أروع الأقوال في مدح النبي صلى الله عليه وسلم

أروع ما قيل في حب النبي صلى الله عليه وسلم

  • إنه حبٌ يتغلغل في القلب ويُسكنه، يلامس مشاعرنا كأنه جزء لا يتجزأ من كياننا. حبٌ تُشرق نوره بين جنبات القلوب، ليملؤها بالضوء والهدى.
  • لقد تعرضت للإهانة! ولو كانوا يعلمون ما أعلم عنك، لكانوا أحبّوك. نشتاق إليك، حبيبنا، وقد غمرتنا الشوق لقائك. كيف ننسى شوقك لنا الذي منحنا الفخر بكوننا إخوانك؟
  • “وددتُ لو أنني التقيت إخواني” هذا الإحساس يعبُرنا بعد تأثير هذه الكلمات، ويغمرنا بحبك حين سأل أصحابك “أليس نحن إخوانك؟”، فأجبتهم يا حبيبنا: “أنتم أصحابي، لكن إخواني هم الذين آمنوا بي ولم يروني.” ما أجمل هذه الكلمات التي تستقر في القلوب، لتحوّل صحراءها إلى جنة بفضل صدقها العميق!
  • أنت أبي وأمي، يا من تهتز القلوب شوقًا لك، وتتراقص بذكرك طربًا. عن ماذا أحدثكم، بل عما أكتب؟ حيرتي تحتدم، فكيف لي أن أعبّر عن مشاعري تجاهك بحروف قاصرة من الفصاحة؟
  • يا رسول الله، أنت أبي وأمي، ما أعظم قلبك وأسمى أخلاقك! تتردد الأحرف في محاولتها للإفصاح عن أرقى الكلمات في حقك، وتحتار الأفكار في كيفية التعبير عن جزء من عظمة معانيك.
  • أنت أبي وأمي، هل يُمكنني أن أكون مثل عقدٍ من اللآلئ، أتناول خصالك؟ أم أفوح كالعطر بذكر صفاتك الطيبة، أم أفتخر بمآثرك العظيمة وانتصاراتك؟ ما أجمل تلك الكلمات وما أعمق المعاني! حيرتي في كيفية وصفك لا حدود لها، كيف يمكنني أن أغنّي بحبك؟
  • نشهد الله يا حبيبنا على حبك، نشهد به ما حيينا. أنت حياتنا، وأنت أغلى ما لدينا، والأغلى بحق. أنت أحب إلينا من أرواحنا التي بين جوانحنا، فبدونك، بعد الله، لما كنا من أصحاب الصراط المستقيم والهدي القويم، وما رأينا نور الهداية.
  • ما أتعس حال من لم يعرفك ولم يدرك قدرك وشرف عظمتك. لقد تعرضت للإهانة يا رسول الله، ولم يُنصفوك. نسينا في محبتك كل غالٍ… فأنت اليوم أغلى ما لدينا، ويكفينا شرفًا أن نحبك.
  • من رآك لأول مرة هيبته عظيمة، ومن عرفك أحبك.
  • المحبة لكم: آل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أروع ما قيل عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم

  • كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم شخصية فريدة في التاريخ، نجح في التأثير ويعبر على جبهتي الدين والدنيا بشكل متفوق. هذا الالتقاء الفريد للأثرين الفريدين يجعله أعظم شخصية أثرت في تاريخ البشرية.
  • كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رحيمًا ولطيفًا؛ يقوم بزيارة المرضى، ويعانق الفقراء، ويستجيب لدعوات العبيد. كان يُصلح ملابسه بنفسه، وهو بلا شك نبيٌ عظيم، نشأ يتيمًا في ظروف صعبة، حتى أصبح فاتحًا عظيمًا.
  • تُظهر تصرفاته بعد فتح مكة أنه نبي مُرسل وليس قائدًا منتصرًا فقط، فقد أظهر الرحمة والشفقة تجاه أمته رغم موقفه القوي، لذا اختتم انتصاراته بالرحمة والعفو.
  • كان حديثه رفيعًا ومؤثرًا، يحمل نغمات موسيقية هادئة. كان قليل الأكل كثير الصيام، زاهدًا في المطالب الدنيوية مع الاحتفاظ بجمال المظهر.
  • إن استعداد هذا الرجل لتحمّل الاضطهاد من أجل معتقداته، وأخلاقياته العظيمة، من جانب من آمنوا به واعتبروه قائدًا، تعكس قيم العدالة والنزاهة المتمركزة في شخصه. إن افتراض كونه مُدّعٍ يعتبر فرضًا يثير العديد من المشكلات ولا يحلها، فضلًا عن أنه لا توجد شخصية من العظماء في التاريخ الغربي لم تُقدّر مثلما تم تقدير محمد صلى الله عليه وسلم.

أروع ما قيل عن النبي من الشعر

  • يقول البرعي:

اللهم صلِّ على النبي المجتبى

ما غردت في الأيك ساجعة الربا

اللهم صلِّ على النبي وآله

ما اهتزت الأثلاث من نفس الصبا

اللهم صلِّ على النبي وآله

ما لاح برق في الأباطح أو خبا

اللهم صلِّ على النبي وآله

ما أمت الزوار نحوك يثربا

اللهم صلِّ على النبي وآله

ما قال ذو كرم لضيف مرحبا

اللهم صلِّ على النبي وآله

ما كوكب في الجو قابل كوكبا

اللهم صلِّ على الذي أدنيته

من قاب قوسين الجناب الأقربا

بالله يا متلذذين بذكره

صلوا عليه فما أحق وأوجبا

صلوا على المختار فهو شفيعكم

في يوم يبعث كل طفل أشيبا

صلوا على من ظللته غمامة

والجذع حن له وأفصحت الظبا

صلوا على من تدخلون بجاهه

دار السلام وتبلغون المطلبا

صلوا عليه وسلموا وترحموا

وردوا به حوض الكرامة مشربا

صلى وسلم ذو الجلال عليك يا

من نور طلعته يشق الغيبا

صلى وسلم ذو الجلال عليك ما

أحلاك ذكراً في القلوب وأعذبا

صلى وسلم ذو الجلال عليك ما

أوفاك للمتذممين وأحسبا

صلى وسلم ذو الجلال عليك ما

أزكاك في الرسل الكرام وأطيبا

صلى وسلم ذو الجلال عليك من

عبد الرحيم توسلًا وتقربا.

أروع ما قيل عن الاشتياق للنبي صلى الله عليه وسلم

  • اللهم صلِّ وسلم وبارك على من بكى شوقًا لرؤيتنا، ونبكيه شوقًا وحنينًا.
  • أحبك يا رسول الله، وحب الله يشتاق، وأشعر بأن شوقي كل يوم يزداد لرؤيتك.
  • أحبك يا رسول الله حب محمد الميثاق، أشتاق إليك كأبٍ حنون، محمد الصادق في حديثه، الواثق الكريم، فصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
  • مولاي وشفيعي، يا خير خلق الله، حبك كالماء البارد على الظمآن، هتفت إليك الأرواح برغبتها، يا إمام الصالحين وقدوة المفلحين.
  • إنني أحبك حبًا كالإعصار، يجتاز مقامات العشاق والسالكين والمشتاقين بشوق.
  • يا أشرف الرسل، لست نحن من نحيي ذكراك، بل ذكراك هي التي تُحيينا، وتفيض نفوسنا شوقًا إليك، ونشعر بالحنين لرؤيتك.
  • هتفت أرواحنا شوقًا إليك، صلى الله عليك يا خير البرية، عدد حبات الرمال وأكثر، يا صفوة الأولياء وصاحب الحوض المورود، ازداد شوقي وحنيني.