أقوال السلف عن ذكر الله
- أهل الجنة لا يتحسرون على شيءٍ سوى ساعةٍ مرت عليهم دون أن يذكروا الله تعالى فيها.
- قد يأتي العبد يوم القيامة بذنوب تفوق الجبال، ولكنه سيجد لسانه قد أبددها بكثرة ذكر الله تعالى.
- لا أعرف معصيةً أفجع من ترك ذكر الله تعالى.
- من علامات النفاق ثقل الذكر على اللسان، فتُب إلى الله تعالى ليصبح الذكر خفيفًا على لسانك.
- إن أهل الذكر والغفلة كالنور والظلمة.
- في هذه الدنيا يوجد جنة، من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، قالوا: وما هي يا إمام؟ قال: حب الله وذكره.
- قال مجاهد رحمه الله: من استطاع أن لا ينام إلا طاهرًا ذاكراً مستغفراً فليعمل، فإن الأرواح تُبعث على ما قُبضت عليه.
- أفضل وأجدى الذكر هو ما توافق فيه قلبك مع لسانك، وكان من الأذكار النبوية، وشهد تفكّر الذاكر معانيه ومقاصده.
- قلل الكلام إلا من تسعة: تكبير، وتشهيد، وتسبيح، وتحمد، ودعائك للخير، وتعوذك من الشر، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر، وقراءتك للقرآن.
- لم يشعر المتنعمون بمثل لذة ذكر الله تعالى.
- الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فصل عن الماء.
أشعار في حب الله وذكره
- قال علي بن أبي طالب:
بدأت بذكر الله في أول الذكر
مقرً بنعمه والشكر
وبعد صلاة الله مني على النبي
محمّد ثم الآل والتابعين في الأثر
فيا طالباً عيشًا رخياً ونعمة
وخيرا وعزا وابتعادا من الضجر
تفقه بما قد قلت واقبل نصيحتي
تعيش رخياً في سرور وفي بشر
عليك بتقوى الله واعلم بأنّه
رقيبٌ على الأفعال من كل دهر
نهاك فلا يلقاك فيما نهى ولا
تقنط فهو يلقاك في معضل الأمر
وكن ذاكراً لله في كل حالة
دواماً مدى الأنفاس فيك التي تجري
وآيات القرآن حصن فإنه
لمشهورة البرهان من أعظم السر
ترتلها في مقتضى كل مغربٍ
وبعد العشاء والصبح والظهر والعصر
فتقرأها تسعاً وتسعين مرة
وواحدة أخرى خفية بلا جهر
ترى من نعيم الله ما لم تكن ترى
وتدري بما تدري إن لم تكن تدري
فخذ حكمة ممن تسمى بحيدر
تجرع من الدنيا من الحلو والمُر
إذا ما أعتزلت الناس طراً سلمتهم
وخففت أثقالًا من الذنوب والوزر
فإن لم تكن غراً فكن حرزاً لهم
بأحسن أخلاق وبالزهد والصبر
وعاشر ذوي الإيمان منهم ومن ترى
مودتهم تأتيك بالخير والبشر
يوافيك منه القول بالفعل ناصحا
يزيدك حظاً عنده عالي القدر
ولا تصحب الأشرار ما دمت يا فتى
فإنّ البخيل النذل مشورته تزري
ولا تأمن مكراً من الملوك فإنهم
يواشون فيك الغدر من حيث لا تدري
ولا تشتكي من علة إن طرت ولا
تكن قانطاً من رحمة الله أو مزري
فإن له في كل يوم وليلةٍ
من الشأن ما يبدل عسرك باليسر
فكم من صحيح مات من دون علةٍ
وكم من عليل عاش حيناً من الدهر
وتمت وصلى الله ما طار طائر
بصبح وعاد في المساء إلى الوكر
وما سارت الركبان في كل فدفدٍ
على أحمد والآل من نسل الطهر