أجمل ما قيل عن الأطفال
إليكم بعض الأقوال الملهمة:
- استعد لرؤية نور الطفل البريء الذي يسكن داخلك.
- لا يعرفون الحقد ولا الحسد، وعند وقوع مكروه لا يشتكون.
- كيف يمكننا ألا نقع في حب هذه الكائنات الصغيرة؟
- كل طفل هو فنان، والتحدي هو الحفاظ على تلك الموهبة عندما يكبر.
- عند احتضان الأطفال، تشعر أن الحاجة للاحتواء تكون منك أكثر من كونها منهم.
- دموع الطفل أكثر إيلامًا من دموع الرجال.
- إن انتهاك كرامة الطفل يجعل منه شخصًا يرتكب الأخطاء.
- امنح الطفل الحب والضحك والسلام.
رغم ضعف الأطفال، إلا أنهم قادرون على منح الحياة معنى جديد للرجال والنساء.
- ليتني أظل طفلًا للأبد، فلا حاجة لي للنفاق أو المراهنة، ولا أكره أحدًا.
- نحتاج لضمان أن يشعر الطفل أن القراءة مثل النوم والطعام والشراب، واللعب هو جزء من يومه اليومي.
- التحمل هو أول درس يجب على الطفل تعلمه، وهو الأكثر أهمية في حياته.
- الطفل الذي يقتصر تعليمه على المدرسة لم يتعلم شيئًا.
- يأتي الطفل لتأتي معه البهجة ويزدهر النور.
- تربية الطفل تبدأ قبل عشرين عامًا من ولادته، وذلك من خلال تربية الأم.
- لا يوجد مكان مثل غرفة الأب يضمن النوم الآمن للطفل.
- كما أنه ليس هناك لحم بلا ملح، الطفل الذي لا يتم توجيهه يتفسخ.
- الطفل الذي ينشأ في بيئة آمنة يتعلم الثقة بالنفس.
- أعطني أربع سنوات لتعليم الأطفال، فإن البذور التي سأزرعها ستبقى راسخة.
- عندما أتحدث مع طفل، أشعر بشعورين: الحنان لما هو عليه، والاحترام لما سيصبح عليه.
عبارات عن الأطفال
إليكم مجموعة من العبارات:
- الطفولة هي أنفاس عذبة وسحب ماطرة ورائحة زكية.
- إن الطفولة عالم جميل، مزين بقلوب كالدُرر، وأرواح مليئة بالطهر.
- الطفولة قصة أحلام، وقصيدة أمل، وخاطرة عذبة.
- الأطفال قلوبهم نقية، لا تحمل حقدًا، الابتسامة دائمًا مرسومة على وجوههم.
- مشاعر الأطفال ضافية، وأحاديثهم مسلية، وصداقتهم محبة، إن أسأت إليهم اليوم، سيتناسون الغد.
- كيف يمكننا ألا نحب هؤلاء المخلوقات الصغيرة؟
- اتركوني ألعب وأركض، ألاحق الفراشات وأقطف الأزهار، وعندما أشعر بالتعب أستند على العشب الأخضر.
- الطفولة صفحة بيضاء وحياة نقية وقلب باسم.
- يعيش الأطفال لحظاتهم، لا يفكرون في الغد.
- في ضحكة الأطفال تجد سماء زرقاء وبحار شاسعة ونجوم متألقة.
- الطفولة ربيع وزهرة، وأكاليل ياسمين تزين الحياة.
- من معاملتك الجيدة للأطفال تحصل على مشاعرهم الصادقة.
- الطفولة … قصة حلم، وقصيدة أمل، وخاطرة عذوبة.
- الطفولة هي حياة الروح وروح الحياة.
- امنح الطفل الحب، الضحك، والسلام وليس الألم.
- أعطني أربع سنوات لتعليم الأطفال، فإن البذور التي سأزرعها ستظل ثابتة.
- امنح الطفل ثماني سنوات، وسيكون له تأثير في المستقبل.
- القلب طفل يتمنى كل ما يشتهيه.
- الطفل المحبوب يحمل أسماء كثيرة.
- لن يدوم المال بين يدي امرأة، ولن يعيش الطفل بين يدي رجل.
- الطفولة.. أنفاس عذبة وسحب ماطرة ورائحة زكية.
عبارات عن الطفولة
إليكم مجموعة من العبارات الجميلة:
- عندما أقلب صفحات طفولتي، أراها حكايات مليئة بالفرح والذكريات الجميلة وعبق الحب الصادق.
- الطفولة … قصة حلم، وقصيدة أمل، وخاطرة عذوبة.
- تذكرت جدتي وهي تضيء مصابيح المنزل بقصصها الممتعة، ممسكة بنصائحها وحكمها القيمة.
- عالم الطفولة يحتاج إلى من عاشه، فهو عالم جميل قائم على الحب والبراءة.
- أحنُّ لتلك الطفولة التي لم تفارقني أبدًا.
- الطفولة عالم مخملي مزين بقلوب كالدُرر.
- آه! كم أشتاق لتلك الأحلام الجميلة وتلك الأيام الرائعة.
- الطفولة ربيع وزهر، تتوج الحياة بأكاليل الياسمين الجميلة.
- الطفولة هي زمن البراءة والنقاء. عند صغرنا كنا نعد الأيام لنكبر، وعندما كبرنا، تمنينا العيش كأطفال أبدًا.
خواطر عن الطفولة
الخاطرة الأولى:
لقد كبرنا وما زلنا نبحث عن الأمان والصدق والوفاء، قلوب صادقة كقلوب الأطفال، لا تعرف الكره أو الخيانة. ما زلنا نحب الطفولة ونتمنى لو يعود الزمن بنا، فنعود لتلك الأيام السعيدة. لكن هناك أيام لن تعود، وسنظل نعيش الذكريات براءة الأطفال، بعيدًا عن هموم الحياة.
الخاطرة الثانية:
في ضحكة الأطفال تكمن زرقة السماء وسعة البحار. ما أجمل قلوبهم البريئة، لا يحملون الحقد، والابتسامة دائمًا على وجوههم، حياتهم بسيطة تجمع بين اللعب والطعام والنوم. لا يفكرون بما سيحدث غدًا وإنما يعيشون اللحظة.
الخاطرة الثالثة:
سلام على زمن الطفولة، أجمل لحظات القلب حين كان الطفل يتعلم الحب والأمل. يا رب، ارحم دمعة الطفل واهتم بحياته واهبه مستقبلًا مشرقًا. فكل ابتسامة تعكس براءة الطفولة وتنشر الفرح في النفوس.
قصيدة الطفولة
قال الشاعر عبد الكريم معتوق المرزوقي:
ما الذي أبكاكَ في هذا المساءْ
خشبُ السقفِ أم الألواحُ
أم أنَّ البكاءْ
دائمًا يأتيكَ من غير اختيارٍ
كُلَّما جاءَ الشتاءْ
وتغنيتَ وكانَ البَرَدُ الشادي
على السقفِ غناءْ
إنني وحدي وظلِّي
خوفَ أن ينهارَ سقفُ البيتِ
للهِ أصلّي
والرجاءْ ..
أن يفي بالوعدِ هذا المطرُ الهاطلُ
فالأرضُ لهُ عَطْشى
وسقفُ البيتِ ماعادَ له حِملٌ
وقدْ كانَ الدعاءْ عندما مرَّ جفافُ الأرضِ بالأمسِ
وللأرضِ اشتهاءْ
للمراعي والبذورْ
وإذا ما أطْرَقَ الصيفُ على أوجاعِها العطشى
على أشدْاقها اخْضرَّتْ نذورْ
عَبَرَ الماءُ من السقفِ وثبنا بارتباكٍ
ثم سطَّرنا القدورْ
فوق فَرشِ البيتِ
فالصوفُ إذا ابْتَلَّ
تَمطى عَفَناً طعماً لذا كانَ البخورْ
في زوايا البيتِ في سعيٍ يدورْ
ولنا في كلِّ قدرٍ يمتلي بالماءِ والطينِ دُعاءْ
آه لو يقضمُ هذا المطرُ الهاطلُ
سَقْفَ الأغنياءْ
أينَ نُلقي الماءَ فالماءُ حصارْ
حولَ بيتٍ منه قد ضاقَ الجدارْ
فالتجأنا للسماءْ
بيدٍ مبتلةٍ بالماءِ والطينِ
وقد بانَ الضياءْ
من عيونِ السقفِ وانْزَاحَ العناءْ
فكأنَّ السقفَ أعمى
أبْصَرَ الآنَ وكانَ الكبرياءْ
لبقايا السقفِ في هذا الصباحْ
وكأن الغيمَ قد فرَّ من الشمسِ
على وعْدِ اللقاءْ
بغدٍ عْندَ المساءْ
قد أعادَ الماءُ طينَ الأرضِ للأرضِ
ولكنَّ البقاءْ
حَتَّمَ العودةَ أن نحملَ طينَ الأرضِ للسقفِ
وأنْ يبقى البناءْ
في صراعٍ
كلَّما جاءَ الشتاءْ
اللوحة الحادية عشرة
تلكَ كانت قِصصُ الجدِ وكانَ
الموقدُ الشّتويُّ نارْ
قسوةُ الأرضِ على الأهلِ
كإعصار البحارْ
كَمْ تصافحنا مع الدفءِ
تعانقنا على الجمرِ حصارْ
كانَ بردُ الخوفِ أقسى
منحَ الدفءَ فرارْ
تلكَ كانتْ قصصُ الجد لأيامِ العذابْ
كلَّما حدَّقَ فينا
أبْرَقتْ عيناهُ وانهارَ واكتئابْ
يَدهْ .. فصلٌ من الماضي
وعيناهُ كتابْ
نقرأُ الفاتحةَ الأولى
ونطوي صفحةً أخرى
من العمرِ المُذابْ
بينَ ملحِ البحرِ والشمسِ التي
أمْطَرتْ سُمرتها وجهاً فشابْ
قَبَل أن يدركَهُ الشيبُ
وصدرٌ .. يمضغُ التبغَ ويجتَرُ الشبابْ
تلكَ كانتْ قصصُ الجدِ وكانتْ
علْبةُ التبغِ كنعشٍ للحريقْ
يدهُ تمتدُّ باستحياء كالعذراءِ لمَّا
صادفتْ وجهَ غريبٍ في الطريقْ
فاستشاطتْ بالخطى راجفةً
ضاقتْ سماها من سماه
ليس إلا هو في هذا الطريقْ
ليس إلا هو لو تدنو خُطاه
كان جدي بارتعاشٍ يسحبُ العلبةَ
تهتزُ يداه
فترى الأمسَ بعينيهِ طَليقْ
غصَّ بالدُخَّانِ من فرطِ أساه
وعلى عينيهِ يخضَّرُ البريقْ
مدَّ للماضي ذراعاً احتواه
كانَ جدي يرصدُ الدُخَّانَ
كالفاقدِ جاه
اللوحة الثانية عشرة
لَمْ يَزَلْ وصفي لذاكَ اليومِ
وصفاً قَدَرياً للقدرْ
لم أزَلْ أعجزُ عن إيجادِ معنى
لارتسامِ الأمسِ في كلِّ أحاديثِ السمرْ
لانقضاضِ الوجهِ في كلِّ التعابيرِ
وفي كلِ التفاسيرِ أثرْ
لم أزلْ احتفظُ من جارتنا بعضَ الأحاديثِ
عن الألفةِ مازالَ صداه
عشتِ بعد المائة باثنينِ وعشرين تَقزَّمتِ
وصارَ القبرُ في حجمِ سجاجيد الصلاة
آه يا جارتَنا الأكبرَ من أيامنا عمراً
ويا جارتَنا الأصغرَ من أجسامنا حجماً
ويا سِرَّ الحياة
كم تحمَّلتُكِ في الليلِ دَليلاً
حينما نمشي على ضوء الفوانيسِ بلا أي حذرْ
وقطعنا خِرقْةَ الليلِ
وعادَ الرتقُ لليلِ فلمْ يَبق أثرْ
غير بعضٍ من خُطانا
عَبَرَتْ قَبْلَ قليلٍ
حينما الضوءُ عَبَرْ
وطوينا الدربَ بالضحكِ كَما تُطوى
السجاجيدُ من السطحِ إذا جاءَ الشتاءْ
ووصلنا بيتَ فطوم وقد كان العزاء
فيه من موتِ ابنها أحمد في البحرِ
وقدْ كان البكاءْ
في ازديادٍ مع كلِّ الداخلينْ
وتقلَّبْتِ على صدرِ النساءْ
تمسحينْ الدمعَ من عينِ وأخرى تحضنينْ
وتساءلتُ عن الحزنِ وقد كنتِ معي
قبلَ قليلٍ تضحكينْ
كانَ عمري وقتها تسعَ سنينْ
قالت الألفةُ بينَ الناسِ فأكْبُرْ
سترى الألفةَ نبراساً ودينْ
قد كبرتُ الآنَ
أيقنتُ الذي ضيعهُ الناسُ من الحبِ
فأشقاني اليقينْ
آه يا جارتَنا الأكبرَ من أيامنا عمراً
ويا جارَتنا الأصغرَ من أجسامنا حجماً
ويا بحرَ الحنينْ
آه لو عدتِ لنا الآن
فماذا تصنعينْ