تُعتبر مدينة الرياض موطنًا للثروات التراثية والمعالم التاريخية، بالإضافة إلى دورها البارز في تشكيل تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث.
كل معلم تراثي يحمل بين طياته قصة فريدة، وفي هذا المقال سنأخذكم في رحلة استكشافية لأجمل رحلات الرياض إلى حافة العالم التراثية، فلنبدأ.
مقدمة عن أجمل رحلات الرياض إلى حافة العالم التراثية
- تبدأ رحلتنا إلى أجمل رحلات الرياض إلى حافة العالم التراثية من الدرعية، التي كانت العاصمة الأولى للمملكة قبل تأسيس الرياض.
- تُوجد الدرعية في الواجهة الشمالية الغربية لعاصمة المملكة العربية السعودية.
- تنقسم المنطقة التاريخية في الدرعية إلى قسمين رئيسيين هما وادي حنيفة.
- تحتضن المنطقة عددًا من الأحياء المتنوعة.
- كانت الدرعية مهد الأسرة المالكة السعودية القديمة.
- تتواجد أطلال المدينة القديمة على ضفاف وادي حنيفة، الذي يواصل انحداره نحو الجنوب عبر الرياض وما ورائها.
- تتكون المباني في هذه المنطقة من الطوب الطيني تقريبًا، وتنقسم إلى ثلاث مناطق وهي: القصيبة والبجايري وطريف، تستقر على قمم التلال المطلة على الوادي.
أجمل رحلات الرياض إلى حافة العالم التراثية
حي طريف
- يعد الحي الرئيسي في الدرعية، حيث يقطن بيت آل سعود.
- تتموقع هذه المنطقة على جبل الجنوب الغربي، محاطة بحوائط تطل على الأحياء الأخرى.
حي القصيبة
تعتبر القصيبة العاصمة السعودية الأولى في التاريخ، حيث تعود جذورها إلى عام 1683.
حي بوجيري
يتواجد هذا الحي على الضفة الشرقية لوادي حنيفة، حيث يمكنكم زيارة المسجد ومدرسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، بالإضافة إلى بوابة الدرعية التي تم افتتاحها مؤخرًا.
قلعة المصمك
- تحتل قلعة المصمك مكانة رفيعة في تاريخ المملكة، وخاصة في تاريخ الرياض.
- لقد شهدت عمليات الملك عبد العزيز الراحل خلال مرحلة تأسيس هذا الكيان العظيم، المملكة العربية السعودية.
- ترتبط هذه القلعة بإعادة استيلاء الملك عبد العزيز على الرياض في الخامس من شوال 1319 هجرية، الموافق 15 يناير 1902.
خلفية البناء
- تم بناء المصمك في عهد الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي، حيث بدأ العمل عليها عام 1282 هجرية، والذي يوافق عام 1865.
- كان الموقع جزءًا من قصر كبير في قلب الرياض.
- تشتق كلمة “مصمك” في اللغة العربية من معنى البناء المرتفع والمحصن.
- بعد استعادة الملك عبد العزيز للحصن عام 1319 هـ، تم استخدامه كمخزن للذخيرة والأسلحة لفترة من الزمن قبل أن يتحول إلى سجن.
- فيما بعد، تحول إلى معلم تراثي بفضل جهود الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي وجه بإعادة تأهيله في عام 1400 هـ (1980 م).
آل المصمك كمتحف
- تم افتتاح متحف آل المصمك التاريخي في 13 محرم 1416 (11 يونيو 1995)، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز.
- يستعرض المتحف قصة توحيد المملكة وتأسيسها على يد الملك عبد العزيز.
تطوير معارض المتحف
- عملت الهيئة السعودية للسياحة والآثار على تطوير معروضات المتحف لتمثل قصة استعادة الرياض.
- كانت عملية التطوير تحت إشراف الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في 10 محرم 1433 (5 ديسمبر 2011).
- تحوي المعروضات صورًا ونماذج وأسلحة قديمة، بالإضافة إلى قطع تراثية تقليدية وقاعات للمعارض.
المتحف الوطني في الرياض
- يعتبر المتحف الوطني في الرياض واجهة ثقافية تقدم عرضًا رائعًا لتاريخ المملكة العربية السعودية.
- يجذب المتحف السكان والزوار من جميع أنحاء العالم، ويساهم في تعزيز الفهم الثقافي.
- تضم معروضاته أثرية قيمة وقطع تاريخية تعود إلى مختلف العصور.
- كما يتميز بمظهره المعماري الجذاب المستوحى من الكثبان الرملية.
- يقع المتحف داخل مركز الملك عبد العزيز التاريخي، والذي أُقيم في الأصل عام 1936/37.
الإنسان وقاعة الكون
- تتناول هذه القاعة الحياة البشرية في فجر التاريخ، متضمنةً آثار التغييرات الجيولوجية على تلك الحياة.
- تحتوي القاعة على قطعة كبيرة من نيزك توجد في صحراء الربع الخالي وهياكل عظمية لمخلوقات منقرضة.
- تستعرض أيضًا التقنيات القديمة والأدوات التي استخدمها الإنسان ما قبل التاريخ.
قاعة الممالك العربية
- تركز هذه القاعة على الحضارات العربية القديمة والممالك خلال العصور الوسطى.
- يمكن للزوار رؤية نماذج لمواقع تاريخية هامة وألواح أثرية تعود إلى فترات متعددة.
قاعة عصر الجاهلية
- تسلط هذه القاعة الضوء على حياة العرب قبل ظهور الإسلام، مع التركيز على المدن الكبرى وتأثيرها الثقافي والاقتصادي.
قاعة الرسالة النبوية
- توفر هذه القاعة معلومات شاملة عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونسبه والأحداث المحورية في تاريخ الإسلام.
قصر المربع
- نختتم رحلتنا في أجمل رحلات الرياض بزيارة قصر المربع، الذي يُعتبر من المباني التاريخية البارزة في المدينة.
- شُيد القصر خارج الرياض في عام 1936 كأحد أول التوسعات للمدينة.
- يتميز بمساحته الكبيرة المعروفة بشكله المربع.
- شهد القصر العديد من الأحداث الرسمية، ويحتوي على تصاميم معمارية تدمج بين الثقافة السعودية والنهضة الحديثة.