المدح
يُعتبر المدح من أبرز السمات التي تميز الشعراء والأدباء على مر العصور، ويُعدّ من الفنون التي حظيت باهتمام واسع. يُوجَّه المدح عادةً للأم، والأب، والأخ، والصديق، والمعلم، فضلاً عن الملوك والأمراء في العصور القديمة. يتنوع أسلوب المدح بين الفخر والثناء، وقد يُعبّر عنه عبر الإشارة إلى النسب أو المكانة الاجتماعية. في هذه المقالة، سنستعرض مجموعة من العبارات المعبرة عن المدح وأجمل كلمات الثناء.
كلمات تعبر عن المدح
- المدح الصادق هو الذي يتحدث به عدوك.
- المدح غير المستحق يعتبر سخرية مقنعة.
- المدح بعد الموت يُشكل نوعاً من حياة جديدة.
- أفضل أنواع المدح هو المدح الصادق.
- غالباً ما يُمدح الشخص حتى يُصبح محط المديح.
- الإطراء يضفي لمسة جمال على الأجواء.
- من يمدح شخصاً بما ليس فيه يسيء إليه أكثر مما يمدح.
- أكثر الناس ظلماً لنفسه هو من يمدح من لا يعرفه حقاً.
- يفضل أن تُدلي بمديحك للموتى.
- لا يمكن أن يتواجد الإخلاص في القلب مع حب المدح.
- المدح يعزز من فضائل الطيبين ويزيد من رذائل السيئين.
- من يُثني عليك بما ليس بك، فقد استنقصك.
- لا يوجد مدح حقيقي ما لم يُمدح الشخص نفسه بأفعاله الصادقة.
- الأفضل أن تمتنع عن مدح نفسك حتى وإن كان المدح مستحقاً.
- زيادة الثناء غير المستحق تعتبر تملقاً، بينما حجب الثناء عن المستحق يُعد حسداً لئيمًا.
- في الإطراء، يعود الأمر إلى القليل من العاطفة وكثير من الحكمة.
- لا تُمدح اليوم قبل أن ينتصف خريف عمره، ولا المرأة إلا بعد وفاتها.
- المدح الزائف أفضل من النقد الصريح.
- مدح النهار يأتي فقط عندما يقترب المساء.
- مدح الشخص الجاهل يشبه غيوم مايو.
- المدح يحمل في طياته بذور الانتقاد.
- لا ينبغي أن تُعطى أي قيمة رخيصة كالمدح.
- عندما يُمدح الرجل نفسه، ينقص منه بريقه.
رسائل للإشادة
الرسالة الأولى:
تتألق في سمائنا دائماً نجوم ساطعة،
لا يُخفت بريقها عنا لحظة واحدة.
نتطلع إلى إضاءتها بقلوب متلهفة،
ونستمتع بلمعانها في سمائنا كل ساعة،
لذا تستحق وبكل فخر أن يرفع اسمك في عليائها.
الرسالة الثانية:
أنت رجل في زمن يفتقر إلى أمثالك،
أنت الربان،
أنت الصدق والوفاء في أوقات النفاق.
أتمنى لك عمراً طويلاً، يا سيد الرجال.
وطاب لي عمراً بوجودك.
الرسالة الثالثة:
يا سيد الرجال يا من تفتن القلوب،
يا صاحب هيبة الملوك وحب عمري،
أنت الشخص الذي ليس لي بديل عنه،
حفظك الله يا غالي،
أنت وأمثالك تستحقون كل كلمات المدح والثناء.
شكراً من أعماق القلب.
الرسالة الرابعة:
الكمال لله،
ثم لك ولرجولتك،
وكل ما يخصك، يا سيد كل الرجال.
أنت حبي ومحبتي ورفيق دربي.
أنت رجل قلبي.
الرسالة الخامسة:
أعتز بوجودك في حياتي،
فصداقتك وسام أعلق على صدري.
أنت رجل فريد من نوعه،
لم ألتق بمثلك في أي شخص عرفت.
أخبرني، هل كل الرجال مثلك؟
حين يتحدثون، ترفرف العصافير من حناجرهم.
شعر في المدح
أرق على أرق ومثلي يأرق
قصيدة “أرق على أرق ومثلي يأرق” هي من تأليف المتنبي، واسمه أحمد بن الحسين بن الحسن الجعفي الكوفي. وُلد في الكوفة ونشأ في الشام، وسافر إلى العراق حيث مدح عضد الدولة في شيراز وكافور الإخشيدي في مصر وسيف الدولة في حلب. تُعتبر أعماله من أبرز مآثر الأدب العربي، وقد عُرف بالحكمة والأمثال والمعاني الجديدة. في قصيدته قال:
أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ
وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ
إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي
نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ
فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني
عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ فيهِ ما لَقُوا
أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ
أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ
جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا
أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى
كَنَزوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ
حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ
خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا
أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ
فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ
وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمقُ
وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ
وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ
وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي
Mُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُ
حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ
حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُ
أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى
فأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْنُقُ
كَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَتْ
منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ
وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْ
من فَوْقِها وَصُخورِها لا تُورِقُ
وَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌ
لَهُمُ بكُلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَقُ
Mِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَا
وَحْشِيّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعْبَقُ
أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَا
لا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْحَقُ
لم يَخْلُقِ الرّحْمنُ مثلَ مُحَمّدٍ
أحَداً وَظنّي أنّهُ لا يَخْلُقُ
يا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُ
أنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَدّقُ
أمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةً
وَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْرَقُ
كَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِ
ماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُرْزَقُ
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
يقول المتنبي في مدح سيف الدولة:
عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ
وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها
وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُ
وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُ
وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه
وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُ
يُفَدّي أتَمُّ الطّيرِ عُمْراً سِلاحَهُ
نُسُورُ الفَلا أحداثُها وَالقَشاعِمُ
وَما ضَرّها خَلْقٌ بغَيرِ مَخالِبٍ
وَقَدْ خُلِقَتْ أسيافُهُ وَالقَوائِمُ
هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لوْنَها
وَتَعْلَمُ أيُّ السّاقِيَيْنِ الغَمَائِمُ
سَقَتْها الغَمَامُ الغُرُّ قَبْلَ نُزُولِهِ
فَلَمّا دَنَا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ
بَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَا يَقْرَعُ القَنَا
وَمَوْجُ المَنَايَا حَوْلَها مُتَلاطِمُ
وَكانَ بهَا مثْلُ الجُنُونِ فأصْبَحَتْ
وَمِنْ جُثَثِ القَتْلى عَلَيْها تَمائِمُ
طَريدَةُ دَهْرٍ ساقَها فَرَدَدْتَهَا
على الدّينِ بالخَطّيّ وَالدّهْرُ رَاغِمُ
تُفيتُ اللّيالي كُلَّ شيءٍ أخَذْتَهُ
وَهُنّ لِمَا يأخُذْنَ منكَ غَوَارِمُ
إذا كانَ ما تَنْوِيهِ فِعْلاً مُضارِعاً
مَضَى قبلَ أنْ تُلقى علَيهِ الجَوازِمُ
وكيفَ تُرَجّي الرّومُ والرّوسُ هدمَها
وَذا الطّعْنُ آساسٌ لهَا وَدَعائِمُ
وَقَد حاكَمُوهَا وَالمَنَايَا حَوَاكِمٌ
فَما ماتَ مَظلُومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ
أتَوْكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُمْ
سَرَوْا بِجِيَادٍ ما لَهُنّ قَوَائِمُ
إذا بَرَقُوا لم تُعْرَفِ البِيضُ منهُمُ
ثِيابُهُمُ من مِثْلِها وَالعَمَائِمُ
خميسٌ بشرْقِ الأرْضِ وَالغرْبِ زَحْفُهُ
وَفي أُذُنِ الجَوْزَاءِ منهُ زَمَازِمُ
تَجَمّعَ فيهِ كلُّ لِسْنٍ وَأُمّةٍ
فَمَا يُفْهِمُ الحُدّاثَ إلاّ الترَاجِمُ
فَلِلّهِ وَقْتٌ ذَوّبَ الغِشَّ نَارُهُ
فَلَمْ يَبْقَ إلاّ صَارِمٌ أوْ ضُبارِمُ
تَقَطّعَ ما لا يَقْطَعُ الدّرْعَ وَالقَنَا
وَفَرّ منَ الفُرْسانِ مَنْ لا يُصادِمُ
وَقَفْتَ وَما في المَوْتِ شكٌّ لوَاقِفٍ
كأنّكَ في جَفنِ الرّدَى وهْوَ نائِمُ
تَمُرّ بكَ الأبطالُ كَلْمَى هَزيمَةً
وَوَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ باسِمُ
تجاوَزْتَ مِقدارَ الشّجاعَةِ والنُّهَى
إلى قَوْلِ قَوْمٍ أنتَ بالغَيْبِ عالِمُ
ضَمَمْتَ جَناحَيهِمْ على القلبِ ضَمّةً
تَمُوتُ الخَوَافي تحتَها وَالقَوَادِمُ
بضَرْبٍ أتَى الهاماتِ وَالنّصرُ غَائِبٌ
وَصَارَ إلى اللّبّاتِ وَالنّصرُ قَادِمُ
حَقَرْتَ الرُّدَيْنِيّاتِ حتى طَرَحتَها
وَحتى كأنّ السّيفَ للرّمحِ شاتِمُ
وَمَنْ طَلَبَ الفَتْحَ الجَليلَ فإنّمَا
مَفاتِيحُهُ البِيضُ الخِفافُ الصّوَارِمُ
نَثَرْتَهُمُ فَوْقَ الأُحَيْدِبِ كُلّهِ
كمَا نُثِرَتْ فَوْقَ العَرُوسِ الدّراهمُ
تدوسُ بكَ الخيلُ الوكورَ على الذُّرَى
وَقد كثرَتْ حَوْلَ الوُكورِ المَطاعِمُ
تَظُنّ فِراخُ الفُتْخِ أنّكَ زُرْتَهَا
بأُمّاتِها وَهْيَ العِتاقُ الصّلادِمُ
إذا زَلِقَتْ مَشّيْتَها ببُطونِهَا
كمَا تَتَمَشّى في الصّعيدِ الأراقِمُ
أفي كُلّ يَوْمٍ ذا الدُّمُسْتُقُ مُقدِمٌ
قَفَاهُ على الإقْدامِ للوَجْهِ لائِمُ
أيُنكِرُ رِيحَ اللّيثِ حتى يَذُوقَهُ
وَقد عَرَفتْ ريحَ اللّيوثِ البَهَائِمُ
وَقد فَجَعَتْهُ بابْنِهِ وَابنِ صِهْرِهِ
وَبالصّهْرِ حَمْلاتُ الأميرِ الغَوَاشِمُ
مضَى يَشكُرُ الأصْحَابَ في فوْته الظُّبَى
لِمَا شَغَلَتْهَا هامُهُمْ وَالمَعاصِمُ
وَيَفْهَمُ صَوْتَ المَشرَفِيّةِ فيهِمِ
على أنّ أصْواتَ السّيوفِ أعَاجِمُ
يُسَرّ بمَا أعْطاكَ لا عَنْ جَهَالَةٍ
وَلكِنّ مَغْنُوماً نَجَا منكَ غانِمُ
وَلَسْتَ مَليكاً هازِماً لِنَظِيرِهِ
وَلَكِنّكَ التّوْحيدُ للشّرْكِ هَازِمُ
تَشَرّفُ عَدْنانٌ بهِ لا رَبيعَةٌ
وَتَفْتَخِرُ الدّنْيا بهِ لا العَوَاصِمُ
لَكَ الحَمدُ في الدُّرّ الذي ليَ لَفظُهُ
فإنّكَ مُعْطيهِ وَإنّيَ نَاظِمُ
وَإنّي لَتَعْدو بي عَطَايَاكَ في الوَغَى
فَلا أنَا مَذْمُومٌ وَلا أنْتَ نَادِمُ
عَلى كُلّ طَيّارٍ إلَيْهَا برِجْلِهِ
إذا وَقَعَتْ في مِسْمَعَيْهِ الغَمَاغِمُ
ألا أيّها السّيفُ الذي لَيسَ مُغمَداً
وَلا فيهِ مُرْتابٌ وَلا منْهُ عَاصِمُ
هَنيئاً لضَرْبِ الهَامِ وَالمَجْدِ وَالعُلَى
وَرَاجِيكَ وَالإسْلامِ أنّكَ سالِمُ
وَلِم لا يَقي الرّحمنُ حدّيك ما وَقى
وَتَفْليقُهُ هَامَ العِدَى بكَ دائِمُ
أعيذك من هجاء بعد مدح
الشريف الرضي، واسمه محمد بن الحسين بن موسى، هو أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني. وُلِد في بغداد، ومن كتبه “مجاز القرآن”، و”شعر الحسين”، و”المجازات النبوية”، و”مختار شعر الصابئ”. توفي الشريف الرضي في بغداد ودفن في كربلاء بجوار الحسين رضي الله عنه. فيما جاءت قصيدته كما يلي:
أُعِيذُكَ مِنْ هِجَاءٍ بَعْدَ مَدْحِ
فعذني من قتال بعد صلح
منحتك جل أشعاري فلما
ظفرت بهن لم أظفر بمنح
كبَا زَنْدِي بحَيْثُ رَجَوْتُ مِنْهُ
مساعدة الضياء فخاب قدح
وكنت مضافري فثلمت سيفي
وكنت معاضدي فقصفت رمحي
وكنت ممنعاً فاذل داري
دخولك ذل ثغر بع فتح
فيا ليثاً دعوت به ليحمي
حماي من العدى فاجتاح سرحي
وَيَا طِبّاً رَجَوْتُ صَلاحَ جِسْمي
بكَفّيْهِ، فَزَادَ بَلاءَ جُرْحي
ويا قمراً رجوت السير فيه
فَلَثّمَهُ الدُّجَى عَنّي بِجِنْحِ
سأرمي العزم في ثغر الدياجي
واحدو العيس في سلم وطلح
لبِشرِ مُصَفَّقِ الأخْلاقِ عَذْبٍ
وجود مهذب النشوات سمح
وَقُورٍ مَا استَخَفّتُهُ اللّيَالي
وَلا خَدَعَتْهُ عَنْ جِدٍّ بِمَزْحِ
اذا ليل النوائب مد باعاً
ثَنَاهُ عَنْ عَزِيمَتِهِ بِصُبْحِ
وان ركض السؤال الى نداه
تَتَبّعَ إثْرَ وَطْأتِهِ بِنُجْحِ
وَأصْرِفُ هِمّتي عَنْ كُلّ نِكْسٍ
أمَلَّ عَلى الضّمَائِرِ كُلَّ بَرْحِ
يهددني بقبح بعد حسن
وَلَمْ أرَ غَيْرَ قُبْحٍ بَعْدَقُبْحِ